"التجارة" تنشر دليلًا إرشاديًا لتجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
نشرت وزارة التجارة دليلًا إرشاديًا لرفع مستوى التزام تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في المملكة بالمتطلبات الخاصة بتنفيذ العقوبات المالية المستهدفة المرتبطة بمكافحة الإرهاب وتمويله، وتمويل انتشار التسلح.
ويأتي إصدار الدليل استنادًا للأنظمة والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن، وبما يعزز حماية القطاع من أي استغلال محتمل.
ويقدم الدليل توجيهات خاصة لتجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة الثمينة، بشأن كيفية تنفيذ هذه الالتزامات بفعالية، مع التركيز على تناسب الامتثال، والنهج القائم على المخاطر، والتوقعات الرقابية.
ويحدد الدليل عددًا من الالتزامات التي يتوجب على التجار تطبيقها، أبرزها: فحص قوائم العقوبات الوطنية والدولية بشكل مستمر، وتجميد أي أموال أو أصول مرتبطة بأسماء مدرجة، وحظر تقديم الخدمات أو التسهيلات لأي كيان أو فرد مشمول بالعقوبات، إضافة إلى الإبلاغ الفوري للجهات المختصة عن أي تطابقات أو حالات اشتباه.
ويشدد الدليل على أهمية السرية التامة في تنفيذ إجراءات التجميد، والالتزام بحفظ السجلات لمدة لا تقل عن 10 سنوات، إلى جانب تعزيز الضوابط الداخلية وتدريب الموظفين لضمان امتثال فعّال ومستدام.
وتأتي هذه الإرشادات ضمن جهود المملكة في دعم الامتثال للمعايير الدولية وتعزيز سلامة القطاعات التجارية، بما يضمن بيئة آمنة وموثوقة للتعاملات الاقتصادية.
ويمكن الاطلاع على الدليل من خلال الرابط التالي: https://mc.gov.sa/nf .
????| "التجارة" تنشر دليلًا إرشاديًا لتجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة ، يهدف إلى رفع مستوى الإلتزام بمتطلبات تنفيذ العقوبات المالية المرتبطة بمكافحة الإرهاب وتمويله، وتمويل انتشار التسلح.
للإطلاع على الدليل:https://t.co/eqUA1y0c5B
للمزيد:https://t.co/bLkiZaLCou
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة التجارة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تنتشل أولى القطع الثمينة من سفينة كنوز أسطورية غارقة
أعلنت السلطات الكولومبية عن انتشال أولى القطع الأثرية من حطام السفينة الإسبانية الشهيرة سان خوسيه، التي غرقت قبالة سواحل كولومبيا عام 1708 خلال حرب الحكم الإسباني.
ويعد هذا الحطام من أكثر كنوز البحار قيمة في العالم، إذ كانت السفينة تحمل نحو 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار.111قط
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام، فقد استعادت بعثة كولومبية مدفعا وثلاث عملات معدنية وقطعا فخارية وبقايا حبال من السفينة الراقدة على عمق يقارب 600 متر في البحر الكاريبي. وتم نقل المكتشفات إلى مركز أبحاث المحيطات والهيدروغرافيا في منطقة البحر الكاريبي بعد إخضاعها لمعالجة طارئة على متن سفينة عسكرية.
وتخضع ملكية السفينة الغارقة لنزاع قانوني دولي منذ سنوات؛ إذ تصر كولومبيا على اعتبار سان خوسيه تراثا أثريا وطنيا، بينما تؤكد إسبانيا أن السفينة كانت ترفع علمها عند غرقها.
في المقابل، تدعي شركة استثمارية أمريكية تدعى سي سيرش أرمادا أنها حددت موقع السفينة عام 1982 وتطالب بتعويض قيمته 10 مليارات دولار من قيمة الكنز.
وقالت إيلينا كايسيدو، رئيسة المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ، إن التحليل العلمي للمكتشفات سيسهم في التحقق النهائي من هوية السفينة، إضافة إلى الكشف عن منشأ القطع وتقنيات تصنيعها والمسارات التجارية التي سمحت بوصول الفخار الصيني إلى الكاريبي في القرن الثامن عشر.
وفي موازاة ذلك، تعيد الحكومة الكولومبية فتح التحقيق في ظروف غرق السفينة، وسط احتمالين رئيسيين: انفجار مخزن البارود أو تعرض بدن السفينة لضرر خارجي.
وتنضم القطع المستخرجة حديثا إلى سجل يضم أكثر من 1138 قطعة موثقة منذ إعادة اكتشاف الحطام في عام 2015، من بينها أوان خزفية شبه مكتملة وسبائك ذهبية ومئات العملات ومدافع تعود إلى عام 1665 وأسلحة وحقائب سفر.