قتلى وجرحى بضربة روسية شرق أوكرانيا وزيلينسكي يلتقي ماكرون بباريس
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أعلنت أكرانيا مقتل وإصابة 18 شخصا في ضربة روسية جديدة، في حين وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قصر الإليزيه اليوم الاثنين لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
فقد قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون في ضربة صاروخية روسية على مدينة دنيبرو الواقعة في شرق وسط أوكرانيا، وفق ما أفاد حاكم المنطقة فلاديسلاف غاييفاننكو عبر تليغرام.
وفي السياق، أعلن الجيش الأوكراني -وفقا لوكالة الأنباء الألمانية- ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022 إلى نحو مليون و173 ألفا و920 فردا، من بينهم 1060 قتلوا أو أصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية.
جاء ذلك وفق بيان نشرته اليوم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في صفحتها على موقع فيسبوك، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).
وبحسب البيان، دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 11 ألفا و387 دبابة و23 ألفا و678 مركبة قتالية مدرعة، و34 ألفا و754 نظام مدفعية، و1552 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1253 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 430 طائرة حربية و347 مروحية و86 ألفا و90 طائرة مسيرة، و4024 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و68 ألفا و583 من المركبات وخزانات الوقود، و4010 من وحدات المعدات الخاصة.
الكرملين: ضربة أوكرانية مشينة
من ناحية أخرى، قال الكرملين اليوم الاثنين إن الهجوم الأوكراني الذي وقع مطلع الأسبوع على محطة تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين مشين، نظرا للأهمية الدولية للاتحاد ولأنه يضم شركاء دوليين.
وقال اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين -الذي يضم مساهمين من روسيا وكازاخستان والولايات المتحدة– أول أمس السبت إنه أوقف عملياته بعد أن تضرر مرسى في المحطة الروسية التابعة له على البحر الأسود بشكل كبير بسبب هجوم أوكراني بزوارق مسيرة.
إعلانوفي لقاء مع الصحفيين وصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الهجوم الأوكراني بأنه "مشين"، كما انتقد الهجمات الأوكرانية على ناقلات النفط في البحر الأسود، وهو ما قال إنه اعتداء على مصالح تركيا ومالكي السفن.
وقالت شركة النفط الأميركية العملاقة شيفرون -وهي مساهم في الاتحاد- في وقت متأخر من أمس الأحد إن عمليات تحميل النفط الخام لمشروع تابع لها في ميناء نوفوروسيسك الروسي مستمرة.
زيلينسكي في باريسوفي الشأن السياسي، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين إلى قصر الإليزيه، حيث استقبله نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبيل عقد مباحثات تتطرق إلى الجهود الجارية لوضع حد للحرب بين موسكو وكييف.
وتأتي زيارة زيلينسكي -وهي العاشرة إلى باريس منذ بدء الغزو الروسي لبلاده في فبراير/شباط 2022- غداة عقد مسؤولين أوكرانيين وأميركيين مباحثات في الولايات المتحدة لبحث خطة واشنطن لإنهاء الحرب.
كما تأتي الزيارة عشية لقاء مقرر عقده في موسكو غدا الثلاثاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
بمسيرات تحت الماء.. أوكرانيا تُعلن استهداف ناقلات نفط روسية تابعة لـأسطول الظل
(CNN)-- أعلن مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، السبت، أن طائرات أوكرانية بدون طيار تحت الماء استهدفت ناقلتين تابعتين لما يُسمى بـ"أسطول الظل" الروسي في البحر الأسود.
وأعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات بعد انفجارات استهدفت السفينتين، يومي الجمعة والسبت.
وقال مصدر أمني أوكراني لشبكة CNN إن طائرات "Sea Baby" البحرية بدون طيار استُخدمت في عملية مشتركة بين جهاز الأمن الأوكراني والبحرية. ولم يصدر أي تعليق فوري من روسيا.
وأضاف المصدر أن الناقلتين لحقت بهما أضرار بالغة، وخرجتا فعليًا من الخدمة، مضيفا: "هذا سيُوجه ضربة قوية لنقل النفط الروسي".
وتستخدم روسيا مئات الناقلات – ويبحر العديد منها تحت أعلام مُختلفة - لشحن نفطها إلى عملائها في تحد للعقوبات.
وتعرضت ناقلة النفط "فيرات" التي ترفع علم غامبيا لهجوم جديد، السبت، بعد أن تعرضها لأضرار لأول مرة، الجمعة، بحسب وزارة النقل التركية.
وأفادت السلطات البحرية التركية بوقوع أضرار طفيفة فوق خط الماء، ولم يندلع حريق. وتبعد السفينة حوالي 50 كيلومترًا (30 ميلًا) عن الساحل التركي. وأظهرت بيانات تتبع السفن أنها أبطأت سرعتها واتجهت نحو الساحل، في وقت متأخر الجمعة.
وقالت وزارة النقل التركية: "لم يُطلب من الطاقم مغادرة السفينة"، ولكن تم إرسال قاطرة إطفاء إلى مكان الحادث.
ولم تكن وجهة السفينة "فيرات" واضحة. وأظهرت بيانات الشحن أنها تنتظر أوامر في البحر الأسود. وقد فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في يناير/كانون الثاني عندما أبحرت تحت اسم مختلف، ثم فرضت عليها المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات في وقت لاحق من هذا العام.
كما وقع انفجار على متن سفينة أخرى تحمل خام النفط الروسي في منطقة قريبة من البحر الأسود، الجمعة. وتم إجلاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 فردا على متن الناقلة التي يطلق عليها اسم "كايروس" والتي ترفع علم غامبيا. ولم تكن أي من السفينتين في المياه التركية عندما تعرضتا للاستهداف.
وأظهر مقطع فيديو قاطرات تركية وهي تكافح حريقا كبيرا على متن السفينة على بُعد حوالي 30 ميلا من الساحل التركي. وأعلنت وزارة النقل التركية، السبت، إخماد حريق اندلع على السطح المفتوح لناقلة النفط "كايروس".
ويبلغ طول الناقلة "كايروس" 275 مترا، وتزن قرابة 80 ألف طن. وكانت الناقلة قد تعرضت لعقوبات من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام، وغادرت ميناء في الهند في وقت سابق من هذا الشهر عائدة إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.
وفي وقت سابق من هذا العام، وقعت عدة انفجارات مجهولة على متن ناقلات كانت تنقل النفط إلى روسيا من البحر الأسود.
وكانت الناقلتان "فيرات" و"كايروس" قد عبرتا مضيق البوسفور إلى البحر الأسود. وذكرت بيانات شحن، السبت، أن سفنا أخرى فُرضت عليها عقوبات بسبب نقلها النفط الروسي تسلك نفس المسار.