مستشار وزير المالية اللبناني: الحكومة لا تستثني أي طرف من تحمّل مسؤولية الفجوة المالية
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
تحدث الدكتور جاد جابر مستشار وزير المالية اللبناني، عن موقف الحكومة من رفض المصارف تحمل جزء كبير من الخسائر في إطار قانون الفجوة المالية، موضحًا: "الحكومة لا تستثني أي طرف من تحمل المسؤولية، إن كان الدولة، أو القطاع المصرفي، والمصارف تتحمل مسؤولية، ولكن بشكل مع باقي الأطراف الأخرى، فلها مسؤوليتها التي تتحملها مع المراعاة للوضع الاقتصادي والاجتماعي بلبنان، لأنه لا يمكن أن تتحمل بمفردها الخطأ، ولا بد من توزيع أدوار معينة من أجل الوصول للحلول في خطة زمنية واضحة".
وحول ما إذا جرى التنسيق مع صندوق النقد الدولي بشأن تفاصيل المشروع القانون، أوضح في لقاء مع روان علي، مقدمة برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن ننسق على تنسيق يومي مع صندوق النقد الدولي، الذي يستهدف حماية حقوق المودعين، خاصة صغار المودعين، فنحن معهم على تنسيق واضح ويومي، والأهم وضع جدول زمني محدد".
وتابع: "في الماضي لم يكن ثمة جدول زمني محدد، وبالتالي، فإننا نعمل مع صندوق النقد الدولي على وضع جدول زمني محدد مع خطة واضحة شاملة، من أجل الوصول لحلول تشمل تحميل المسؤولية على القطاع المصرفي وعلى الدولة وعلى باقي المصارف".
وحول تصنيف الودائع بين مشروعة وغير مشروعة وفرض قيود على استرداد الأموال الكبيرة كأحد أهداف هذا القانون، تطرق إلى الأدوات الرقابية التي يمكن أن تطبقها الحكومة لضمان العدالة في هذا الأمر، موضحًا: "الحكومة تعمل على هذا الأمر، فبعض الأموال تحولت في فترات سابقة غير شرعية وغير قانونية، ونستهدف معرفة وضع الأموال الشرعية وغير الشرعية، حتى نفرق بينها، ونعمل على الوصول لحل عادل في هذا الإطار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية مستشار وزير المالية اللبناني وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
زيارة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر خلال أيام
ينتظر أن تقوم بعثة صندوق النقد الدولي بزيارة مصر خلال أيام بغرض إجراء المراجعتين الخامسة والسادسة ضمن برنامج تمويلي بقيمة 8 مليارات دولار.
وتستهدف بعثة الصندوق الاطلاع على آخر المستجدات بشأن الاقتصاد المصري ومدى استجابته للتغيرات الجيوسياسية، والوقوف على الإجراءات المتفق فيها مع الحكومة من تعديل دعم الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى آلية تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية والنسبة الحالية لمساهمة القطاع الخاص في الهيكل الاقتصادي.
وعدّلت الحكومة في أكتوبر الماضي أسعار كافة المنتجات البترولية، ليرتفع لتر السولار إلى 17.5 جنيه، وسعر لتر بنزين 80 لنحو 17.75 جنيه، في حين زاد سعر لتر بنزين 92 لـ 19.25 جنيه وبنزين 95 عند 21 جنيها، ويقلص هذا الإجراء فاتورة مدفوعات الدعم على الدولة خلال العام المالي الحالي بنحو 32 مليار جنيه.
وقال الدكتور محمد معيط -المدير التنفيذي وعضو مجلس المديرين التنفيذين ممثل المجموعة العربية والمالديف لدى صندوق النقد، إن مصر ستحصل على 2.4 مليار دولار بعد اجتيازها المراجعتين الخامسة والسادسة، كما ستحصل على أول شريحة تمويلية من صندوق الصلابة والاستدامة بقيمة 274 مليون دولار، بإجمالي 2.67 مليار دولار.
وأكد في تصريحات سابقة مع «الأسبوع» أن القيمة التمويلية للشريحتين الخامسة والسادسة لن يتم تجزئتهما أو تقديرهما من جديد وأن يصرفا دفعة واحدة عقب موافقة المجلس التنفيذي بالصندوق على المراجعتين.
حصلت مصر منذ بدء تفعيل برنامج قرضها من صندوق النقد في منتصف ديسمبر 2022، وتعديل قيمته الكلية بعد إصلاحات مارس من العام الماضي على نحو 3.2 مليار دولار من إجمالي 8 مليارات دولار القيمة الكلية للبرنامج.
ورفع صندوق النقد الدولي في أكتوبر الماضي سقف توقعاته لنمو الاقتصاد في مصر خلال العام المالي الحالي 2026/2025 إلى 4.5% بدلاً التوقع السابق عند 4.1%، كما رجح أن يتراجع متوسط معدل التضخم لنسبة 11.8%.
اقرأ أيضاًتوقعات بنمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.1% وتراجع التضخم لـ 9.6%
ستاندرد آند بورز تتوقع تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 6% وتراجع التضخم لـ 7.8%
اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة دولارية وصكوكا سيادية