معلومات مسربة: ضباط بريطانيون تستروا على جرائم حرب في أفغانستان
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
تستر قادة كبار في القوات الخاصة البريطانية على جرائم حرب محتملة في أفغانستان، حسبما أعلن ضابط كبير سابق أمام لجنة تحقق في تلك الاتهامات، وفقا لأدلة نُشرت الاثنين.
وأكد الضابط أن مديرين سابقين للقوات الخاصة وآخرين لم يتخذوا أي إجراء للرد على مخاوف من أرتكاب وحدات عمليات قتل غير قانونية أثناء انتشارها في ذاك البلد قبل أكثر من عقد.
وينظر التحقيق الذي بدأته عام 2023 محاكم لندن الملكية، في اتهامات تتعلق بممارسات القوات الخاصة في أفغانستان بين الأعوام 2010 و2013، بما في ذلك قتل نساء وأطفال.
وقال الضابط الذي سرب المعلومات والمعروف فقط في التحقيق باسم إن1466 على منصة الشهود "شعرت بقلق بالغ إزاء ما كنت أظن أنه قتل غير قانوني لأشخاص أبرياء".
وأضاف أنه توصل إلى "رأي مفاده أن مسألة عمليات القتل خارج نطاق القضاء لا تقتصر على عدد قليل من الجنود أو وحدة فرعية واحدة... بل ربما تكون أوسع نطاقا".
وتحدث منصور عزيز عم طفلين أفغانيين أصيبا بجروح خطيرة على يد القوات الخاصة البريطانية، بينما قتل والداهما في فراشهما حسبما يعتقد، إلى لجنة التحقيق في مقطع فيديو قصير يعود لعام 2023، وفق صحيفة الغارديان.
وقال "حتى يومنا هذا، ما زالا مفجوعين بالحادث الذي أصابنا ... نطالب المحكمة بالاستماع إلى هذين الطفلين وتحقيق العدالة".
وقال مسرّب المعلومات إن ضباطا كبارا عرقلوا جهوده "لفعل الصواب"، وإنه "فقد الثقة" في استعدادهم للإبلاغ عن هذه المزاعم لمحققي الشرطة العسكرية.
وتنظر اللجنة التي يقودها قاضٍ بريطاني كبير، في تحقيقين أجرتهما الشرطة العسكرية الملكية المسؤولة عن مراقبة ممارسات عناصر الجيش.
ويأتي ذلك عقب طعون قانونية رفعتها عائلات عشرات الأشخاص الذين يُعتقد أنهم قُتلوا على يد القوات الخاصة البريطانية، وخاصة خلال مداهمات ليلية.
واتهمت عائلات أفغانية وحدات من الخدمة الجوية الخاصة الشهيرة، المعروفة اختصارا باسم إس إيه إس، بشنّ "حملة قتل" ضد المدنيين.
وذكرت شبكة بي بي سي في 2022 أن فرقة من إس إي إس، قتلت 54 شخصا على الأقل بينهم معتقلون وأطفال، في ظروف غامضة خلال مهمة استمرت ستة أشهر في أفغانستان.
وقال مسرّب المعلومات إن المخاوف بشأن ارتكاب "جرائم حرب" محتملة أُبلغت لأول مرة إلى مدير القوات الخاصة مطلع 2011، ولكن لم يُتخذ أي إجراء بشأنها.
ولم تُوجّه الشرطة أي اتهامات في القضية التي أثارها منصور عزيز في إطار التحقيق المعروف بعملية نورثمور، والذي بدأ عام 2014 للنظر في الاتهامات.
وأُحيل ثلاثة جنود إلى هيئة الادعاء العسكري دون أي يُحاكم أي منهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جرائم حرب بريطانيا افغانستان جرائم حرب الجيش البريطاني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الخاصة فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
إحالة مسئول ابتز مديرة أكبر تطبيق للخدمات المنزلية للجنايات
أحال المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة الكلية مسئول بشركة اتصالات شهيرة إلي محكمة الجنايات لاتهامه بتهديد مديرة بأكبر تطبيق شهير لسوق الخدمات المنزلية علي الإنترنت بصور وفيديوهات خاصة جمعتهم إثر علاقة عاطفية بينهم وإذاعة 10 مقاطع علي وسائل التواصل الإجتماعي
نص أمر الإحالةجاء في أمر الإحالة أنه في تاريخ سابق علي تحرير المحضر بدائرة قسم أول مدينة نصر هدد المجني عليها كتابيا بأن أرسل لها رسائل نصية على هاتفها النقال
عبر تطبيق المحادثات "واتس أب" تضمنت نسبة أمور مخدشه بالشرف وأفشاء صورا ومقاطع مرئية خادشة للحياء خواص بالمجني عليها وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب ألا وهو مبالغ مالية للحيلولة دون نشر الصور والمقاطع المار بيانها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أذاع دون رضاء المجني عليها مقاطع مصورة خاص بها بأن قام بإرسالها
لأصدقائها وذويها عبر تطبيقي التواصل الاجتماعي واتس اب وتحصل بالتهديد الواقع على المجني عليها مبالغ مالية
واجه قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الصادر برقم 175 لسنة 2018، والمعروف إعلاميا بـ"جرائم الإنترنت" هذه المخالفات التي من شأنها المساس بحرية الحياة الخاصة وانتهاك خصوصيتهم، من خلال وضع عقوبات رادعة تشمل الحبس والغرامة، من أجل ضبط سلوكيات الأفراد والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة.
ونصت المادة (25) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الصادر برقم 175 لسنة 2018، والمعروف إعلاميا بـ"جرائم الإنترنت" على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب فعلًا من الأفعال الآتية:
1- الاعتداء على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى.
2- انتهاك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته.
3- نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.
كما نصت المادة (26) من القانون ذاته، على أن: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه”.