ترامب يؤكد: تجميد قرارات اللجوء سيستمر لفترة طويلة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
#سواليف
قال الرئيس الأميركي دونالد #ترامب إن إدارته ستُبقي على التعليق المؤقت لقرارات #اللجوء لفترة طويلة، وذلك عقب الهجوم المسلح -الذي نفّذه الشهر الماضي- #مهاجر_أفغاني ضد اثنين من أفراد الحرس الوطني على مقربة من #البيت_الأبيض.
وأوضح ترامب، في تصريحات للصحفيين، أنه لم يحدد سقفا زمنيا للقرار.
وأضاف أن الإجراء مرتبط بقائمة تضم 19 دولة فُرضت عليها قيود سفر في السابق.
وتبنّت إدارة ترامب قرار التعليق بعد حادثة 26 نوفمبر/تشرين الثاني، التي قُتلت فيها سارة بيكستروم (20 عاما) من الحرس الوطني، وأصيب زميلها بجروح خطيرة. وتم لاحقا توقيف رحمن الله لاكانوال (29 عاما) واتهامه بالقتل من الدرجة الأولى.
وكانت دائرة خدمات المواطنة و #الهجرة_الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي أوقفت جميع #قرارات_اللجوء “إلى حين التأكد من خضوع كل طالب لجوء لعمليات تدقيق وفحص بأقصى درجة ممكنة” حسب توضيحها.
وجاء ذلك بعد منشور للرئيس الأميركي على منصة “تروث سوشيال” قال فيه إنه سيُنهي جميع المزايا والإعانات الفدرالية “لغير المواطنين” ويجرّد “المهاجرين الذين يُقوضون الأمن الداخلي من جنسيتهم” ويرحّل “أي مواطن أجنبي يشكل عبئا على الدولة، أو يشكل خطرا على الأمن، أو لا يتوافق مع الحضارة الغربية”.
وعقب حادث إطلاق النار في واشنطن، أشارت إدارة ترامب إلى وجود “نقص في التدقيق الأمني” لمقدّمي طلبات اللجوء خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، رغم أن الوثائق الرسمية تؤكد أن لاكانوال مُنح حق اللجوء خلال عهد ترامب نفسه في أبريل/نيسان الماضي.
ووصل المواطن الأفغاني الولايات المتحدة عام 2021 ضمن حملة الإجلاء الواسعة -التي نفذتها إدارة بايدن بعد سيطرة طالبان على أفغانستان– لصالح للأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية خلال الحرب هناك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب اللجوء مهاجر أفغاني البيت الأبيض الهجرة الأميركية قرارات اللجوء
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأمن الأمريكية تكشف مفاجأة بخصوص منفذ هجوم البيت الأبيض..
قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إن السلطات الأمريكية تعتقد أن المهاجر الأفغاني المتهم بنصب كمين لفردين من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة لم يتطرّف فكريا إلا بعد وصوله الولايات المتحدة.
وأضافت خلال مقابلة مع شبكة "أن. بي. سي"، أن السلطات تعتقد أن رحمن الله لاكانوال، المشتبه بإطلاقه النار، كان يعيش بالفعل في ولاية واشنطن عندما صار متطرّفا.
وأشارت إلى أن المحققين يسعون للحصول على مزيد من المعلومات من أفراد عائلته وغيرهم.
والأربعاء الماضي، أعلنت السلطات اعتقال لاكانوال (29 عاما) هو المشتبه به في إطلاق النار الذي على بعد عدة بنايات من البيت الأبيض، والذي أسفر عن مقتل امرأة من الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وعقب الحادثة تحدثت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقص عمليات التدقيق في الأفغان وغيرهم من الأجانب خلال فترة ولاية الرئيس السابق جو بايدن، على الرغم من أن لاكانوال مُنح حق اللجوء في عهد ترامب.
وقال ترامب للصحافيين في وقت سابق، إن إدارته قد توقف قبول طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة.
وأضاف للصحافيين على متن طائرة الرئاسة "لا يوجد حدّ زمني، ولكن قد يستغرق الأمر وقتا طويلا. لدينا ما يكفي من المشاكل. لا نريد هؤلاء الأشخاص".
ودخل لاكانوال الولايات المتحدة في عام 2021 في إطار عملية الإجلاء الجماعي التي نفذتها إدارة بايدن للأفغان الذين ساعدوا القوات الأمريكية خلال الحرب التي استمرت عقدين في أفغانستان مع استيلاء حركة طالبان على السلطة.
ومنحته إدارة ترامب حق اللجوء في نيسان/ أبريل الماضي، وفقا لملف حكومي.
وسبق أن ذكرت وكالة رويترز، أن برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية كشفت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت دبلوماسييها في أنحاء العالم بالتوقف عن إصدار تأشيرات للمواطنين الأفغان، مما يعني فعليا تعليق برنامج الهجرة الخاص بالأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال احتلالها لبلدهم والذي استمر 20 عاما.
وجاء في البرقية -التي أُرسلت الجمعة إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية أن تعليمات صدرت للموظفين القنصليين برفض أي طلبات من المواطنين الأفغان لاستصدار تأشيرات هجرة أو غير ذلك من أنواع التأشيرات بأثر فوري، بما يشمل المتقدمين للحصول على تأشيرات هجرة خاصة.
وأشارت البرقية، إلى أن خطوة وقف دراسة التأشيرات للمواطنين الأفغان تهدف إلى "التأكد من هوية مقدم الطلب وأهليته للحصول على تأشيرة بموجب القانون الأمريكي" بعد هجوم البيت الأبيض.
وقالت مجموعة متطوعة (تساعد في دعم حلفاء الولايات المتحدة من الأفغان) إن هذه البرقية تأتي في إطار جهود إدارة ترامب لمنع جميع الأفغان من الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال شون فان ديفر رئيس منظمة "أفغان إيفاك" في رسالة بالبريد الإلكتروني "لا شك أن هذه هي النتيجة التي كانوا يسعون إليها منذ أشهر" بحسب رويترز.