طائرة بابا الفاتيكان تصل تركيا في أول زيارة دولية
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يجري بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، اليوم الخميس، أول زيارة دولية ستشمل كل من تركيا ولبنان.
ووصلت طائرة بابا الفاتيكان إلى مطار أسنبوغة في العاصمة التركية، أنقرة، في تمام الساعة 12:23 بتوقيت تركيا.
وفي تصريحات للصحفيين المرافقين له، أكد بابا الفاتيكان على ترقبه الشديد لهذه الزيارة لما تحمله من معاني للمسحيين بجانب كونها رسالة كبيرة للعالم بأسره.
واستهل بابا الفاتيكان زيارته بوضع إكليل من الزهور على ضريح مصطفى كمال أتاتورك.
ومن المنتظر أن يلتقي بابا الفاتيكان بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كما سيجري عددا من الزيارات المختلفة.
وسيتوجه بابا الفاتيكان عقب لقائه مع أردوغان إلى مدينة إسطنبول، حيث سيلتقي بالمجتمعات المسيحية والقيادات الدينية وسيزور كاتدرائية الروح القدس ومسجد السلطان أحمد وكنيسة مور أفرام السريانية وكنيسة آيا يورجي في إسطنبول.
وسيشارك بابا الفاتيكان أيضا في احتفالية الذكرى ال1700 لمجمع نيقية. وسيلتقي بابا الفاتيكان يوم الجمعة برموز الكنائس الأرثوذكسية المختلفة على شاطي بحيرة إزنيك.
وسيختتم بابا الفاتيكان زيارته إلى تركيا في الثلاثين من الشهر الجاري، حيث سينتقل بعدها إلى لبنان لمواصلة لقاءاته هناك.
Tags: بابا الفاتيكانرجب طيب أردوغانزيارة بابا الفاتيكان إلى تركيازيارة بابا الفاتيكان إلى لبنانليو الرابع عشرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان رجب طيب أردوغان زيارة بابا الفاتيكان إلى تركيا زيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان ليو الرابع عشر بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
من تركيا.. بابا الفاتيكان يندد بإساءة استخدام الدين لتبرير الحرب والعنف والتعصب
(CNN)-- أدان البابا لاوُن الرابع عشر، الجمعة، استخدام الدين لتبرير الحرب والعنف والتعصب، وحث الكاثوليك بدلا من ذلك على حشد إيمانهم وتوحيد الآخرين "بصرف النظر عن العرق أو الجنسية أو الدين أو وجهات النظر الشخصية".
وخلال احتفاله بإحياء ذكرى مهمة للكنيسة في تركيا، دعا البابا لاوُن المؤمنين إلى تمكين "الحوار والتعاون" بين مختلف المجتمعات ورؤية الإنسانية في الآخرين.
وقال بابا الفاتيكان: "إن البشرية جمعاء التي تعاني من العنف والصراع تنادي بالمصالحة". وأضاف: "هناك أخوة عالمية بين الرجال والنساء بصرف النظر عن العرق أو الجنسية أو الدين أو وجهات النظر الشخصية".
وأضاف: "الأديان، بطبيعتها، هي مستودعات لهذه الحقيقة، وينبغي أن تشجع الأفراد والجماعات والشعوب على إدراكها وتطبيقها".
وشارك البابا لاوُن في احتفالات الذكرى الـ1700 لمجمع نيقية في مدينة إزنيك شمال غربي تركيا، إلى جانب الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس الشرقيين، البطريرك برثلماوس. وحضر أيضا قادة من مجموعة من الطوائف الأخرى - بما في ذلك الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكس الشرقيون، والبروتستانتية، والكاثوليكية الشرقية بحسب الفاتيكان.
ويُصادف هذا الحدث الذي تم تنظيمه في الهواء الطلق، بالقرب من بحيرة تُطل على كاتدرائية القديس نيوفيتوس القديمة، بمثابة اليوم الثاني من أول جولة دبلوماسية للبابا في الخارج - حيث دعا إلى الوحدة والحوار المفتوح والتقدم نحو السلام المستدام في ظل مسرح عالمي يسوده الاستقطاب.
وقال البابا لاوُن: "يجب أن نرفض بشدة استخدام الدين لتبرير الحرب أو العنف أو أي شكل من أشكال الأصولية أو التعصب". بدلاً من ذلك، فإن المسارات التي يجب اتباعها هي مسارات اللقاء الأخوي والحوار والتعاون.
وسافر البابا لاوُن بطائرة هليكوبتر عسكرية إلى إزنيق، شمال إسطنبول، حيث انعقد المجمع لأول مرة سنة 325 ميلادية، في لحظة شكلت علامة فارقة في تاريخ المسيحية.
وعكس المجمع جوهر العقيدة المسيحية، وأصدر النسخة الأولى مما أصبح عرف لاحقا بقانون الإيمان النيقاوي - وهو إقرار إيمان فريد لا يزال يردده المسيحيون من مختلف الطوائف.
وبعد ذلك، من المقرر أن يتوجه البابا إلى إسطنبول، حيث سيعقد اجتماعا خاصا مع الأساقفة في الوفد الرسولي - مقر ممثل الكرسي الرسولي في تركيا قبل نقل العاصمة.
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم