مأرب تدشن أول مخيم جراحي مجاني لاستئصال اللوز للأطفال بتمويل كويتي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
دشن وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، ومعه مدير مكتب الصحة العامة والسكان، الدكتور أحمد العبادي، في مستشفى النوري لرعاية الام والطفل، المخيم الجراحي المجاني الاول لاستئصال اللوز للأطفال، والذي تنفذه مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية، بتمويل جمعية تنمية الكويتية.
وخلال التدشين، استمع الوكيل مفتاح، الى شرح من مدير عام المستشفى الدكتور نزار بامسحون، عن المخيم الذي يستمر 20 يوما، ويهدف الى تنفيذ 222 عملية جراحية مجانية للأطفال الذين يعانون من الالتهاب الشديد للوز.
واكد الوكيل مفتاح، أهمية اقامة مثل هذه المخيمات الطبية المجانية التي تساهم في تعزيز الوضع الصحي، وتقديم الخدمات الطبية المجانية للمرضى ذوي الاحتياج، وتخفيف معاناتهم، خاصة ان المحافظة تستوعب اكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن في ظل ظروف انسانية صعبة..مثمناً الدور الانساني لدولة الكويت الشقيقة في المحافظة، والشراكة الانسانية لمؤسسة التواصل مع السلطة المحلية في تنفيذ مشاريع انسانية ذات قيمة عالية للمجتمع، وتلبي احتياجات انسانية ضرورية طارئة ولها اثرها مستقبلا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام يتصدر جهود التطهير في مناطق الحرب بتمويل إيطالي
تولى المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام قيادة الاستجابة الطارئة لمخاطر الألغام في المناطق المتضررة من النزاع في ليبيا، حيث بدأ العمل منذ اللحظات الأولى للحد من خطر المخلفات الحربية. وقد تمت الاستجابة الطارئة بالتعاون مع خمس منظمات غير حكومية محلية ودولية، بينما قدمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الدعم الفني والتنسيق الميداني.
بدعم من الحكومة الإيطالية، تواصل فرق التطهير عملها بوتيرة ثابتة. حتى الآن، تمكنت الفرق الفنية من التخلص بشكل آمن من 8,702 قطعة من مخلفات الحروب القابلة للانفجار، ما يساهم في تقليص المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في المناطق المتضررة. كما تمكنت الفرق من تطهير 7,419 مترًا مربعًا من أصل 18,367 مترًا مربعًا من المناطق المصنّفة بأنها خطرة، وهو ما يعد تقدمًا مهمًا في الجهود المبذولة لتأمين هذه المناطق وإعادتها إلى الحياة المدنية والاقتصادية.
مرت ليبيا بتحديات كبيرة جراء النزاع العسكري المستمر منذ عام 2011، مما أسفر عن وجود العديد من المخلفات الحربية المنتشرة في مناطق متعددة من البلاد. يعد تطهير هذه المناطق من الألغام والذخائر غير المنفجرة جزءًا أساسيًا من عمليات إعادة الاستقرار وإعادة بناء البلاد. في هذا السياق، يسهم المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام بتوجيه الجهود الوطنية والدولية لتحقيق بيئة أكثر أمانًا للمواطنين في تلك المناطق.