مصر تستعد لإطلاق أكبر معرض عسكري عالمي في 2025 في إطار تطوير صناعتها الدفاعية
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن القاهرة تستعد لاحتضان معرض إيديكس 2025، الذي يعد من أكبر الفعاليات الدولية المتخصصة في الصناعات العسكرية.
وأوضح أن استضافة هذا الحدث تعكس حرص الدولة على تعزيز قدراتها الدفاعية ودعم توطين الصناعات الحربية محليًا.
وخلال تقديمه برنامج على مسئوليتي عبر قناة صدى البلد، أشار موسى إلى أن القوات المسلحة المصرية تواصل توسيع مصادر تسليحها من مختلف الدول المنتجة، من بينها روسيا وفرنسا، مؤكدًا أن مصر لم ترضخ لأي ضغوط خارجية في ملف التسليح، في إشارة إلى محاولات واشنطن تعطيل صفقة مروحيات الأباتشي عام 2011.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسالة واضحة للعالم مفادها أن القاهرة تتخذ قراراتها باستقلال تام.
كما ذكر بعملية القوات الجوية في 2015 ضد العناصر الإرهابية في ليبيا، والتي عكست القدرة العملياتية العالية للقوات المسلحة.
وأوضح موسى أن الجناح الخاص بالهيئة العربية للتصنيع سيشهد هذا العام عرض 27 منتجًا عسكريًا جديدًا ضمن فعاليات إيديكس 2025، في خطوة تؤكد التقدم المستمر في منظومة التصنيع العسكري المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصنيع العسكري السيسي صدى البلد أحمد موسى مصر
إقرأ أيضاً:
هشام الحلبي: إيديكس 2025 تتويج لنجاح 3 نسخ سابقة وقفزة في قدرات الصناعة الدفاعية
أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، أن معرض «إيديكس 2025» جاءت تتويجًا لنجاح 3 نسخ سابقة، موضحًا أن عدد الشركات المشاركة تجاوز 450 شركة، وأكثر من 86 دولة، و45 ألف زائر، إضافة إلى مشاركة أكثر من 100 وفد عسكري رفيع المستوى، وهي الجهات التي ستبرم تعاقدات التسليح والصفقات العسكرية. وأكد وجود قفزات كبيرة بين النسخ السابقة وهذه النسخة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن هذا النجاح بُني على سمعة النسخ الـ 3 الماضية، وعلى سمعة القوات المسلحة المصرية وقدرتها على تحقيق نجاحات واضحة في الحروب التقليدية وغير التقليدية، مشيرًا إلى أن كل هذه الإنجازات مرصودة عالميًا.
ولفت إلى قدرة القوات المسلحة على إدارة وتخطيط وتنفيذ تدريبات مشتركة عالية الحجم مثل تدريب «النجم الساطع» الذي شارك فيه أكثر من 8500 مقاتل من 34 دولة، مؤكدًا أن العالم يتابع هذه القدرات.
وأوضح أن مصر أثبتت قدرتها كذلك على تنظيم فعاليات كبرى مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، معتبرًا أن «إيديكس 2025» جاء تتويجًا للجهود السياسية والعسكرية والتنظيمية، وأن التحرك المصري الفاعل في ملفات السلام ومؤتمر شرم الشيخ أسهم في تعزيز نجاح هذه الفعاليات.
وأضاف أن من أهم عناصر المعرض مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية المصنعة للسلاح بجانب الشركات العالمية وبمستويات تضاهيها وربما تتفوق عليها.
وذكر أن منح شركة عالمية تصريحًا بتصنيع أجزاء من سلاحها في مصر يُعد شهادة دولية على امتلاك مصر القدرة الفنية والمصانع القادرة على تنفيذ هذه المهام، مؤكدًا أن شركة «داسو» العريقة منحت مصر هذا الحق، كما سبقتها شركات فرنسية منحت مصر حق تصنيع فرقاطة «الجويند». وأوضح أن هذه النقاط تُحسب لمصر في سياسة التصنيع العسكري.
وأضاف أن سياسة التصنيع المصرية تعتمد على محورين؛ الأول هو التصنيع بتصريح من شركات عالمية، والثاني تصنيع الذخائر المصرية بنسبة 100%، وعلى رأسها عائلة «حافظ» من الذخائر الجوية.
وأكد أن الذخائر هي العنصر الذي يوقف أي قوات مسلحة إذا لم يتوفر، وأن امتلاك مصر القدرة على تصنيع الذخائر محليًا يحرر إرادة الدولة في إدارة العمليات العسكرية لفترات طويلة.
وأوضح أن الذخائر الجوية عالية العيار ذات المواصفات الخاصة تُعد جزءًا أساسيًا في عمل الطائرات القتالية الحديثة، مشيرًا إلى أن الوصول إلى هذا المستوى من الدقة يعكس قدرة مصر على تنفيذ عمليات عسكرية ممتدة دون قيود تتعلق بالذخائر أو أعدادها أو أنواعها.