غزة - صفا

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الاثنين، إن آلاف العائلات في قطاع غزة ما تزال لا تعرف مصير أحبائها أو مكان وجودهم في ظلّ الحرب المستمرة.

وأكدت اللجنة أن القانون الدولي الإنساني يوجب التعامل باحترام مع الجثامين وضمان كرامة أصحابها، مشددة على ضرورة اتباع إجراءات التوثيق والتتبع اللازمة.

وأوضحت أنها تدعم جهات الطب الشرعي ووزارة الصحة في إدارة الجثامين وتوثيقها، بما يتيح لاحقًا تحديد هويتها وتمكين العائلات من إغلاق فصل مؤلم من معاناتها المستمرة.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

فيضانات كارثية تودي بحياة مئات وتترك آلافًا بلا مأوى

#موسم مطر قاتل… أمطار استوائية وأعاصير تصنع كارثة إنسانية في إندونيسيا وتايلاند وماليزيا#مئات القتلى، المئات المفقودين… وتخوف من ارتفاع أعداد الضحايا مع استمرار الأمطار#مدن مغمورة ومنازل مدمرة… آلاف العائلات بلا مأوى والكوارث تضرب البنية التحتية

ضربت عواصف استوائية هي الأعنف منذ سنوات جنوب شرق آسيا شملت أجزاء واسعة من إندونيسيا وتايلاند وماليزيا، ما تسبب بفيضانات وانهيارات أرضية هائلة، حوّلت مدنًا وبلدات إلى كائنات غارقة تحت الماء والطين، وتركت مئات القتلى وآلاف المشرّدين.

 المشهد الذي يشبه نهاية العالم بالنسبة للمتضررين، يمثل إحدى أثقل الكوارث الطبيعية التي يشهدها الإقليم في عقود.

موسم مطر قاتل… أمطار استوائية وأعاصير تصنع كارثة إنسانية

بدأت الكارثة عندما اجتمعت الأمطار الموسمية الموسّعة مع عاصفة مدارية نادرة على مضيق ملقا، مما أفرز كميات ضخمة من الأمطار ورياح عنيفة دفعت الأنهار إلى الفيضانات، وأجبرت المياه على اجتياح مناطق كانت تعتبر آمنة. 

في العديد من المناطق، ارتفع منسوب المياه إلى أمتار قليلة فوق أسطح البيوت، ما دفع العائلات إلى اللجوء للسقوف أو فوق أسطح المنازل فقط ليجدوا أنفسهم محاصرين تحت الماء.

مئات القتلى والمفقودين… عدد الضحايا مرشح للتزايد

الرقم الرسمي للضحايا ارتفع بسرعة مرعبة: في إندونيسيا وحدها سُجّلت مئات الوفيات، إضافة إلى المئات المفقودين، فيما طالت الفيضانات مناطق عدة في تايلاند وأجزاء من ماليزيا، ما أضاف مئات الضحايا الآخرين. ومع استمرار الأمطار وتلك المناطق المنعزلة التي لا تزال غير قابلة للوصول بسهولة، فإن السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية تحذر من أن حصيلة القتلى قد ترتفع أكثر في الأيام المقبلة.

مدن مغمورة ومنازل مدمرة… الكارثة تعمق أزمة مأوى وغذاء

الدمار تجاوز فقدان الأرواح إلى تدمير بيوت بالكامل، وانهيار الجسور والطرق، وانقطاع الكهرباء والمياه، وتعطل شبكات الاتصال.

 في العديد من المناطق الريفية، غمرت المياه الحقول الزراعية، ما دمر مصادر رزق مئات العائلات وزاد من معاناة المشردين. العشرات من القرى أصبحت جزيرة وسط بحيرات من المياه الموحلة، مما أجبر السكان على البقاء في ملاجئ مؤقتة أو فوق أسطح المنازل.

تحليل الخبراء لوّن الفيضانات الأخيرة بأنها نتيجة لتفاقم التغير المناخي الذي زاد من شدة الأعاصير وتسبّب في هطول أمطار غير مسبوقة. 

وترى بعض المنظمات أن هذه الكارثة قد تكون تحذيراً صريحاً من أن نمط الفيضانات والعواصف قد يتحول إلى تهديد دائم ومزمن على دول المنطقة، إذا لم تُعزز السياسات البيئية وتحسين البنى التحتية للتصدي لمثل هذه الأحداث.


 


 

طباعة شارك إندونيسيا تايلاند اعصار فيضان رينال عويضة

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: حفّار واحد فقط يعمل في غزة وسط آلاف الجثامين تحت الأنقاض
  • فيضانات كارثية تودي بحياة مئات وتترك آلافًا بلا مأوى
  • “الصليب الأحمر”: عملية انتشال جثامين الشهداء في غزة معقدة بسبب الركام الهائل
  • الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": عملية انتشال جثامين الشهداء بغزة معقدة وتتطلب معدات مناسبة
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": عملية انتشال جثامين الشهداء بغزة معقدة بسبب الركام الهائل
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": عملية انتشال جثامين الشهداء معقدة بسبب الركام الهائل
  • “الصليب الأحمر “:الآلاف في غزة لا يعرفون مصير أحبائهم ومكان وجودهم
  • الصليب الأحمر: آلاف العائلات في غزة لا تعرف مصير أحبائها