مفتي الديار اليمنية وعلماء الحديدة: الوعي سر الصمود.. وتحذير من الدور الخطير للعملاء
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
وخلال اللقاء، أصدر العلماء بيانًا شاملاً تضمن عدة توصيات ومواقف عبّروا فيها عن رؤية العلماء تجاه المرحلة الحالية، مؤكّدين على أهمية جمع الكلمة وتوحيد الصف في مواجهة التحديات.
وشدّد اللقاء على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية ونبذ دعوات التفرقة، باعتبار الوحدة المجتمعية خطّ الدفاع الأول في مواجهة ما وصفوه بـ“مخططات الأعداء”، داعين إلى أخذ الحيطة والحذر مما يُحاك من مؤامرات تستهدف اليمن وشعبه.
وطالب البيان بضرورة الاستعداد للجولة المقبلة من المواجهة وعدم الركون للتهدئة الظاهرية، مشيدًا بمواقف أبناء الشعب اليمني الأحرار، خصوصًا في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال، وثمّن صمودهم ورفضهم للمحتل الجديد.
وحذّر العلماء من خطورة تجنيد الإمارات لبعض اليمنيين ضمن ما يسمى بالقوة الدولية في غزة، معتبرين ذلك خدمة لمصالح العدو الإسرائيلي، مؤكّدين حرمة التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية والإمارات، وفق الصياغة الواردة في البيان، مجددين الإشادة بصمود أبناء محافظة الحديدة و“بطولاتهم” في مواجهة العدوان.
وفي سياق متصل، أدان اللقاء العلمائي الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى والاعتداءات في غزة والضفة ولبنان وسوريا، مستنكرًا تسخير بعض الأنظمة العربية أجهزتها وأجواءها لخدمة العدو الصهيوني.
ودعا العلماء محور المقاومة، وفي مقدمته حزب الله وحركة حماس، إلى التمسك بسلاح المقاومة وعدم الاستجابة لـ“الضغوط الخارجية”، داعين حكومة التغيير والبناء إلى مضاعفة الجهود للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الحصار القائم.
وفي السياق ذاته، أكد مفتي الديار اليمنية السيد العلامة شمس الدين شرف الدين أن “الوعي والبصيرة هما سرّ صمود الشعب اليمني عبر التاريخ”، مشددًا على أن هذا الوعي مرتبط بحضور “العلماء الربانيين” القادرين على بيان الحق للناس.
وأضاف المفتي أن “ما عجز العدو عن تحقيقه عسكريًا في غزة ولبنان يسعى لتحقيقه عبر المفاوضات”، محذرًا مما وصفه بـ“الدور الخطير للعملاء الذين فُرضوا حكامًا على رقاب المسلمين”، مؤكّدًا أن العلماء لا يجوز لهم السكوت عن هذا التفريط.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قبائل ريف حجة تؤكد الجهوزية العالية لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم
وأعلنت خلال اللقاء الذي تقدمه وكيل المحافظة أحمد الأخفش، وقيادات محلية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، النكف والنفير العام وفاءً لدماء الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الجهادي الفريق الركن محمد الغماري، والجاهزية لإفشال مخططات الأعداء.
وأكدت الثبات على الموقف المناصر لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، والاستعداد لخوض أي جولة صراع مع الكيان الصهيوني، دفاعا عن الوطن وسيادته ونصرة للشعب الفلسطيني.
وفوضت قبائل ريف حجة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه من خيارات مناسبة للتصدي للعدو الصهيوني.. مشيدة بجهود الأجهزة الأمنية في القبض على شبكة التجسس التابعة لمخابرات العدو الأمريكي والإسرائيلي والسعودي.
وفي اللقاء ثمن الوكيل الأخفش الخروج الحاشد لقبائل ريف حجة والذي يجسد استشعار المسؤولية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ونصرة المظلومين والمستضعفين وإفشال مخططات الأعداء ومرتزقتهم الرامية إلى استهداف الجبهة الداخلية.
وأكد على مواصلة التحشيد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لجولات قادمة من الصراع مع العدو الصهيوني ومرتزقته.
وأكد بيان صادر عن اللقاء القبلي الوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وحذر العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواته ومرتزقته من أي تصعيد ضد اليمن، وكذا كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن خدمةً للعدو.