في نكف مسلح: قبائل ثلاء تجدد العهد وتعلن جاهزيتها لـالتصدي لأي حماقة من الأعداء
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
وأكدت القبائل المحتشدة أن الذكرى الـ 58 لجلاء المستعمر البريطاني من جنوب البلاد تمثل محطة هامة تُستحضر فيها أمجاد التحرر وبطولات الآباء، وفرصة لتجديد العهد بالسير على النهج ذاته حتى تطهير كامل التراب اليمني من الهيمنة والعمالة بكل صورها.
وشدّد المشاركون في النكف على أن التحديات التي يمر بها الوطن اليوم تستدعي توحيد الصفوف وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، معتبرين أن قبائل اليمن – وفي مقدمتها قبائل عمران – ستكون في طليعة المدافعين عن السيادة والقرار الوطني الحر.
كما عبّرت القبائل عن استعدادها لرفد الجبهات بالمقاتلين والمال والسلاح، واستمرارها في مواجهة كل المشاريع الهادفة للنيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره، مؤكدة أن التحرر والاستقلال خيار لا رجعة عنه حتى يتحقق النصر الكامل بإذن الله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المحضار في ذكرى الاستقلال: اليمن أقوى اليوم ويمتلك قرار التحرر الكامل من الاحتلال
يمانيون |
أكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، ناصر المحضار، أن يوم الثلاثين من نوفمبر سيظل علامة فارقة في تاريخ الشعب اليمني، مشيراً إلى أنه يوم التحرر من الاستعمار البريطاني بعد 129 عامًا من الظلم والاضطهاد.
وأكد المحضار أن الشعب اليمني اليوم أكثر قوة من أي وقت مضى، بفضل الإرادة الصلبة والقدرات العسكرية المتطورة التي يمتلكها، مما يضمن قدرته على إحباط مشاريع الاحتلال الجديد.
وفي تصريح له، أوضح المحضار أن الشعب اليمني، الذي انتزع حريته في مثل هذا اليوم من الاستعمار البريطاني، ما يزال اليوم يقاوم ويثبت قدرته على مواجهة أي محاولات للهيمنة.
وأشاد المحضار بنضالات أبناء المحافظات المحتلة الذين يواصلون رفض السياسات القمعية للاحتلال السعودي الإماراتي، داعياً إلى توحيد الصفوف لاستكمال مسيرة التحرير واستلهام معاني الجلاء وتضحيات الأجداد الذين أجبروا الاستعمار البريطاني على الرحيل.
وأشار المحضار إلى أن الاحتجاجات المتزايدة في المحافظات المحتلة تعكس إرادة الشعب اليمني في استعادة حقوقه في الحرية والاستقلال، داعياً الشعب إلى مواصلة نضاله ضد المحتلين الجدد ومرتزقتهم. كما شدد على ضرورة الاسترشاد بالنهج القرآني وبتوجيهات قائد الثورة لمواجهة الأعداء الذين يسعون لتغيير وعي الأمة وإبعادها عن المسار الصحيح.
وختم المحضار حديثه بتأكيده أن التاريخ يثبت أن أي احتلال هو إلى زوال، وأنه كما غادرت بريطانيا مهزومة من جنوب اليمن، فإن الاحتلال الجديد سيزول، وكذلك الاحتلال الصهيوني الغاشم من فلسطين.