إعلام الأسرى الفلسطيني: تدهور الحالة الصحية للأسير الطوباسي داخل سجن جلبوع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
الثورة نت/
أكدت عائلة الأسير الفلسطيني سعيد حسام الطوباسي (42 عاماً) من مخيم جنين، اليوم الثلاثاء، أن نجلها يواجه أوضاعاً صحية ومعيشية صعبة داخل سجن “جلبوع” الصهيوني، في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي بحقه.
وقالت والدة الأسير الطوباسي لمكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، إن سعيد، المعتقل منذ كان في التاسعة عشرة من عمره والمحكوم بالسجن المؤبد، يعاني من كسور في أضلاع صدره نتيجة تعرضه للضرب والتنكيل، إضافة إلى تراجع في قدرته على الرؤية بعد مصادرة نظارته الطبية.
وأشارت إلى انخفاض كبير في وزنه نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية وحرمانه من الرعاية الأساسية.
وأضافت أن إدارة السجن لا تستجيب لمطالبه بالحصول على علاج مناسب، ما فاقم من وضعه الصحي والنفسي، خاصة مع استبعاده من الصفقة الأخيرة، ما زاد شعوره بالعزلة بعد أكثر من عشرين عاماً قضاها داخل الأسر.
يذكر أن الأسير الطوباسي يعتبر من أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكان له دور في عدة عمليات نوعية في بداية الانتفاضة الثانية، من بينها عملية كركور وعملية مجدو، اللتان أدتا إلى مقتل العشرات من المستوطنين وإصابة آخرين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال بالضفة الغربية بعد حرب الإبادة
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، التي طالت نحو 21 ألف حالة اعتقال من الضفة بما فيها القدس المحتلة، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في غزة .
وأوضح نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتي تشكل امتدادا لحرب الإبادة.
وأشار إلى أن الأرقام المتعلقة بعمليات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط تصاعد الأعداد، وإنما تصاعد مستوى الجرائم التي ترافقها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي ينتهجها جيش الاحتلال، التي تترافق مع مساعٍ تشريعية في دولة الاحتلال إلى سنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.
وفي ضوء المتابعة اليومية لحالات الاعتقال ما بعد حرب الإبادة، أكد نادي الأسير أن كل جرائم الاحتلال الراهنة، تشكّل امتدادًا لنهجه القائم منذ عقود طويلة على استهداف الوجود الفلسطيني، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة، إلا إن المتغير الوحيد منذ بدء حرب الإبادة يتمثل في مستوى كثافة الجرائم، سواء الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، أو الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعسكرات.
وشدد على أن تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر، وأيمن غنام فجر اليوم، ما هو إلا جزء من محاولة الاحتلال المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطيني، وعمليات المحو الممنهجة التي شكلت ولا تزال أداة مركزية لتنفيذ جريمة (الانتقام الجماعي)، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.