وفاة وارن ويليامز المغني الأسترالي الأسطوري
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
ترك رحيل وارن ويليامز الساحة الموسيقية الأسترالية في حالة حزن عميق بعد وفاته يوم الأحد في الثلاثين من نوفمبر عن عمر بلغ خمسة وثمانين عامًا عقب صراع طويل مع المرض.
إعلان عاطفي من العائلةأعلن نجله وارن جونيور الخبر عبر بيان مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي حيث أعرب عن حزنه الشديد قائلا إن والده تمتع بتواضع راسخ وهدوء مميز وغرس فيه معاني الأخلاق الكريمة.
وأكد أن الأسرة ستظل تستحضر ذكرياتها معه وأن فقدانه ترك فراغًا كبيرًا في قلوبهم.
مسيرة فنية بدأت باكتشاف استثنائيبرز وارن ويليامز المولود في سيدني كأحد أوائل رواد الروك في أستراليا، وارتقى إلى الشهرة في عام سبعة وخمسين حين شاهده المغني جوني أوكيف في حفل محلي فدعاه للظهور في برنامجه الشهير على قناة ايه بي سي سيكس أوكلوك روك.
ومثلت تلك اللحظة نقطة تحول أساسية أسهمت في انطلاق مسيرة فنية امتدت عقودًا.
نجاحات متتالية في التسجيلاتأدى ظهوره التلفزيوني الناجح إلى منحه عقد تسجيل كانت بدايته مع أغنيته المنفردة الأولى وير ماي بيبي جوز التي كتبها في أواخر عام سبعة وخمسين تحت إشراف أوكيف.
وواصل بعد ذلك طرح أعمال لاقت نجاحًا واسعًا من بينها ايه ستار فيل فروم هيفن و جرلز وير ميد تو لاف اند كيس و جاست لايك اي تشايلد.
إرث موسيقي باقٍترك ويليامز بصمة واضحة في تاريخ الروك الأسترالي وظل مثالًا للفنان الذي جمع بين الصوت القوي والحضور الهادئ والالتزام الفني. ورغم رحيله بقي إرثه حاضرا في ذاكرة جمهوره وزملائه الذين يعدونه من رواد المرحلة الذهبية للموسيقى الأسترالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وارن نوفمبر أستراليا وسائل التواصل الاجتماعي العائلة صراع طويل وسائل التواصل التواصل
إقرأ أيضاً:
يوم التضامن | الرئيس السيسي: العالم يشهد الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة طغيان الاحتلال
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث بخطاب إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد فيه على الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد في خطابه على أن العالم أجمع يشهد في هذه المناسبة على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والطغيان، مؤكداً أن هذا الشعب البطل لايزال مرابطاً على أرضه، متمسكاً بحقوقه، ومتشحاً برداء البطولة والعزة.
وأشار الرئيس في خطابه إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على ما يحدث في غزة، رغم الفظائع التي شهده االعالم هناك، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس حيث يتعرض الفلسطينيون يومياً لممارسات ممنهجة تشمل تقييد الحركة، والاستيلاء على الأراضي، وحماية هجمات المستوطنين على المدنيين العزل، وغيرها من الانتهاكات التي لم تثنه عن مواصلة حياته رغم صعوبة الظروف.
وأكد الرئيس أن هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود تفرض على المجتمع الدولي واجباً إنسانياًوأخلاقياً يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة، مشيراً إلى أن هذا الدعم يمنح الفلسطينيين القدرة على الصمود والأمل في أن قضيتهم لن تُنسى.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئوليته في إعادة بناء ما دمرته الحربفي غزة واستعادة الكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني، من خلال المساهمة في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكداً أن دعم السلطة الفلسطينية يظل هدفاً محورياً حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات العامة له بما يستحق من احترام وتقدير.
وفي ختام رسالته، وجه الرئيس تحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني البطل، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال وستظل تحمل بإخلاص قضية الشعب الفلسطيني، وتسانده في كافة المحافل وعلى كل المستويات حتى يتحقق حلمه المشروع بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.