وزير الثقافة يلتقي محافظ البحر الأحمر لبحث آليات تعزيز العمل الثقافي بالمحافظة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بديوان عام المحافظة، ضمن زيارته الرسمية لافتتاح قصر ثقافة الغردقة، وذلك لبحث آليات تكثيف التعاون في تطوير المنظومة الثقافية بالمحافظة، وتعزيز دور الثقافة في بناء الوعي وتنشيط السياحة.
وتناول اللقاء مناقشة سبل تكثيف الأنشطة الثقافية والفنية بما يتناسب مع طبيعة المحافظة الساحلية، واستثمار تنوعها البيئي والسياحي في استضافة فعاليات نوعية تُبرز هويتها الثقافية، وتوفير برامج لاكتشاف المواهب من أبناء المحافظة الممتدة، إلى جانب إقامة عروض مسرحية وموسيقية تناسب الجمهور المتنوع من المصريين والأجانب.
كما بحث الجانبان إطلاق مبادرات تستفيد من المواقع المفتوحة والواجهات البحرية والمراكز السياحية الكبرى، بما يعزز حضور الفنون في قلب النشاط السياحي بالمحافظة.
وأكد وزير الثقافة أن البحر الأحمر تمتلك مقومات ثقافية وسياحية فريدة تجعلها مؤهلة لاحتضان مشروعات إبداعية كبرى، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير البنية الثقافية بالمحافظة، وتنشيط الأنشطة الفنية والتراثية، ودعم المواهب الشابة. وأوضح أن قصر ثقافة الغردقة سيشكل رافدًا مهمًا للحراك الثقافي وخدمة أهالي المحافظة.
وأشاد الوزير بالتعاون المستمر بين الوزارة والمحافظة، وبالبروتوكول الموقع مؤخرًا مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، والذي يتيح تنفيذ برامج نوعية، وتفعيل الفعاليات المركزية، ودعم التدريب واكتشاف المواهب، وإحياء الحرف التراثية والفنون البحرية التي تميز المنطقة. مؤكدًا أن التعاون بين الجانبين يشكل إطارًا مؤسسيًا مستدامًا للتخطيط المشترك، ويتسق مع رؤية الدولة في نشر الوعي الثقافي وربط الثقافة بالسياحة.
محافظ البحر الأحمر: الأنشطة الثقافية ركيزة في بناء الإنسان ونحرص على دعمها ومتابعة مواقعها بشكل مستمرمن جانبه، رحب محافظ البحر الأحمر بزيارة وزير الثقافة، مثمنًا جهود الوزارة في دعم الوعي الثقافي بالمحافظة، ومؤكدًا أن الأنشطة الثقافية عنصر محوري في بناء الإنسان وتنمية الشخصية المصرية. كما أكد استعداد المحافظة لتوفير كل سبل الدعم لتنفيذ برامج ثقافية مستدامة تخدم جميع الفئات، وفتح مساحات جديدة للإبداع، مشددًا على حرص المحافظة على المتابعة الدورية للمواقع الثقافية وعلى رأسها قصر ثقافة الغردقة، لضمان قيامها بدورها بالشكل الأمثل واستمرار أعمال الصيانة التي تضمن بقاءها منارة ثقافية في قلب المحافظة.
واتفق الوزير والمحافظ على إعداد خطة تنفيذية مشتركة خلال الفترة المقبلة تشمل حزمة من المشاريع والبرامج التي تدعم قصور الثقافة، وترفع الوعي الثقافي، وتعزز حضور الفنون في الحياة اليومية، بما يجعل محافظة البحر الأحمر نموذجًا للتنمية الثقافية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يلتقي مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك
*وزير الشباب والرياضة: تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة ونتطلع إلى التعاون مع دار الإفتاء في إطلاق العديد من البرامج والمبادرات المشتركة*
*مفتي الجمهورية: دار الإفتاء المصرية تحرص على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء*
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فضيلة الاستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لفضيلة مفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
واشار وزير الشباب والرياضة الى ان الوزارة تقدم العديد من الانشطة والخدمات للشباب المصري، وان التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالايجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا ان هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي، مشيرًا إلى أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة، ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى
وأوضح فضيلة المفتي أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.