عدل 3.. انطلاق انجاز أكثر من 13 ألف سكن عبر 4 ولايات
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
كشفت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”، اليوم الثلاثاء، أن عدد السكنات التي تم توطينها منذ إعطاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إشارة انطلاق أول مشروع بولاية قسنطينة إلى 13050 وحدة سكنية لصيغة برنامح البيع بالإيجار “عدل 3”.
هذا وأشرف اليوم الثلاثاء، رياض قمداني، المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”.
وتعد هذه المحطة الرابعة لعملية توطين برنامج “عدل “3 فيما بلغ عدد السكنات التي تم توطينها. منذ إعطاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إشارة انطلاق أول مشروع بقسنطينة إلى 13050 وحدة سكنية لـ “عدل 3 “.
حيث تم توطين 8050 وحدة سكنية بالقطب الحضري العمراني سيساوي قسنطينة. و1600 وحدة سكنية بالقطب الحضري العمراني ( البكرات ) بولاية ورقلة. بالإضافة إلى 2000 وحدة سكنية بالقطب الحضري العمراني أولاد خالد ولاية سعيدة، كذلك 1400وحدة سكنية بولاية المدية.
جدير بالذكر أن هذا جاء تنفيذا لتوجيهات وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، محمد طارق بلعريبي. حيث تتواصل عملية توطين 46000 وحدة سكنية لصيغة برنامح البيع بالإيجار “عدل “3 بمختلف ولايات الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
هبوط حاد يضرب سوق العملات الرقمية مع عودة موجة البيع
انخفضت عمليتا بيتكوين وإيثريوم بشكل حاد يوم الاثنين، مع استئناف موجة البيع التي شهدها سوق العملات الرقمية مؤخرًا، فقد تراجع سعر بيتكوين إلى دون 86 ألف دولار — بانخفاض يقارب 6%، بينما هبطت إيثريوم بنحو 8.4%، لتسجل حوالي 2,776.39 دولارًا، كما انخفض سولانا بأكثر من 9%، إلى ما دون 125 دولاراً، فيما سجلت عملات مشفرة أخرى خصوصًا تلك الخاضعة لتدقيق رقابي أيضًا خسائر كبيرة.
في آسيا، ساهم بيان صادر عن بنك الشعب الصيني تحذيري من أنشطة غير قانونية مرتبطة بالعملات الرقمية في تصاعد الضغوط على الأسهم المرتبطة بالأصول الرقمية المدرجة في بورصة هونغ كونغ، وفاقم الهبوط خلال جلسة الاثنين.
يتماشى هذا الانكماش الجديد في سوق العملات الرقمية مع توجه عالمي نحو تجنّب المخاطرة في بداية الشهر الجديد. ووفق ما قاله مؤسس قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة استشارات متخصصة، فإن المستثمرين ما زالوا "متوترين" بعد موجة البيع الأخيرة لـ بيتكوين، مشيرًا إلى أن التراجع يرجع إلى عمليات تصفية واسعة — بلغت نحو 400 مليون دولار — نتيجة الرافعة المالية العالية المستخدمة في منصات تداول بيتكوين، والتي تُقدر بضعف يصل إلى 200 ضعف في بعض الحالات.
وقد لفت إلى أن القيمة الإجمالية للرافعة المالية الحالية في عقود العملات المشفرة الآجلة الدائمة تُقدَّر بنحو 787 مليار دولار، إضافة إلى نحو 135 مليار دولار في صناديق الاستثمار المتداولة، مؤكدًا أن "حسابات هذه الأرقام ممكن يُؤدي إلى المزيد من عمليات التصفية إذا لم ترتفع أسعار بيتكوين عن أدنى مستوياتها".
وأضاف أن الهبوط الأخير جاء على خلفية موجة بيع مكثفة في أكتوبر/تشرين الأول أثرت أيضًا على سوق الأسهم، ما يكشف عن ارتباط متزايد بين بيتكوين وبعض مؤشرات الأسهم مثل ناسداك (Nasdaq).
كما أشار إلى أن غالبية الانخفاض حالياً مدفوع من قبل مستثمري التجزئة — ما يثير القلق، لأن رد فعلهم في الأسواق غالبًا ما يكون أكثر تقلبًا من نظيرهم من المستثمرين المؤسسيين — خاصة مع الطبيعة اللامركزية والبنية الغامضة جزئيًا لمنصات التداول.
من جهة أخرى، لا تزال المخاوف الاقتصادية الكلية قائمة — من ضمنها الشكوك حول خفض محتمل في أسعار الفائدة الأميركية — مما يثقل كاهل المستثمرين. ويضاف إلى ذلك استمرار الشكوك بشأن التقييمات المفرطة لبعض الأسماء المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما زاد من اضطراب الأسواق في نوفمبر، في وقت ازدادت فيه تقلبات العملات الرقمية.
أما من ناحية فنية، فبيانات السوق تشير إلى احتمالية ضعف إضافي قصير الأجل للأصول الرقمية في الفترة المقبلة: فقد انخفض "الاهتمام المفتوح" (open interest) في العقود الآجلة الدائمة، وهو مؤشر على تراجع مراكز المضاربة والرافعة المالية في السوق، بحسب أحد مسؤولي الأبحاث في شركة أصول مشفّرة. كما لوحظ تقلص أحجام التداول نسبيًا في البورصات المركزية واللامركزية — ما قد يدل على "نشاط تداول ضعيف وشهية مخاطرة متقهقرة".