الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم الاثنين، أن عمليات إزالة الأنقاض وإنقاذ المفقودين تسير ببطء شديد نتيجة نقص المعدات الثقيلة.
وأوضح بصل، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “قدس برس”، أن حفّارًا واحدًا فقط يعمل حاليًا في المنطقة الوسطى من القطاع.
وذكر أنه ولعدم توفر الإمكانيات والأدوات اللازمة لمواجهة الكارثة، فمن المخطط نقل هذا الحفار لاحقًا للعمل في محافظتي غزة والشمال.
وأشار إلى أن الدفاع المدني يتلقى مطالبات يومية من المواطنين للبحث عن ذويهم العالقين تحت الركام، محذرًا من استمرار البطء في عمليات الإنقاذ نتيجة نقص المعدات والموارد اللازمة للتعامل مع حجم الدمار الهائل.
وارتكب العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، بدعم أميركي أوروبي، إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وأسفرت العدوان الصهيوني على قطاع غزة عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شركات روسية تطرح شراكة مع إيران لإنتاج المعدات الثقيلة
قدمت عدة شركات روسية، اقتراحًا للتعاون المشترك مع إيران لإنتاج معدات ثقيلة، بما في ذلك الشاحنات القلابة والحفارات الهيدروليكية والرافعات عالية السعة.
وذكرت وكالة "فارس" أن عدة شركات روسية طرحت مقترحا لإنتاج مشترك للمعدات الثقيلة مع إيران.
وبعد العقوبات الغربية على روسيا، فعّلت موسكو عقدا لشراء توربينات غازية لمحطات الطاقة في إيران.
وبحسب الوكالة فقد عقدت عدة جولات من المحادثات بين القطاعين الخاصين في روسيا وإيران لإنتاج مشترك للمعدات الثقيلة، مثل الشاحنات القلابة "دامبترك"، والحفارات الهيدروليكية والرافعات عالية السعة.
وفي سياق أخر، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على قرار يسمح بدخول المواطنين الصينيين روسيا، بدون الحصول على تأشيرة حتى 14 سبتمبر المقبل.
وجاء في بيان نشر على البوابة الإلكترونية الرسمية للمعلومات القانونية الروسية، أنه يحق للمواطنين الصينيين الوصول إلى روسيا والبقاء فيها لمدة لا تزيد على 30 يوماً حتى 14 سبتمبر 2026، بصفة ضيوف أو مسافرين من رجال الأعمال أو سياح أو مشاركين في فعاليات علمية أو ثقافية أو اجتماعية سياسية أو اقتصادية أو رياضية، وكذلك العبور عبر روسيا ومغادرتها دون تأشيرة، باستخدام جواز سفر صيني عادي، حسبما أوردت وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية.
ومع ذلك، فإن الإجراءات المتعلقة بالدخول إلى روسيا ومغادرتها، التي نص عليها القرار الرئاسي، لا تنطبق على المواطنين الصينيين الذين يزورون روسيا للعمل، بما في ذلك الصحفيون، أو بغرض الدراسة، أو للإقامة في روسيا، أو للقيام بنقل دولي بالسيارات أو مرافقة هذه المركبات كمترجمين.
وبحسب (إنترفاكس)، دخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من اليوم الإثنين الموافق الأول من ديسمبر.