إثر تحصيل الديون.. 3 إعتداءات خطيرة على أعوان سونلغاز بأم البواقي
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية أم البواقي يومي السبت والأحد الفارط، ثلاث حالات إعتداء منفصلة وخطيرة. طالت مركبات المؤسسة والأعوان بالوكالات التجارية “عين البيضاء، أم البواقي وعين مليلة” وذلك أثناء تأدية مهامهم الميدانية القانونية. في إطار عملية تحصيل الديون المستحقة لدى الزبائن.
وحسب بيان لسونلغاز، فإن هذه الإعتداءات خلّفت خسائر مادية حيث تمثلت في التحطيم العمدي لمركبات المؤسسة بالسلاح الأبيض.
وبمنطقة بريش سجّل أول حادث يوم السبت 29 نوفمبر 2025 على مستوى حي النهضة ببلدية. أين تعرّض الأعوان المكلّفين بعملية التحصيل إلى اعتداء مباشر من طرف أحد الزبائن. حيث قام بتحطيم سيارة المؤسسة و تحطيم الزجاج الأمامي للسيارة والجانبي للنافذة مع زجاج المرآة العاكسة، بالاضافة إلى منعهم من أداء مهامهم.
أما الحادث الثاني كان على مستوى مشتة راس فكرينة ببلدية أم البواقي، يوم الأحد 30 نوفمبر 2025. أين تعرضت سيارة المؤسسة للتحطيم العمدي، حيث قام أحد الزبائن بتحطيم الزجاج الـأمامي للسيارة عن طريق رميه بحجارة كبيرة. كما أن هذه الحادثة تكررت أيضا في نفس اليوم حيث تعرضت سيارة أخرى للمؤسسة على مستوى حي فورشي بمدينة عين ملية للتحطيم العمدي. بعدما قام أحد الزبائن بتحطيم الزجاج الأمامي للسيارة عن طريق استخدام سلاح أبيض من الحجم كبير.
من جهتها، مصالح مؤسسة سونلغاز تقدمت مباشرة بإيداع شكوى لدى مصالح الضبطية القضائية الخاصة بإقليم كل منطقة.
هذا واكدت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية أم البواقي إستنكارها الكلي لهذه الأفعال الخطيرة والسلوكيات اللاأخلاقية التي يعاقب عليها القانون. والتي أصبحت للأسف جد متكررة تهدد سلامة وأمن عمالها وأملاكها. وتؤكد على أهمية تعاون الزبائن واحترام القوانين والأنظمة لضمان تقديم خدمة آمنة وفعالة وحماية أعونها أثناء تأدية مهامهم.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أم البواقی
إقرأ أيضاً:
العراق.. سباق مؤجل نحو المصارف الذكية.. الحسابات بين الطوابير وتعطّل الأنظمة
2 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة – كتب عصام الحديثي:
تتجدد الاتهامات لبطء عمل النظام المصرفي في العراق، وسط حديث واسع عن بيئة مالية تُطارد المودعين بدل أن تجذبهم، وفق ما يظهر في شكاوى المواطنين والخبراء على حد سواء، وبما يعكس أزمة ثقة متجذّرة في مؤسسات يفترض بها أن تُشكّل بوابة الأمان الاقتصادي.
ومن جانب آخر يكشف المحور الأكثر تكراراً في النقاشات العامة عن صعوبة فتح الحسابات في عدد من المصارف الحكومية، حيث تتزايد شكاوى المراجعين من متطلبات تتبدل من يوم لآخر، وإجراءات تُوصف بأنها غير مبررة، بينما يشير مراقبون إلى أن هذه التعقيدات تُعطّل دخول أموال جديدة إلى النظام المصرفي وتدفع البعض للاحتفاظ بسيولتهم نقداً خارج البنوك.
ويتعمق التقرير في عرض ما يصفه مواطنون بغياب الرقمنة الجدية، إذ تتصدر المنصات المحلية تدوينات تسخر من “الاستمارات الورقية” التي ما زالت تتحكم في مفاصل العمل المالي، في وقت تنشر حسابات مؤثرين اقتصاديين على منصة إكس شكاوى يومية عن تعطل الأنظمة الإلكترونية أو محدوديتها، ما يولّد انطباعاً عاماً بأن المصارف غير مستعدة بعد للانتقال نحو الخدمات الذكية.
ويضيف المحور الأبرز ما قاله الكاتب عماد آل جلال حين انتقد مطالبة مصرف الرافدين للمودعين بتجديد بياناتهم كل ستة أشهر، معتبراً أن هذا الإجراء الذي يُفترض أن يكون استثنائياً تحول إلى طقس بيروقراطي يُجبر الزبائن على الوقوف في طوابير طويلة وإحضار المستمسكات نفسها بشكل متكرر بلا مبرر تقني أو قانوني واضح، ما يعكس – وفق وصفه – عقلية إدارية متخلفة الكفاءة والتقنيات.
ومن ناحية أخرى يقول المواطن سعد حسين من النجف إن “فتح حساب جديد يستنزف يوم عمل كامل، وأن أي خطأ في الأوراق يعيد المراجع إلى نقطة الصفر”، مؤكداً أن غياب التحديث الذكي للبيانات يجعل كل معاملة تُجرى وكأنها المرة الأولى.
ويكشف خبير مصرفي أن “الأزمة لا تكمن في نقص التمويل أو الكوادر، بل في غياب رؤية تحديث شاملة”، موضحاً أن الأنظمة المصرفية الحديثة تعتمد على تتبع رقمي لحركة الزبائن وتحديث آني للبيانات، بينما تعمل بعض المصارف العراقية وفق نماذج تشغيل تعود إلى مطلع الألفية، ما يؤدي إلى بطء شديد في تقديم الخدمات وإلى تراجع ثقة الجمهور في القطاع كله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts