كوب الماتشا.. مشروب يومي يغير جسمك بالكامل
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أصبح الماتشا واحدًا من أكثر المشروبات الصحية شعبية حول العالم، فهو ليس مجرد نوع من الشاي الأخضر، بل مسحوق مركز من أوراق الشاي الأخضر الكامل، ما يجعله غنيًا بالعناصر الغذائية والمضادات الأكسدة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الجسم والدماغ، ويؤكد خبراء التغذية أن كوبًا يوميًا من الماتشا يمكن أن يمنح الجسم فوائد كبيرة تشمل زيادة الطاقة، تحسين التركيز، وتعزيز عمليات الأيض.
ويحتوي الماتشا على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة من نوع كاتيشين، والتي تلعب دورًا أساسيًا في محاربة الجذور الحرة، وحماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهابات، كما أن هذه المركبات تساهم في تعزيز صحة القلب والشرايين، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين ضغط الدم، مما يجعل الماتشا مشروبًا مثاليًا لدعم صحة القلب على المدى الطويل.
أما بالنسبة لزيادة الطاقة وتحفيز حرق الدهون، فالماتشا يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين، تعمل على تنشيط الجسم دون التسبب في القلق أو اضطرابات النوم كما يحدث مع بعض المشروبات الأخرى. ويشير الخبراء إلى أن الكافيين في الماتشا يتحرر ببطء بفضل احتواء المشروب على مادة L-Theanine، وهي حمض أميني يمنح شعورًا بالهدوء والتركيز، مع تعزيز الانتباه الذهني واليقظة العقلية.
ويؤكد أخصائيو التغذية أن الماتشا يساعد أيضًا في إنقاص الوزن، إذ يسرع من معدل الأيض ويزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون أثناء النشاط اليومي، كما يحد من الرغبة في تناول السكريات والوجبات عالية السعرات. كما أن شرب الماتشا يعزز عملية إزالة السموم من الجسم، ويساعد على تحسين وظائف الكبد والكلى، ويزيد من نشاط جهاز المناعة لمواجهة الأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الماتشا تأثيرًا إيجابيًا على البشرة، حيث تعمل مضادات الأكسدة على تقليل علامات الشيخوخة المبكرة، وحماية الجلد من الأضرار الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما يمنح البشرة مظهرًا صحيًا وشابًا.
ولتطبيق فوائده يوميًا، يُنصح بتحضير كوب من الماتشا باستخدام مسحوقه الكامل مع الماء الساخن دون غليانه للحفاظ على قيمته الغذائية، ويمكن إضافة القليل من الحليب النباتي أو العسل الطبيعي لتحسين الطعم. كما يُفضل تناوله في الصباح أو قبل التمارين الرياضية لزيادة النشاط والحرق.
في النهاية، كوب الماتشا اليومي ليس مجرد مشروب منعش، بل هو مصدر صحي قوي يساعد على تحسين الجسم والدماغ، تعزيز المناعة، وحماية القلب، مع تأثير طويل المدى على الطاقة والمزاج والجسم بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماتشا الشاي الأخضر صحة الجسم تحسين التركيز صحة القلب الشرايين الكوليسترول تحسين ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مخاطر الرجيم القاسي.. وصفات فقدان الوزن بطريقة صحية وآمنة
تتعدد الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى فقدان الوزن مما يسمح لكل فرد باختيار ما يلائم احتياجاته الصحية لكن بعض الأشخاص يلجؤون إلى أنظمة قاسية أملاً في خسارة سريعة للوزن في وقت قصير وهي أنظمة قد تبدو فعالة في البداية لكنها تحمل مخاطر صحية كبيرة قد تمتد آثارها على المدى الطويل وفق ما أشار إليه خبراء التغذية ومنصات طبية عالمية مثل موقع India Today
الحميات القاسية من أكثر الأساليب خطورة على الصحة إذ تتسبب في ضغط كبير على الجسم قد يؤدى إلى اضطراب توازن الإلكتروليتات واختلال نظم القلب وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى توقف القلب المفاجئ كما أن الحد المفرط من تناول الفاكهة والخضراوات يحرم الجسم من عناصر أساسية تحميه من أمراض القلب والسرطان ويؤدى نقص الكالسيوم خصوصًا لدى النساء دون سن الثلاثين إلى إضعاف كثافة العظام وزيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مستقبلًا.
