“التحالف الإسلامي” ينفذ برنامجًا متقدمًا في كينيا عن محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
يُنفذ التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بحضور نائب قائد الجيش الكيني اللواء محمد نور حسن، برنامجًا متقدمًا في العاصمة الكينية نيروبي، تحت عنوان “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال – المستوى المتقدم”، وذلك على مدى خمسة أيام، ضمن مبادرة “بناء” الإستراتيجية الهادفة إلى تطوير القدرات الوطنية للدول الأعضاء في مواجهة الجرائم المالية المرتبطة بالإرهاب.
ويستهدف البرنامج نخبة من المختصين في القطاعات المصرفية والمالية والأمنية، من بينهم مديرو الامتثال المالي، والمحققون الماليون، ومسؤولو محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إلى جانب كوادر من الجهات التنظيمية والرقابية.
وتشمل أعمال البرنامج مجموعة من المحاور الفنية والقيادية المتقدمة، منها الأطر القانونية الدولية، وأساليب تمويل الإرهاب الحديثة، وآليات غسل الأموال، والتقنيات الرقمية للكشف والتحليل، إضافةً إلى مهارات القيادة وإدارة الامتثال داخل المؤسسات المالية.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يُقيم مخيمًا جديدًا لإيواء الأسر التي فقدت مُعيلها في قطاع غزة
ويندرج ضمن البرنامج، تطبيقات عملية، ودراسات حالة، وتمارين تخصصية مكثفة تسهم في رفع قدرات المشاركين على تتبع التدفقات المالية المشبوهة، وتحليل الأنماط المعقّدة، وتطبيق المعايير الدولية المعتمدة.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج تأكيدًا لدور التحالف الإسلامي في تعزيز بناء القدرات للدول الأعضاء، ودعم الجهود الدولية في مواجهة التهديدات المالية المرتبطة بالإرهاب، من خلال برامج نوعية تجمع بين المعرفة العميقة والتطبيق العملي، وتسهم في رفع جاهزية المختصين للتعامل مع التحديات الحديثة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الاعتداء السافر الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة “بيت جن” في ريف دمشق بالجمهورية العربية السورية.
وعبّرت الأمانة العامة عن استنكارها الشديد لتمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها على سيادة سوريا وأراضيها ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها وتقويض جهود إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحمّلت الأمانة العامة قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار مثل هذه الاعتداءات، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لتنفيذ القرارات والقوانين الدولية ذات الصلة بما يضمن احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وأمنها واستقرارها.