محكمة تل أبيب توافق على إلغاء جلسة نتنياهو المقررة غدا.. وهرتسوج: أضع في اعتباري مصلحة إسرائيل فقط
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
وافق القضاة في المحكمة المركزية بتل أبيب على إلغاء حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة الاستماع المقررة غدًا /الثلاثاء/.
وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن ذلك جاء بعدما قدم محامو نتنياهو طلبًا، اليوم /الاثنين/، لإلغاء شهادته في المحاكمة المقرر إجراؤها غدا، لأسباب "دبلوماسية وأمنية".
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة في جلسة استماع أخرى بعد غد /الأربعاء/، وسيتم تمديد الجلسة لمدة ساعة.
وفي ذات السياق، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، في أول تصريح له بعد تلقيه طلبًا رسميًا من نتنياهو بالعفو عنه، "إن مسألة العفو تثير جدلًا واسعًا داخل إسرائيل، وسأتعامل معها بأفضل طريقة ممكنة، وأضع في اعتبارى مصلحة إسرائيل فقط".
وكان نتنياهو قد قدم، أمس، طلب العفو عبر محاميه إلى مكتب الرئاسة، في خطوة وصفها مسؤولون بأنها "غير معتادة وتحمل تداعيات كبيرة".. وتم تحويل الطلب إلى وزارة العدل لجمع التقييمات المهنية من الجهات القانونية المختصة.
ويخضع نتنياهو إلى جلسات استجواب وإدلاء بالشهادة أمام المحكمة المركزية في عدد من قضايا الفساد التي تلاحقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب نتنياهو القضاة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على تمديد محتمل لخدمة الاحتياط وسط تفاقم أزمة نقص القوات
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية وافقت على تمديد محتمل لأوامر استدعاء نحو 280 ألف جندي من قوات الاحتياط، في خطوة تعكس الضغوط المتزايدة التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي مع اتساع نطاق مهامه العسكرية على عدة جبهات.
وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي يعاني أزمة غير مسبوقة في نقص القوى البشرية والميزانيات، في الوقت الذي يستعد فيه لجولات جديدة من عمليات الاستنزاف. وأشارت الصحيفة إلى أن النقص الحاد في القوات القتالية بات يمثل التحدي الأكبر أمام المؤسسة العسكرية.
600 ضابط يطلبون التقاعد المبكر
ووفقًا للتقرير ذاته، فقد تقدم نحو 600 ضابط محترف بطلبات للتقاعد المبكر، في مؤشر على موجة أوسع من الاستقالات داخل وحدات الجيش ومديرياته المختلفة، مدفوعة – بحسب الصحيفة – بالضغوط والتجارب القاسية التي رافقت الحرب الأخيرة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن مديرية شؤون الموظفين أبلغت عن وجود عجز يقدر بنحو 12 ألف جندي مقاتل، محذرة من تفاقم الأزمة في ظل استمرار العمل بتشريع يوفر إعفاءً لليهود المتشددين “الحريديم” من الخدمة العسكرية.
وفي ظل هذا الواقع، تم إخطار عدد من جنود الاحتياط بأنهم قد يُستدعون للخدمة مدة تصل إلى 70 يومًا خلال العام المقبل، في محاولة لسد الفجوات المتزايدة في صفوف الجيش.