مدرب إيفرتون: الفريق مطالب أمام بورنموث غدا بتحسين سجله خارج الديار
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أكد المدير الفني لإيفرتون ديفيد مويس أن فريقه بحاجة إلى تغيير الصورة التاريخية له أمام بورنموث، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين مساء غد في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب فيتاليتي.
وقال مويس في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة اليوم "إن إيفرتون لا يملك سجلاً جيدًا أمام بورنموث، وهذا ما نحتاج إلى تغييره هناك.
وتحدث المدرب عن الخسارة أمام نيوكاسل، مشيرًا إلى أن الفريق واجه صعوبات بدنية بسبب الإصابات: "حققنا نتيجة رائعة يوم الاثنين أمام مانشستر يونايتد، لكن السبت لم يكن جيدًا. بعض اللاعبين خاضوا المباراة وهم يعانون من إصابات طفيفة. في لحظات امتلكنا الكرة بشكل ممتاز، لكننا افتقدنا القوة البدنية في الكرات الثابتة، ومنها جاءت ثلاثة أهداف".
وأوضح مويس أن الفريق سيفتقد لعدة لاعبين في مواجهة بورنموث، بينهم ميرلين رول وشيموس كولمان وجارود برانثويت، مؤكداً: "لا أحد من المصابين لفترات طويلة سيكون متاحًا. نفتقد لاعب وسط إضافيًا، وغياب كولمان يؤثر على خيارات الظهير الأيمن. كما أن الإصابات في قلب الدفاع حدّت من خياراتنا، لكننا سنتخطى هذه الفترة".
وعلّق المدرب أيضًا على النجم الجديد تيرنو باري الذي لم يسجل بعد: "نمنحه الفرصة لإظهار قدراته، والجماهير دعمتـه كثيرًا وهذا يمنحه ثقة كبيرة. لكن كمهاجم، عليه أن يستغل أي فرصة للتسجيل. نحن راضون عن أدائه، وهو يتأقلم تدريجيًا مع أجواء الدوري الإنجليزي".
واختتم مويس حديثه بتفاؤل رغم ضغط المباريات والإصابات: "نحن بخير. هذه فترة مزدحمة بالمباريات والإيقافات، لكننا لا نبحث عن أعذار".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابات اللاعبين إيفرتون الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي الممتاز بورنموث ديفيد مويس كرة القدم الإنجليزية مباريات الدوري
إقرأ أيضاً:
مدرب تونس يرفض «لوم» لاعبيه بعد الخسارة أمام سوريا!
الدوحة (د ب أ)
رفض سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس إلقاء اللوم على لاعبيه بعد الخسارة أمام سوريا بهدف،، في انطلاقة منافسات كأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر.
قال الطرابلسي في تصريحات تليفزيونية عقب اللقاء «مشكلتنا كانت واضحة، وهي تسجيل الأهداف، فالسيطرة والاستحواذ لا تعني شيئاً من دون الأهداف، بل سيطرة بلا معنى، والنتيجة هي أهم شيء في كرة القدم».
وأضاف «أتمنى أن نكون أفضل في المباريات القادمة خاصة في القرارات بالثلث الأخير، لقد عابنا سوء القرارات في الثلث الأخير من الملعب خاصة في الشوط الأول، بينما لجأ منتخب سوريا للتكتل الدفاعي والهجمات المرتدة».
تابع «هذه أحكام الكرة، ما حدث وارد، ولن ألوم اللاعبين بل أدوا ما عليهم، ولم يقصروا، لن نبحث عن أعذار، ونتعامل مع بعض العقبات التي كنا ندركها، وسنتجاوز هذه الكبوة للتركيز على مبارياتنا القادمة».
وبشأن باقي مشوار المنتخب التونسي في المجموعة الأولى، ختم سامي الطرابلسي «منتخب فلسطين يشبه سوريا، يتسم بنفس العقلية والروح القتالية، ومنتخب قطر اكتسب خبرات دولية ويضم لاعبين مهمين في صفوفه».