تشهد محافظة بورسعيد طفرة جديدة في مشروعات التطوير الحضاري، في إطار خطة شاملة لإعادة المدينة إلى مكانتها كأحد أهم المقاصد السياحية على ساحل البحر المتوسط، وذلك من خلال عدة مشروعات سياحية واعدة، أبرزها مشروع تطوير كورنيش بورسعيد الذي ينفّذ بعد أكثر من عشرين عامًا، ليظهر الكورنيش في مشهد حديث يزينه الضوء والتصميم العصري.

وأكد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، أن مشروع تطوير الكورنيش يمثل خطوة هامة لإحياء الواجهة البحرية للمدينة وتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال والحيوية، وأشار سيادته إلى أن هذا المشروع سيعيد لبورسعيد مكانتها الرائدة سياحيٱ وسيكون نقطة جذب رئيسية لزيادة الحركة السياحية وتعزيز الأنشطة الترفيهية والسياحية على طول الواجهة البحرية.

وأضاف السيد المحافظ: "نستهدف صناعة كورنيش يليق بمدينة بورسعيد الباسلة ومواطنيها ويعكس التنمية التي تشهدها بورسعيد في مختلف القطاعات. لافتٱ أن المتابعة تتم يوميًا لضمان الالتزام بالجدول الزمني وإنجاز الأعمال بأعلى معايير الجودة.

وتتواصل أعمال التطوير على مرحلتين، حيث تشمل أعمال التطوير تركيب أرضيات حديثة بتصميمات هندسية راقية، وأعمدة إنارة ديكورية ذات طابع معاصر، إلى جانب ترميم السور الحجري وسلالم الشاطئ، بما يعيد للطريق البحري بريقه القديم في ثوب حديث.

كما تضم خطة التطوير تنفيذ إضاءات مخفية بطول الكورنيش، وإنشاء مسارات للجري ومناطق ترفيهية، وإقامة برجولات ومقاعد عصرية لخدمة الزائرين، بالإضافة إلى رفع كفاءة البنية التحتية من شبكات صرف وكهرباء لضمان أعلى درجات الأمان والراحة للمترددين على المنطقة.

وتتواصل بالتوازي أعمال فتح وتوسعة الطرق المؤدية والموازية للكورنيش، وإزالة التعديات والمخلفات التي كانت تشوه المشهد العام، وذلك لإعادة تشكيل الواجهة البحرية بصورة حضارية تليق بتاريخ ومكانة المحافظة، هذا بالإضافة إلى وضع خطة محكمة لزيادة معدلات الأمان والنظام لرواد الشاطىء

وعلى صعيد معدلات التنفيذ، فإنه جاري الانتهاء من تركيب الأرضيات والأعمدة الديكورية و البرجولات الحديثة بطول كيلومتر كامل " المرحلة الأولى من أعمال التطوير بداية من مجمع المطاعم وحتى المركب العائم " واستكمال توصيل المرافق الأساسية للمشروع استعدادٱ لقرب افتتاح المرحلة الأولى قريبٱ

ويتابع اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد سير العمل اولٱ بأول، مشددٱ على تنفيذ العمل على درجة عالية من الكفاءة، بما يليق بالمدينة الباسلة و تاريخها العريق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الواجهة البحرية بورسعيد

إقرأ أيضاً:

بعد استضافة مبهرة.. جدة تختتم منافسات الجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة الفورمولا1

 فريق فيكتوري من الإمارات يحصد جائزة جدة الكبرى 2025

خالد بن مرضاح (جدة)
توج صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة التقويم الوطني لمحافظة جدة، اليوم السبت، المتسابق شون تورّينتي من فريق فيكتوري من دولة الإمارات العربية المتحدة بالكأس والميدالية الذهبية، في نهائي الجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة الفورمولا1 (F1H2O)، جائزة جدة الكبرى 2025.

وجرى التتويج خلال حفل استثنائي أقيم بهذه المناسبة في موقع السباق على واجهة أبحر الشمالية ضمن فعاليات موسم جدة 2025، ليودّع محبو الرياضات البحرية، بعد ثلاثة أيام من التشويق، أول استضافة لمدينة جدة لهذه الرياضة العالمية العريقة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 40 عامًا.

وشارك في البطولة 10 فرق من أبرز أبطال العالم بعدد 20 زورقًا سريعًا، حيثُ استحوذ المتسابق يوناس أندرسون من فريق دولة السويد على الجائزة الفضية بحصوله على المركز الثاني، فيما نال المتسابق بارتيك مارساليك من فريق ستروموي ريسينغ من النروج الجائزة البرونزية عن المركز الثالث، بعد أن قدمت عروضًا حماسية جسّدت قوة المحركات ومهارة القيادة، وسط تفاعل كبير من الجماهير التي ملأت مدرجات المشاهدة على الواجهة البحرية.

 

وعقب إسدال الستار على مجريات السباق وانتهاء المنافسات انطلقت مراسم تتويج الفائزين، حيث عزف السلام الملكي وكرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، الفائزين وسط أجواء احتفالية مُبهرة، وموسيقى حماسية منحت الحدث طابعًا عالميًا، فيما أضاءت عروض الألعاب النارية سماء جدة احتفالًا بنجاح هذه البطولة.

وتُعدُّ هذه البطولة أول حدث من نوعه يُقام على مياه البحر الأحمر، حيثُ احتضنت جدة المتسابقين والجماهير في أجواء استثنائية جمعت بين الحماس الرياضي وروعة المشهد البحري، ممَّا عزّز من مكانة المدينة كوجهة للفعاليات الدولية على سواحل البحر الأحمر.

وبنجاح هذه الاستضافة التاريخية أضافت جدة إنجازًا جديدًا إلى سجلها الحافل بالفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، مؤكّدة دورها كوجهة رائدة لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية، وبما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جعل المملكة مركزًا عالميًّا للرياضة والسياحة.

وتُمثل البطولة واحدة من أبرز فعاليات موسم جدة 2025؛ لما تمثّله من قيمة مضافة تُسهم في تنوّع التجارب الترفيهية والرياضية، وتقديم محتوى نوعي يجمع بين المتعة والترفيه، ويرسّخ حضور جدة كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة على ساحل البحر الأحمر.

 

https://albiladdaily.com/wp-content/uploads/2025/11/77777.mp4

 

 

مقالات مشابهة

  • نزول ميداني لتقييم المنشآت السياحية في إب
  • البيت السني بين ستة مرشحين لرئاسة البرلمان.. و الصراع يتجاوز الواجهة الديكورية
  • عودة الروح لكورنيش بورسعيد.. إضاءة ساحرة وتخطيط هندسي يبهر الزائرين
  • الصحافة الورقية في سوريا إرث يعود إلى الواجهة بعد سقوط نظام الأسد
  • أسما إبراهيم تخطف الأنظار بإطلالة مبهرة
  • السودان يسقط من خارطة التعليم العالمي : حصاد عقود من الإهمال والتدهور
  • محافظ بورسعيد: تطوير الطريق المؤدي لمعدية شرق التفريعة وبورفؤاد
  • محافظ بورسعيد يستعرض آليات تطوير الطريق الداخلي المؤدي لمعدية شرق التفريعة
  • بعد استضافة مبهرة.. جدة تختتم منافسات الجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة الفورمولا1