تقرير: مخاوف الأمن القومي وراء قرار تعليق دخول الليبيين إلى أميركا
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
تقرير دولي: الولايات المتحدة تفرض تعليقًا كاملاً على دخول حملة جوازات سفر 12 دولة بينها ليبيا
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشره موقع ترافل آند تور وورلد الدولي قرار الولايات المتحدة فرض تعليق كامل على دخول مواطني 12 دولة، من بينها ليبيا، إلى الأراضي الأميركية.
طبيعة التعليق وحدوده
أوضح التقرير أن الولايات المتحدة لن تصدر تأشيرات الهجرة والسياحة والأعمال والدراسة والتبادل لمواطني هذه الدول، باستثناء حالات محدودة تشمل من يحملون تأشيرات سارية المفعول أو الحالات الإنسانية الخاصة.
الدول المشمولة بالقرار
ووفقًا للتقرير شمل التعليق كلًّا من ليبيا وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران والصومال والسودان واليمن، وصُنّفت جميعها على أنها دول عالية الخطورة فيما يتعلق بمخاوف الأمن القومي.
مبررات القرار الأميركي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الحكومة الأميركية ترى أن تقييد الوصول من هذه الدول يمثل خطوة تهدف إلى حماية الأميركيين والبنية التحتية داخل البلاد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحذّر: لا نريد «هؤلاء القتلة» داخل البلاد!
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، عقب اجتماعها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصيتها بفرض “حظر سفر كامل” على كل دولة تعتبرها مسؤولة عن إرسال قتلة إلى الولايات المتحدة.
وقالت نويم في منشور على منصة “إكس”: “الولايات المتحدة لم تُنشأ لغزاة أجانب يذبحون أبطالنا، أو يمتصون أموال دافعي الضرائب التي كسبناها بشق الأنفس، أو ينتزعون المزايا المستحقة للأمريكيين. لا نريدهم ولا أحد منهم”.
ولم تحدد الوزيرة الدول التي ستشملها التوصية، لكن متحدثًا باسم وزارة الأمن الداخلي أشار لصحيفة “واشنطن بوست” إلى أن قائمة الدول المستهدفة ستعلن “قريبًا”.
وأكدت نويم أن “القدوم إلى الولايات المتحدة امتياز وليس حقًا، ومن لا يلتزم بقيم الولايات المتحدة، ولا يحترم قوانينها وثقافتها، لن يكون موضع ترحيب هنا تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب”.
وجاءت تصريحات نويم بعد يوم من دفاعها عن تهديد الرئيس ترامب بـ”إيقاف دائم” للهجرة من ما أسماه “دول العالم الثالث”، دون الكشف عن أسماء هذه الدول.
تصعيد سياسات الهجرة بعد حادثة إطلاق النار على الحرس الوطني
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب حادثة إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي، والتي دفع ترامب وإدارته إلى تشديد إجراءات الهجرة وتصعيد خطابهم المناهض للهجرة بشكل واضح.
وفي السياق ذاته، أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا إصدار التأشيرات لحاملي جوازات السفر الأفغانية، بينما أعلنت دائرة الهجرة الأمريكية مراجعة جميع البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة “مثيرة للقلق”، من ضمنها أربع دول عربية.
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليويت على أن ترامب “بذل جهودًا غير مسبوقة لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز نظام الهجرة القانونية”، مذكّرة بالحظر السابق على مواطني 19 دولة، والذي سيوسع ليشمل المزيد بعد إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأخير.
وأضافت ليويت: “أما بالنسبة لتأشيرات الهجرة، فقد تم تعليقها بالكامل، مع تعزيز إجراءات التدقيق لمنع دخول أي أفراد يشكلون خطرًا على الأمن القومي، حتى لو دخلوا سابقًا بشكل قانوني”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن اقترح الرئيس ترامب مفهوم “الهجرة العكسية”، موضحًا أنه يشمل “طرد الأشخاص الموجودين في البلاد والذين لا ينبغي لهم أن يكونوا هنا”.
وتاريخيًا، اعتمدت إدارة ترامب سياسات هجرة صارمة، شملت حظر سفر على مواطني دول تعتبرها “غير آمنة” أو “فاشلة”، وفرضت قيودًا على تأشيرات اللجوء والهجرة من مناطق محددة.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