العُلا.. تضاريس متنوعة ومسارات معتمدة تجعلها وجهة رائدة لرياضة الهايكنج
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
تُعد رياضة الهايكنج من الأنشطة الرياضية والسياحية التي تشهد إقبالًا متزايدًا في محافظة العُلا، بفضل ما تمتلكه من تنوّع استثنائي في تضاريسها الطبيعية التي تجمع بين الجبال الشاهقة، والأودية، والهضاب الصخرية، بما يوفر بيئة مثالية لممارسي رياضات المشي والمغامرة.
وتحتضن العُلا عددًا من مسارات الهايكنق المعتمدة، المصمّمة وفق معايير تراعي السلامة وتناسب مختلف فئات الهواة والمحترفين، ما أسهم في تنظيم ممارسة هذه الرياضة وتعزيز جاذبيتها السياحية، إلى جانب دعم مفاهيم السياحة البيئية المستدامة.
وتُنظَّم رحلات الهايكنق بإشراف مرشدين مختصين في الهايكنج والإرشاد السياحي، معتمدين ومرخّصين رسميًا من قِبل الاتحاد السعودي للتسلّق والهايكنج، حيث يقدّمون الإرشادات اللازمة لضمان سلامة المشاركين، ويعرّفونهم بالجوانب الجيولوجية والطبيعية للمواقع، بما يثري التجربة ويعزّز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة.
ويُسهم هذا التكامل بين تنوّع التضاريس، واعتماد المسارات، وتوفر الكفاءات الوطنية المؤهلة، في ترسيخ مكانة العُلا كوجهة سياحية رائدة لرياضة الهايكنج، ووجهة مفضلة لعشّاق الطبيعة والمغامرات في المملكة.
الهايكنجالعُلاقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهايكنج الع لا الع لا
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: التعاون مع الجزائر والدول الأفريقية لبناء صناعة دوائية رائدة
في إطار مشاركته في فعاليات المؤتمر الوزاري الأفريقي حول الإنتاج المحلي للأدوية وتكنولوجيات الصحة، الذي تستضيفه العاصمة الجزائرية، تحت رعاية الرئيس عبد المجيد تبون، التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الذي افتتح فعاليات المؤتمر.
وخلال اللقاء، أكد المهندس محمد شيمي أن العلاقات المصرية الجزائرية تاريخيّة وراسخة، لافتا إلى الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وما تشهده هذه العلاقات من زخم متجدد يعكس الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين. كما أشار إلى الحرص على تطوير شراكات استراتيجية مع الجانب الجزائري في مجال الصناعات الدوائية خاصة في ظل تبعية الشركة القابضة للأدوية لوزارة قطاع الأعمال العام، بما يفتح آفاقًا واسعة لإقامة مشاريع مشتركة تدعم الانتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية بين الجانبين، وبما يخدم جهود القارة الأفريقية لتحقيق السيادة الصحية وتعزيز التصنيع المحلي.
من جانبه، رحّب سيفي غريب بوجود الوفد المصري في الجزائر، مشيرًا إلى أهمية تطوير الشراكات بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ودعم المصالح المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
ويأتي هذا اللقاء، في أعقاب مشاركة الوزير الأول للجمهورية الجزائرية في القاهرة قبل أيام، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في ترؤس أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة ومنتدى الأعمال المصري–الجزائري. وقد شهدت تلك الفعاليات توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم وبرامج التعاون في مجالات عديدة، بما يعكس التوجه الاستراتيجي للبلدين نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية والتنموية.
واختتم وزير قطاع الأعمال العام بأن المشاركة المصرية في هذا المؤتمر تعكس التزامها بدعم الرؤية الأفريقية لمستقبل صناعة دوائية قوية، وبالعمل المشترك مع الجزائر والدول الأفريقية من أجل تحقيق الأمن الصحي للقارة.