فقدان كتلة العضلاتعلى الرغم من أن الأنظمة القاسية قد تمنح انخفاضًا سريعًا في الوزن إلا أن هذا الانخفاض يكون غالبًا نتيجة فقدان الماء وكتلة العضلات الهزيلة لا الدهون الحقيقية مما يضر بسلامة البنية العضلية ويضعف قدرة الجسم على حرق السعرات لاحقًا.
اضطرابات الجهاز الهضميينتج عن اتباع الدايت المفرط تباطؤ واضح في عملية الأيض مما يقلل من قدرة الجسم على تحويل الغذاء إلى طاقة كما تبطؤ وظائف الجهاز الهضمي فيحدث الإمساك ومشكلات الهضم التي تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالراحة والنشاط.
رائحة الفم الكريهة وتأثير البكتيريا المعويةيُسبب التغيير المفاجئ في نمط الطعام اضطرابًا في توازن البكتيريا المعوية مما يزيد من البكتيريا الضارة ويؤثر على صحة الجهاز الهضمي وينعكس ذلك على الحالة النفسية نظرًا لارتباط بعض السلالات النافعة بإنتاج نواقل عصبية تتواصل مع الدماغ وتؤثر على المزاج والسلوك فيظهر ذلك في صورة رائحة فم كريهة وتدهور عام في الشعور بالراحة.
انخفاض الطاقة والخموليلاحظ متبعو الأنظمة القاسية انخفاضًا ملحوظًا في الوزن خلال الأسابيع الأولى لكن معظم هذا الفقدان يكون من مخزون الماء والجليكوجين مما يسبب شعورًا بالتعب إضافة إلى نقص فيتامينات ب والحديد والمغنيسيوم وهي عناصر أساسية للحيوية والنشاط فيؤدى انخفاضها إلى الخمول وضعف القدرة على ممارسة الرياضة.
الطريقة الصحية لفقدان الوزنلا يوجد نظام غذائي واحد يناسب جميع الأشخاص ولكن توجد مبادئ عامة يمكن الالتزام بها للحفاظ على الوزن وصحة الجسم وأبرزها ما توصي به مراكز طبية مثل كليفلاند كلينك.
اتباع نظام غذائي متوازنأفضل أسلوب لفقدان الوزن هو النظام المتوازن الذي يضم مختلف العناصر الغذائية الضرورية دون حرمان قاس ويُعد النظام الغذائي المتوسطي مثالًا بارزًا على الأنظمة الصحية القادرة على تحقيق نتائج آمنة ومستدامة.
بناء العضلات أثناء فقدان الوزنلا يعتمد فقدان الوزن الصحي على الطعام فقط بل يتطلب نشاطًا بدنيًا مناسبًا فتمارين المشي تقوّى القلب وتحرق السعرات بينما تسهم تمارين القوة كرفع الأثقال أو تمارين المقاومة في زيادة الكتلة العضلية مما يرفع معدل الحرق ويحسن تكوين الجسم.
أهمية النوم الجيديؤدى نقص النوم إلى اضطراب هرمونات الجوع مما يزيد الرغبة في تناول الطعام ويجعل الالتزام بأي خطة غذائية أكثر صعوبة لذا يُنصح بالنوم سبع ساعات على الأقل يوميًا واستشارة الطبيب عند مواجهة صعوبات مستمرة في النوم.
إيجاد التوازن والاستمراريةأفضل نظام غذائي هو ذلك الذي يستطيع الفرد الالتزام به لفترات طويلة فالتغيير يحتاج وقتًا وتدرجًا ومن المهم اختيار نظام يسمح بمرونة معتدلة مثل تناول قطعة شوكولاتة أو شريحة بيتزا أحيانًا لأن الاستدامة هي مفتاح النجاح الحقيقي في رحلة إنقاص الوزن.