أفورقي في السودان وسط استقبال شعبي حاشد .. ما سر الزيارة المفاجئة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أفورقي حظي باستقبال رسمي و شعبي فخيم ..
رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يستقبل الرئيـس الإريتــري الذي وصل البلاد في زيارة رسمية..
متابعات تاق برس- وصل الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، إلى السودان اليوم في زيارة رسمية وكان في استقباله بمدينة بورتسودان رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
وسيعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية لبحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحظي افورقي باستقبال شعبي وحشود كبيرة من المواطنين احاطت به أثناء تجوله مع البرهان في شوارع مدينة بورتسودان.
والمحت مصادر إلى لن افورقي له دور كبيرا في حل الازمة السودانية والتأثير أفريقيا في الملف، ودعم الجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع مقارنة مع دول وققت ضد السودان من دول الجوار ، بجانب بحث العلاقات المشتركة على البحر الأحمر
أفـورقي الرئيس الإريتريالبرهانبورتسودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أفـورقي الرئيس الإريتري البرهان بورتسودان
إقرأ أيضاً:
«وول ستريت جورنال»: حكومة البرهان عرضت على روسيا إنشاء قاعدة بحرية مقابل التسليح
كشفت تسريبات أن الحكومة السودانية في بورتسودان بقيادة الجيش عرضت على روسيا اتفاقا لمدة 25 عاما لإنشاء قاعدة بحرية، وهو الأمر الذي يشكل ميزة استراتيجية لموسكو إذا تم تنفيذه.
التغيير _ وكالات
ووفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين سودانيين، فقد قدمت الحكومة التابعة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان لروسيا ما سيكون أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا ونقطة ارتكاز غير مسبوقة تُشرف على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر.
و بحسب الصحيفة، ستشكل الاتفاقية ميزة استراتيجية لموسكو، في حين ستعد تطورا مقلقا للولايات المتحدة، التي سعت إلى منع روسيا والصين من السيطرة على الموانئ الإفريقية التي قد تعاد فيها سفنها التسليح وتصلح، وربما تخنق الممرات البحرية الحيوية.
بموجب مقترح لمدة 25 عاما قدمته الحكومة في بورتسودان لمسؤولين روس في أكتوبر، سيكون لموسكو الحق في نشر ما يصل إلى 300 جندي ورسو أربع سفن حربية، بما في ذلك السفن النووية، في بورتسودان أو منشأة أخرى لم يعلن عنها بعد على البحر الأحمر، وفقا للمسؤولين.
كما ستحصل موسكو على أفضلية في الحصول على امتيازات التعدين المربحة في السودان، ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا.
وستكون موسكو من هذه القاعدة قادرة على مراقبة حركة المرور البحرية من وإلى قناة السويس، الممر المختصر بين أوروبا وآسيا الذي يحمل حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وذكر مسؤولون سودانيون، أنه في مقابل السماح للقوات الروسية باستخدام أراضيها على المدى الطويل، فإن النظام في السودان سيحصل على أنظمة روسية متقدمة مضادة للطائرات وغيرها من الأسلحة بأسعار تفضيلية لمواجهة قوات الدعم السريع.
وقال مسؤول عسكري سوداني لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن السودان يحتاج إلى إمدادات أسلحة جديدة، لكن عقد اتفاق مع روسيا قد يخلق مشاكل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ووفق الصحيفة، فإن احتمال إقامة قاعدة روسية على البحر الأحمر يثير قلق المسؤولين الأمنيين الأميركيين، الذين يتنافسون منذ سنوات مع بكين وموسكو على طموحاتهم العسكرية المتنافسة في إفريقيا. الأنشطة البحرية الروسية محدودة حالياً بسبب نقص الموانئ الدافئة التي يمكن للسفن أن تتزود فيها بالإمدادات أو تخضع للإصلاحات.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن قاعدة روسية في ليبيا أو في بورتسودان يمكن أن توسع قدرة موسكو على إسقاط القوة وتسمح لها بالعمل دون عقاب.
وقال الجنرال المتقاعد في القوات الجوية مارك هيكس، الذي قاد وحدات العمليات الخاصة الأميركية في إفريقيا، إن قاعدة في إفريقيا “تزيد نفوذ روسيا من خلال منحها المزيد من الهيبة الدولية والقوة”.
الوسومإنشاء قاعدة بحرية حكومة البرهان روسيا مقابل التسليح وول ستريت جورنال