جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تصفية قيادات حماس في أنفاق رفح
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تضييق الخناق على عناصر من كتائب القسام المحاصرين في رفح، حيث أعلن صباح اليوم الاثنين عن تصفية عدد من القيادات البارزة في حركة حماس التي كانت تختبئ في شبكة الأنفاق شرق القطاع.
وتبين ان بين الشهداء، عبد الله حمد، نجل عضو المكتب السياسي لحماس رازي حمد وعضو فريق التفاوض التابع للحركة، إضافة إلى قائد كتيبة شرق رفح أبو أحمد البواب، وإسماعيل أبو لبيدة المعروف باسم أبو حذيفة، الذي وثق إشرافه على "مراسم إطلاق سراح المختطفين" ونقلهم إلى الصليب الأحمر خلال الحرب.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عبد الله حمد كان من بين العناصر الذين تحصنوا في الأنفاق بعد سريان وقف إطلاق النار في أكتوبر، قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية دقيقة لمطاردتهم والقضاء عليهم. ونشر شقيقه رثاء على الإنترنت، مؤكدا أن عبد الله "رضي بمصيره ولم يحاول الهروب".
تفاصيل العملية العسكريةوخلال الأسابيع الأخيرة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديثات شبه يومية حول العمليات في رفح، مؤكدا تصفية أكثر من 40 عنصر من حماس، إضافة إلى تدمير عشرات المنافذ والأنفاق والبنى التحتية التابعة لحماس.
ووفقا للتقارير، قام الجيش الإسرائيلي برصد أربعة من عناصر حماس يغادرون الأنفاق ليلاً، وتم تصفيتهم بواسطة قوات فرقة غزة وبتوجيه من سلاح الجو، كما قُتل قائد كتيبة في حي الجنينة، وقائد سرية تابع له، ضمن العملية الجارية في المنطقة.
ويُجري الجيش الإسرائيلي مراقبة دقيقة لكامل المنطقة، حيث قتل بعض العناصر جواً، واعتقال آخرين واقتيادهم للاستجواب، لتفكيك شبكة الأنفاق ومنع تنفيذ أي هجمات محتملة ضد جيش الاحتلال.
من جانبه، رد حسام بدران، المسؤول البارز في حماس، على عمليات التصفية في رفح، مؤكدا أن إسرائيل عرضت على عناصر حماس "رفع الراية البيضاء" والخروج من الأنفاق دون أسلحة ، لكنه قال إن العرض رُفض رفضا قاطعا، كما اتهم الجيش الإسرائيلي بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال سلسلة من عمليات القتل المستمرة ومحاولة إفشال الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي كتائب القسام رفح حركة حماس شرق رفح الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد نجل القيادي في حماس غازي حمد بأنفاق رفح
أعلنت عائلة القيادي في حركة "حماس" غازي حمد، استشهاد نجله عبد الله، خلال تواجده بأنفاق رفح، والتي زعم جيش الاحتلال قتله نحو 40 مقاوما داخلها خلال الأيام الماضية.
وقال محمد غازي حمد، إن شقيقه استشهد في أنفاق رفح، قائلا: "لا أعلم كيف يَنعى الحبيبُ حبيبَه، ولا كيف تُصاغ الكلمات في لحظةِ فراقٍ موجعةٍ كهذه، لكنّ قدرَ الله نافذ. حبيبي وروح قلبي عبدالله شهيدًا، رحل مقبلًا غير مُدبر، محاصرًا مشتبكًا في أنفاق رفح، ومضى إلى ربّه راضيًا محتسبًا".
وتابع "نم قرير العين يا حبيبي؛ فقد عشت شجاعًا ثابتًا، ورحلتَ تاركًا في قلوبنا وجعًا لا يُنسى، وسيرةً تبقى ما حيينا. رحمك الله، وتقبّلك في الصالحين، وجبر قلوبنا عليك".
وعبد الله غازي حمد كان منتسبا لوزارة الداخلية في قطاع غزة، قبل أن يلتحق في صفوف المقاومة خلال العدوان على القطاع.
وبات غازي حمد ثالث قيادي من الوفد المفاوض لـ"حماس" يستشهد أحد أبنائه، بعد خليل الحية، وباسم نعيم. كما استشهد خلال الحرب مجموعة من قيادات الحركة وعائلاتهم، وفي مقدمتهم قائد "حماس" السابق الشهيد إسماعيل هنية، والذي قتل جيش الاحتلال مجموعة من أبنائه وأحفاده.