إليكم أبرز بنود المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
كشفت مصادر، الاثنين، أبرز بنود المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السودان.
اقرأ ايضاًوأفادت قناة "العربية"، بحسب مصادرها، بأن المقترح الذي قدمه مسعد بولس، مبعوث دونالد ترامب، إلى أفريقيا يتكون من خارطة طريق عبر ثلاثة مسارات هي: مسار عسكري وإنساني وسياسي.
وأضافت، بأن المسار العسكري يناقش وقف إطلاق النار في السودان، فيما يناقش الإنساني فتح الباب أمام عملية إنسانية تسمح بتدفق المساعدات وإيصال الإغاثة واستئناف الخدمات للسكان في كل مناطق البلاد.
كما تضمن المقترح تشكيل لجنة دولية للإشراف على وقف إطلاق النار وآليات المراقبة على الأرض لضمان تأمين المسارات الإنسانية وحماية المدنيين.
أما المسار السياسي، فقد نص المقترح على عملية سياسية تقودها القوى المدنية ما عدا عناصر النظام القديم والإسلاميين وتبدأ في مناقشة قضايا الانتقال ودعم المسار الإنساني الذي يبدأ من الموافقة على الهدنة من جانب الجيش والدعم السريع لإطلاق عملية إنهاء الحرب بشكل كامل.
كذلك، نص المقترح على عملية إصلاح عسكري شامل يقضي بإخراج "الإخوان" من الجيش السوداني والأجهزة الأمنية وإعادة هيكلة للتوصل إلى جيش موحد ومؤسسات أمنية خاضعة للسلطة المدنية "الوليدة" من العملية السياسية.
وبحسب المقترح الأميركي فإن عملية الهيكلة هي عملية إصلاحية لا يقرر فيها الجيش والدعم السريع لوحدهما باعتبارها قضية تهم كل السودانيين.
وكان المبعوث الأميركي إلى أفريقيا قد قدم في سبتمبر الماضي مقترحاً لوفدي الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع يتضمن وقف إطلاق النار وهدنة إنسانية.
اقرأ ايضاًإلا أن بولس أكد في 25 نوفمبر الفائت أن طرفي النزاع في السودان غير موافقين على مقترح وقف إطلاق النار، ودعاهما إلى قبول خطة واشنطن من "دون شروط مسبقة".
وقال إن الهدنة في السودان ضرورية لإنقاذ الأرواح، مؤكداً أنها تمثل خطوة حاسمة نحو حوار مستدام والانتقال إلى حكم مدني.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی السودان المقترح الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
«مجلس التعاون الخليجي» يدعو لوقف القتال في السودان
أكد وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، عبد الله اليحيا، دعم المجلس لكافة المبادرات والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان.
وأشار اليحيا، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إلى قلق دول المجلس البالغ حيال استمرار القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، داعيًا أطراف النزاع المسلح إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي يطالب الأطراف السودانية بتغليب لغة الحكمة ووقف المواجهات فورًا بما يحقق الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق.
وأكد اليحيا أن هذه التصريحات تأتي بمناسبة قرب اختتام رئاسة الكويت للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، والتي ستنتقل دورته المقبلة إلى مملكة البحرين.
من جانبه، اعتبر رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن قوات الدعم السريع تمردت على الدولة وأشعلت الحرب في البلاد، في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك عربية.
وتعود جذور النزاع الحالي في السودان إلى أبريل 2023، عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة، في محاولة من كلا الطرفين السيطرة على مقار حيوية، وقد تدخلت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن الوساطات لم تُسفر عن اتفاق دائم.
وانتهت الخلافات بين البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد القوات المسلحة السودانية، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إلى العلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” للفترة الانتقالية، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش بالتخطيط للبقاء في الحكم وعدم الالتزام بتسليم السلطة، بينما اعتبرت القوات المسلحة تحركات الدعم السريع “تمردًا ضد الدولة”.
وتسببت الحرب في السودان بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بعضهم إلى دول الجوار، ما أدى إلى أزمة إنسانية تعد من الأسوأ في العالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.