جامعة المنوفية تنظم ندوة توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة والتوعية بمخاطر المخدرات
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
نظمت وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ندوة توعوية لطلاب جامعة المنوفية وذلك ضمن حملة ( معا لمناهضة العنف ضد المرأة).
بدات فاعليتها في 25 نوفمبر وحتي 10 ديسمبر القادم لمناقشة قضايا العنف ضد المرأة وتقديم سبل الحماية ضد وسائل العنف المختلفة وذلك تحت اشراف الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور رانيا عزمي مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة، حيث تتضمن فاعلية اليوم ندوة توعوية تحت عنوان " من الوعي إلى الامان ٠٠ الحماية من الادمان".
أوضح الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب مدى الخطورة التي يتعرض لها شباب الجامعات من تعاطي المخدرات وتاثيرها المدمر على صحة الفرد والمجتمع وزيادة معدلات العنف وانتشار الجرائم المختلفة وتاثيرها على انخفاض التحصيل الدراسي لطلاب الجامعات.
كما أكد الدكتور ناصر عبد الباري علي ان الجامعة في صدد الاعداد لتنظيم حملات توعية مكثفة لطلاب الجامعة حول خطورة تعاطي المخدرات واجراء التحاليل للطلاب لمحاربة التعاطي والارشاد بخطورة المخدرات ووضع خطط علاجية لمتعاطي المخدرات من خلال الكشف على الطلاب المتعاطين للمخدرات بصفة مستمرة حفاظا على صحة الطلاب الجسدية والعقلية والنفسية والحفاظ على الضوابط المجتمعية داخل الحرم الجامعي وتقليل نسبب العنف الناجمة عن تفشي انتشار المخدرات بين افراد المجتمع.
هذا وقد تناولت الدكتورة هايدي مصطفى استاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة المنوفية مخاطر التعاطي والمخدرات باستعراض انواع المخدرات واخطراها ومدى تاثيرها على الصحة العامة للمتعاطي والاسرة، مؤكدة على ان تعاطي المخدرات قاسم مشترك في انتشار الجرائم في المجتمع وانتشار العنف والجريمة والذي يؤكد ارتفاع الجريمة بين الشباب في الاونة الاخيرة حسب احصائية محلية عن انفاق اكثر من 400 مليار جنية على التصدي لجرائم المخدرات اي ما يعادل 51٪ من موازنة مصر العامة خلال عامي 2021 و2022.
كما اشارات الى اعراض تعاطي المخدرات على الجانب الصحي للفرد والتعرض يؤدي الى العديد من الامراض المصاحبة للتعاطي لكافة انواع المخدرات والتي قد تسبب عند تناول الجرعات الكبيرة الى النزيف في المخ والوفاة، فضلا على التاثير على القدرات العقلية والاصابة بالهلاوس السمعية والبصرية وارتكاب الجرائم والعنف.
كما تناولت الدكتورة " هايدي" انواع المخدرات وطرق التعاطي "كالحقن والشرب وتناول الاقراص والشم " وانتشار انواع مستحدثة وتعرف باسم " طوابع المخدرات اللاصقة " والتي يستمر مفعولها لـ 48 ساعة تحت تأثير المخدرات، كما اشارات الي انتشار " المخدرات المصنعة " والتي تحاكي المخدرات المتعارف عليها و تمثل خطورة اشد لدخول مواد مدمرة اكثر للصحة والعقل وانتشار الجرائم والعنف فضلا عن انتشار ما يعرف بالمخدرات الرقمية التي تؤثر على الوعي والادراك.
اختتمت الندوة بحث الطلاب بعدم التعاطي للمخدارات بانواعها والبعد عن صحبة السوء وعدم تناول مأكولات او مشروبات مجهولة المصدر وخاصة من افراد غير معروفة بالنسبة لهم سواء داخل الاماكن العامة. كما حثت الندوة على تنمية وعي الطلاب ودعمهم في حالة الوقوع في هذا الخطر و تناول اي نوع من المخدرات المذكورة بسرعة التوجه وطلب المساعدة من صندوق مكافحة المخدرات بالكليات ومن خلال الخط الساخن لمكافحة المخدرات 16023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية اخبار محافظة المنوفية ندوات العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة جامعة المنوفیة تعاطی المخدرات
إقرأ أيضاً:
لمناهضة العنف.. القومي للمرأة يكشف فعاليات حملة الـ16 يوم وأهدافها
أكدت الدكتورة سوزان القليني، رئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، أن حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة انطلقت في 25 نوفمبر وتستمر حتى 10 ديسمبر، موضحة أن هذه الفترة تعود جذورها إلى إعلان يوم 25 نوفمبر يومًا عالميًا لمناهضة العنف ضد المرأة، ويوم 10 ديسمبر يومًا دوليًا لحقوق الإنسان، ليشكل الامتداد بينهما إطارًا زمنيًا يجمع بين القضيتين باعتبار أن مناهضة العنف ضد المرأة تمثل أحد الركائز الأساسية لحقوق الإنسان.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية باسم طبانة وسارة سراج مقدمي برنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الحملة تتضمن سلسلة من الفعاليات المختلفة في مجالات متعددة، تهدف جميعها إلى التوعية بمناهضة العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله، والتأكيد على حق المرأة في أن تكون كما هي دون أن ترضخ لأي صورة من صور العنف.
وتابعت، أن من بين هذه الفعاليات ورش عمل متخصصة في مواجهة العنف الإعلامي، الذي قد يُمارَس أحيانًا عن قصد أو دون قصد من خلال المنصات الإعلامية، بما يستوجب توعية المجتمع ووسائل الإعلام معًا بخطورة هذا النوع من العنف.
وفيما يتعلق بالعنف الرقمي، شددت الدكتورة سوزان القليني على أنه من أخطر أنواع العنف الحديثة التي ظهرت مع تطور التكنولوجيا، إذ يضم داخله صورًا متعددة من الانتهاكات، مثل التنمر، والتحرش، والابتزاز بأنواعه المختلفة.
وأكدت أن الدولة المصرية اتخذت عددًا كبيرًا من إجراءات التوعية عبر حملات المجلس القومي للمرأة وورش العمل والدورات التدريبية المستمرة، إلى جانب تفعيل آليات الإبلاغ عبر مباحث الإنترنت، مثمنة الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في التعامل الجاد والسريع مع البلاغات لحماية الفتيات والسيدات في مصر.
وأشارت إلى أن من بين فعاليات هذا العام لقاءً خاصًا بمواجهة العنف الإلكتروني ضد المرأة في المجال الرياضي، في ظل ما يشهده التعصب الرياضي من تراشق لفظي يؤدي إلى أنماط متعددة من العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.