الإمارات اليوم تبتسمُ
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شعر: أحمد خليفة السويدي **
أكتب من الشعر بيتا أيها القلم // أرى الإمارات هذا اليوم تبتسم
هذي الإمارات سن الرشد قد بلغت // والاتحاد عليه يرفع العلم
والناس في فرح والكل مبتهج // والشعب منسجم والشمل ملتئم
ولنذكر اليوم آباء لنا سلفوا // قد أسسوا دولة تشدو بها الأمم
وقد بنوا وحدة من بعد تفرقة // فما استكانوا وما خاروا ولا سئموا
فالله يجزيهم خيرا ويسكنهم // في جنة الخلد فيها الحور والنعم
كانت جهودهم لله خالصة // العزم والحزم والإيمان والهمم
وفي الإمارات قامت نهضة شملت // شعارها العلم والانسان والقيم
أمست دعائمها في الأرض راسخة // العلم منتشر والجهل منعدم
وأصبح الناس في أمن وفي سعة // وفي رخاء وفيه القوم قد نعموا
والكل يدعو بأن الله يحفظها // وفي حماها يعيش العرب والعجم
سفينة الخير سارت طول رحلتها // رغم العواصف والأمواج تلتطم
قاد السفينة ربان له اجتمعت // حسن الصفات ومنها الحلم والكرم
وقام إخوته والمخلصون له // وقرروا السير باسم الله واعتصموا
وأيدته جموع الناس مخلصة // في سعيه وهو محبوب ومحترم
حتى رست في خليج العرب آمنة // واستقبلتها جموع الناس كله
وأصبحت دولة ترنوا القلوب لها // فيها التسامح والأخلاق والشيم
أعمالها في مجال البر بارزة // ودورها في مجال الخير مرتسم
** قصيدة خاصة بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
من هم ورثة الأنبياء؟
العلم هو إرث الأنبياء، والعلماء هم ورثتهم، ويعد العلم خير سلاح يمتلكه الفرد للصمود في وجه الأعداء، فمن فضل العلم أنّ صاحبه ينجو من الخديعة ويحرسه ويبقى معه حتى مماته، والجدير بالذكر أنّ العلم لا يفنى وإنما يبقى ما بقيت الأمم.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من سلَكَ طريقًا يبتغي فيه علمًا سلَكَ اللَّهُ به طريقًا إلى الجنَّة..."، ويؤكد الحديث على مكانة العالم وفضله على العابد، حيث إنّ العلماء ورثة الأنبياء، الذين لم يورثوا مالًا وإنما ورثوا العلم.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، ويشدد هذا على أنّ العلم النافع يبقى أثره بعد وفاة صاحبه.
وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلوا الله علمًا نافعًا..."، كما ورد أنّ طلب العلم فريضة على كل مسلم، وفضل العلم أحب إلى الرسول من فضل العبادة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جاء مسجدي هذا لتعلم أو يعلم فهو بمنزلة المجاهد"، و"نضر الله امرأً سمع حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره"، وهذه الأحاديث تؤكد أهمية نقل العلم وفائدته للمجتمع.
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء..."، ويشير الحديث إلى أنّ فقدان العلماء يؤدي إلى ضلال الناس لأنهم يفتون بغير علم.
حث الرسول على تعليم الآخرين ونقل العلم ولو آية واحدة، محذرًا من الكذب على النبي أو الكلام بغير علم، فالعلماء في الدين مسؤولون عن تعليم الناس بالحق.