أونروا: ضغوط عربية ودولية على إسرائيل لفتح ممرات المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة “أونروا”، أن هناك ضغوطاً عربية وإقليمية ودولية متصاعدة على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل التدهور المتسارع للأوضاع المعيشية.
وكشف عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مصر وقطر والأردن تبذل جهوداً مستمرة، إلى جانب تحركات أوروبية، من أجل إلزام إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات التي يحتاجها سكان غزة بشكل عاجل.
وقال عدنان أبو حسنة إن ما يدخل القطاع حالياً من مساعدات محدود جداً، مشيراً إلى أن الناس فقدوا كل أموالهم ويعتمدون بالكامل على ما يوفره الهلال الأحمر المصري واليونسيف من مواد إغاثية، مشددًا على أن إسرائيل لا تزال تفرض قيوداً مشددة تمنع وصول الكثير من الشحنات الإنسانية، رغم الحاجة الملحة إليها، مؤكداً أن أي تأخير إضافي في فتح ممرات الإغاثة سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة أونروا وكالة اونروا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أبو لحية: الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ ويفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
يستمر المشهد الإقليمي في التوتر مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها الوساطة المصرية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.
وفي ظل تفاقم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمساكن، تتعالى الأصوات الدولية المطالبة بإنشاء آليات فعالة لـ إعادة إعمار غزة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون الدولي والمحلل الفلسطيني، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي مازالت تعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، رغم كل الجهود التي يبذلها الوسطاء، وتحديدا في جمهورية مصر العربية، التي تسهل عملية التهدئة، ولكن مازالت إسرائيل ترفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه فيما يخص في ملف إعادة الإعمار، فإن مجلس الأمن الدولي ينص على أن يتم إنشاء صندوق دولي لملف إعادة الإعمار، نظرا لحجم الكارثة التي تقع على القطاع، سواء في الأضرار التي وقعت في المباني والبنية التحتية، والمساكن.
وأشار أبو لحية، إلى أن مازالت دولة الاحتلال ترفض الانتقال إلى المرحلة الثانية، بينما تسعى إلى تنفيذ أجندتها الأمنية، بعيدا عن مراعاة وضع المعاناة الكاملة التي وقعت على قطاع غزة وسكانها.
وتابع: "محافظ شمال سيناء يبذل جهودا كبيرة لكشف الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول المصرية لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، واستقبال المساعدات التي تأتي أيضا من الخارج، لدخولها إلى القطاع، وبالتالي تلك الجهود لم تكون مخفية بل يراها العالم كله، وأيضا يبذل الأفعال التي بها الاحتلال ليعرقل دخول المساعدات وتنفيذ الاتفاق كامل، في إطار هندسة التجويع".
واختتم: "وبالتالي زيارة المفوضوية الأوروبية إلى معبر رفح تأتي في إطار ما تقوم به لدولة المصرية على إطلاع العالم كله نحو الجهود التي تبذلها مصر لدعم أبناء وقطاع غزة".
يتضح من مجمل التصريحات والتحليلات أن استمرار التعطيل الإسرائيلي للمرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ يفاقم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة ويقوض الجهود الدولية المبذولة لإعادة الإعمار.
ورغم ذلك، تواصل مصر دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر تسهيل إدخال المساعدات أو كشف ممارسات الاحتلال أمام المجتمع الدولي.