قصف حوثي يستهدف أحياء سكنية شمال مدينة تعز
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شنت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، الإثنين، عمليات قصف عشوائي على أحياء سكنية في شمال مدينة تعز، ما أثار حالة من الرعب والهلع بين سكان تلك الأحياء.
وأفاد سكان ومصادر محلية إن الميليشيات الحوثية أطلقت عدة قذائف من الهاون والمدفعية على مناطق سكنية في جبل جرة ووادي القاضي ووادي الزنوج، وسط تصاعد أعمدة الدخان من داخل الأحياء المستهدفة.
وأضافت المصادر أن القصف تزامن مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة في الجبهة الشرقية لمدينة تعز بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي، مما يعكس تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا بعدد من الجبهات في المحافظة.
وأكد المركز الإعلام لمحور تعز العسكري شن المليشيات الارهابية قصف على الاحياء السكنية في جبل جرة ووادي الزنوج، ودون الإشارة إلى وقوع إصابات أو أضرار مادية. من جانبهم حذّر ناشطون محليون من إمكانية تسارع الأوضاع إلى كارثة إنسانية في حال استمرت الهجمات على الأحياء المكتظة.
وتأتي هذه الهجمات في سياق تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة مع استمرار النزاع المسلح، في وقت تعيش تعز منذ سنوات تحت وطأة القصف والمعارك المتقطعة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعقّد فرص الاستقرار بشكل دائم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
محافظ ريف دمشق يزور بلدة بيت جن بعد القصف الإسرائيلي
زار محافظ ريف دمشق عامر الشيخ بلدة بيت جن بريف دمشق التي شهدت قصفا إسرائيليا واشتباكات، صباح أمس الجمعة، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن هدوءا حذرا يسود البلدة السورية.
وقال الشيخ إن زيارته لبيت جن تأكيد على وقوف الدولة بكل أجهزتها إلى جانب الأهالي وطمأنتهم والاطلاع على أحوالهم.
وأمس الجمعة شهدت بلدة بيت جن بريف دمشق قصفا إسرائيليا أسفر عن مقتل 13 شخصا، وذلك إثر توغل قوات الاحتلال في البلدة لاعتقال شبان مطلوبين، وتصدي الأهالي لهم قبل انسحابهم مخلفين آلية عسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذا الهجوم يأتي في إطار عملية "سهم باشان" التي شنّها عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، مستهدفا خلالها مواقع عسكرية بأنحاء البلاد، كما سيطر على مواقع إستراتيجية منها جبل الشيخ، فضلا عن السيطرة على المنطقة العازلة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده، بينهم ضابطان وجندي في حالة حرجة، مؤكدا فتح تحقيق حول تسريب معلومات عن العملية.
وردا على ذلك دانت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، التوغل الإسرائيلي في محيط ريف دمشق، معتبرة أن ما حدث "انتهاك جسيم وغير مقبول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها".
ودعت إلى الوقف الفوري لمثل هذه العمليات، والالتزام التام باتفاق فصل القوات لعام 1974.