أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم  ترحيبه بكل من يحمل السلاح لقتال قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن السودان يحتاج إلى إعادة صياغة الدولة من جديد وفق أسس حقيقية، بما يضمن بناء مؤسسات قوية.

حل الأزمة السودانية

وأكد رئيس المجلس السيادي السوداني، أن أي حل للأزمة الراهنة لن يكون مقبولًا ما لم يتضمن تفكيك قوات الدعم السريع وتجريدها من السلاح، مشددا على أن الجيش يرحب بكل من يريد حمل السلاح لقتال “التمرد”.

زيلينسكي وماكرون في باريس: يجب أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكنمساعدات سعودية إلى فلسطين بقيمة 90 مليون دولارتحذير أوروبي من تصعيد إسرائيلي محتمل ضد إيران خلال العام المقبلاحتيال إلكتروني يهدد مسافري شركة طيران "إل عال" الإسرائيلية

واعتبر الفريق أول البرهان أن الهدف الأساسي هو تخليص السودان من الظلم والمآسي التي خلفتها الحرب، مضيفا أن البلاد بحاجة إلى إعادة صياغة الدولة من جديد وفق أسس حقيقية، بما يضمن بناء مؤسسات قوية وفاعلة قادرة على حماية البلاد وإدارة عملية سياسية تؤدي إلى الاستقرار.

يذكر أن الفريق البرهان استقبل أمس الأول السبت، الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، واصطحبه في جولة بشوارع بورتسودان وسط المواطنين السودانيين. 

طباعة شارك البرهان حل الأزمة السودانية الأزمة السودانية مجلس السيادة السوداني قوات الدعم السريع

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرهان حل الأزمة السودانية الأزمة السودانية مجلس السيادة السوداني قوات الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"

أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .

ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.

بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.

وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.

كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.

هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: أحبطنا هجوما لـالدعم السريع على بابنوسة غرب كردفان‏
  • الجيش السوداني يحبط هجوما جديدا للدعم السريع على مدينة بابنوسة
  • عاجل .. البرهان : أي حل او مبادرة لا تضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح مرفوض ويدعو لاعادة صياغة الدولة السودانية من جديد
  • الدعم السريع تتحدث عن تقدم غرب كردفان والبرهان يطالب بتفكيك هذه القوات
  • البرهان: أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول
  • السيادة السوداني: أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول
  • هل وصلت جهود الرباعية لحل الأزمة السودانية إلى طريق مسدود؟
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • البرهان يرسل رسائل مهمة عبر مقال في “وول ستريت جورنال” .. يكشف كيف اندلعت شرارة الحرب في السودان ولماذا يحارب الدعم السريع .. نشر مقال قائد الجيش السوداني