بفعالية تصل إلى 80%.. انطلاق برنامج تحصين المواليد ضد "المخلوي التنفسي"-عاجل
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية الدكتور عبدالله عسيري، بدء برنامج التحصين ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) لجميع المواليد من الأول من نوفمبر ، في خطوة تُعد رائدة على مستوى المنطقة.
وقال إن البرنامج يهدف إلى حماية الرضع من ضيق التنفس ومضاعفات العدوى التي تُعد السبب الأول لتنويمهم في الأجنحة والعناية المركزة خلال موسمي الخريف والشتاء.
أخبار متعلقة التأمينات الاجتماعية.. مستندات صرف المعاش لأفراد عائلة المستفيدحالة الطقس.. أمطار متفرقة على أجزاء من 4 مناطق وضباب في الشرقيةوأوضح الدكتور عسيري أن إطلاق البرنامج يمثل نقلة نوعية في وقاية المواليد من واحد من أكثر الفيروسات انتشارًا وخطورة على هذه الفئة العمرية، مؤكدًا أن فعالية التحصين تصل إلى 80 % بمشيئة الله في خفض حالات التنويم وتقليل المضاعفات الصحية على الرضيع والأسرة.د عبدالله عسيريأكبر برنامج تحصين
وأشار إلى أن البرنامج يعد أكبر برنامج تحصين من نوعه ضد الفيروس المخلوي التنفسي خارج أوروبا والأمريكتين، بما يعكس جاهزية القطاع الصحي وقدرته على تبني أحدث التدخلات الوقائية عالمياً، وتقديمها ضمن منظومة الرعاية الصحية في المملكة، تعزيزًا للصحة العامة ورفعاً لمستوى الحماية لدى المواليد الجدد.
من جهتها اوضحت وزارة الصحة أن الفيروس المخلوي التنفسي يُعد أحد أكثر مسببات التهابات الجهاز التنفسي شيوعًا بين الأطفال والرضع، إذ يهاجم الجهاز التنفسي العلوي والسفلي وقد يؤدي إلى التهابات حادة في الحنجرة والرئتين، خاصة لدى المواليد وحديثي الولادة. وينتقل الفيروس عن طريق الرذاذ أثناء السعال والعطاس أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة ومن ثم لمس العين أو الأنف أو الفم، مما يجعل انتشاره واسعًا خلال موسم الذروة.
وتشير الوزارة إلى أن أكثر من 90% من الأطفال يُصابون بالفيروس مرة واحدة على الأقل قبل بلوغهم عمر السنتين، وأن موسم انتشاره يبلغ ذروته خلال أشهر الخريف والشتاء وتحديدًا في نوفمبر وديسمبر ويناير، قبل أن تبدأ الإصابات بالتراجع تدريجيًا في فبراير ومارس.
توفير المصل الوقائي
وتؤكد الوزارة أن المصل الوقائي الذي تم توفيره يقدّم طبقة حماية قوية للمواليد عبر جرعة واحدة تمتد فعاليتها طوال موسم انتشار الفيروس، بما يضمن حماية الرضع خلال الفترة الأكثر نشاطًا للفيروس. ويوفر البرنامج الوقائي الجرعة لجميع المواليد، إلى جانب الفئات الأكثر عرضة، مما يرفع مستوى المناعة لديهم ويُقلل حدوث الحالات الشديدة التي تتطلب تنويمًا بالمستشفى.
وتبيّن وزارة الصحة أن المقارنات السريرية بين الأطفال الذين حصلوا على المصل وأولئك الذين لم يحصلوا عليه تُظهر فروقات واضحة في الحاجة للرعاية الطبية، حيث تسجّل الفئات غير المحصنة نسبًا أعلى من الاحتياج للرعاية، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 20% فقط لدى الأطفال الذين تلقوا المصل، بما يعكس الفاعلية العالية للمصل في تقليل المضاعفات وخطر التنويم.
فعالية المصل
وتضيف الوزارة أن الفعالية المثبتة للمصل الوقائي تشير إلى انخفاض يصل إلى 80% في حالات التنويم المرتبطة بالفيروس المخلوي بين الأطفال الذين تلقوا التحصين، مما يعد إنجازًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة وحماية الفئات الأكثر هشاشة.
وتؤكد وزارة الصحة أن المصل الوقائي أصبح متاحًا في جميع المستشفيات وأقسام الولادة ابتداءً من 1 نوفمبر، بما يسهم في توفير حماية مبكرة للمواليد الجدد وتسهيل حصول الأسر على التحصين قبل بداية موسم الشتاء، في خطوة تؤكد التزام المنظومة الصحية بتعزيز الوقاية وتقليل عبء الأمراض التنفسية بين الأطفال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة المخلوي التنفسي وزارة الصحة المخلوی التنفسی الفیروس المخلوی وزارة الصحة بین الأطفال
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم فرض ضريبة على وسائل منع الحمل للحد من تراجع معدلات المواليد
كشفت وكالة "بلومبرج" أن الصين ستفرض ضريبة قيمة مضافة على مبيعات وسائل منع الحمل، في محاولة للحد من تراجع معدلات المواليد في البلاد.
أشار تقرير للوكالة إلى أن السلطات الصينية تراجع القانون الذي أعفى وسائل منع الحمل من ضريبة القيمة المضافة منذ عام 1993، وتعتزم الآن فرض ضريبة بنسبة 13% على هذه المنتجات، في إطار جهودها للحد من انخفاض معدلات الولادة في البلاد.
وبالتوازي مع خطة فرض الضرائب على وسائل منع الحمل، يقترح مشرعون في الصين إعفاء خدمات رعاية الأطفال من الضرائب، بما في ذلك دور الحضانة ورياض الأطفال، بهدف تشجيع السكان على الإنجاب.
ولفتت "بلومبرج" في تقريرها إلى أن هذه الخطوة تعكس تحولا كبيرا في السياسة الصينية، التي كانت سابقا تركز على الحد من النسل، بينما تسعى اليوم إلى تشجيع المواطنين على إنجاب مزيد من الأطفال.