وقفة قبلية مسلحة في مناخة تأكيدًا للصمود والتمسك بنهج الجهاد
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الثورة نت /..
أُقيمت اليوم بمديرية مناخة في محافظة صنعاء وقفة قبلية مسلّحة، تأكيدًا للتمسّك بنهج الجهاد والتضحية في سبيل التحرّر والاستقلال ومواجهة الأعداء.
وفي الوقفة التي نظمها أبناء عزلة حصبان الغربي تحت شعار “التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال”، ردّد المشاركون هتافات الحرية والاستقلال والعزة والكرامة، مؤكدين استمرار الجهاد ومقاومة كل الطغاة والمستكبرين.
واكد المشاركون مواصلة رفع راية الإسلام والجهاد المقدس، والاستمرار في النضال والكفاح ضد قوى الاستعمار، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة للتأهيل والتدريب استعدادًا للمواجهة المصيرية مع أعداء الإسلام.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة جهوزية أبناء مناخة العالية واستعدادهم الكبير للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
وجدد التأكيد عدم التراجع عن الموقف الإيماني المحق والعادل، وعدم التخلي عن الشعبين الفلسطيني واللبناني وكل أبناء الأمة المظلومة.
ووجه البيان رسالة إلى الشعوب المظلومة في المنطقة والعالم، مفادها أن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما اشتدّ ليل الاحتلال وطال، ومهما اتسع فارق القوة، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله وثبات الصف ووحدة الكلمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
على خلفية التطورات.. محافظ حضرموت يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة مسلحة
صنعاء|يمانيون
أكد محافظ حضرموت، اللواء الركن لقمان باراس،بالذكرى الـ58 لجلاء المستعمر البريطاني، ضمن مشاركته بفعالية رسمية لحكومة التغيير والبناء اليوم بصنعاء, جرت بحضور عدد من القيادات السياسية والعسكرية والشعبية، تحت شعار الحرية والكرامة والاستقلال, أن هذا اليوم يمثل انتصار الإرادة اليمنية الحرة على الغازي البريطاني، وقال: “نحتفل اليوم برؤوس مرفوعة بدحر الغازي البريطاني، ونتذكر تضحيات أجدادنا الذين خاضوا غمار المقاومة والتحرير”.
وأضاف باراس أن يوم الاستقلال لم يأت هبة من بريطانيا كما يدعي البعض، وإنما تحقق بفضل نضال الأحرار وتضحيات شعبنا في جنوب اليمن، مشدداً على أن الأجيال الجديدة يجب أن تستلهم هذا التاريخ المجيد في مواجهة أي محاولات للاستعمار أو الهيمنة على أرض اليمن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني الجنوبي عانى طويلاً تحت الاحتلال، وتعرض للتعذيب والسجون، لكنه استطاع تحقيق الانتصارات الكبرى بفضل ثورة 14 أكتوبر 1963، التي مثلت الشرارة الأخيرة في مسلسل الكفاح الطويل من جبال ردفان إلى عدن والضالع ولحج وإبين وحضرموت، وصولاً إلى الانتصار الكامل في 30 نوفمبر 1967.
وخاطب باراس أبناء المحافظات الجنوبية الواقعة تحت المستعمر الجديد قائلاً: “ندعوكم للقيام بثورة مسلحة إذا اقتضى الأمر لإرغام المحتلين الجدد على الخروج، وتحقيق الاستقلال من جديد، كما فعل أجدادنا قبل عقود”.
وأكد محافظ حضرموت أن ذكرى الاستقلال درس حي في الصمود والمقاومة، وأن الأحرار في اليمن لن يتوقفوا عن الدفاع عن الأرض والكرامة، وأن روح ثورة أكتوبر ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وجدد التأكيد على أن اليمن السعيد سيظل هدف كل مقاوم، وأن إرادة الشعب اليمني الحر لن تتوقف حتى تحرير كل شبر من أرضه، وسقوط كل أدوات الاحتلال مهما تعددت واجهاتها.