اختفاء شقيقين في ظروف غامضة جنوب الأقصر وأهالي القرية يطلقون نداءً للعثور عليهما.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
تصاعدت حالة من القلق داخل قرية القرايا التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر بعد تكرار واقعة اختفاء شقيقين في حادثين منفصلين تفصل بينهما ثلاث سنوات مما وضع الأهالي أمام لغز جديد خاصة مع غياب أي معلومات مؤكدة عن مصيرهما حتى الآن.
بدأت القصة باختفاء الشاب “صلاح ربيع ضاحي” قبل ثلاث سنوات عقب خروجه من منزله وعدم عودته مرة أخرى ورغم البلاغات التي تقدمت بها أسرته والبحث المستمر في عدة مناطق لم يظهر أي دليل يشير إلى مكانه حتى اليوم مما أبقى القضية مفتوحة طوال هذه الفترة.
وفي تطور جديد اختفى شقيقه أحمد ربيع ضاحي يوم 27 نوفمبر 2025 في ظروف غامضة مشابهة حيث غادر منزله ولم يعد مما زاد من حدة القلق داخل القرية وأعاد للأذهان واقعة اختفاء شقيقه صلاح خاصة مع عدم وجود أي مقدمات أو خلافات تفسر هذا الغياب المفاجئ.
أهالي القرايا ناشدوا كل من يمتلك أي معلومة أو لاحظ أي تفاصيل تتعلق بالشقيقين بالتواصل مع الأسرة مؤكدين أن أي معلومة مهما كانت بسيطة قد تساعد في الوصول إلى خيط يمكن تتبعه كما دعا الأهالي إلى نشر صور الشقيقين على مواقع التواصل الاجتماعي أملا في الوصول إلى أي معلومة قد تسهم في عودتهما.
جهود بحث مستمرةوتواصل الأسرة جهود البحث بالتنسيق مع أبناء القرية والجهات المختصة وسط دعوات متواصلة بأن يعود الشقيقان صلاح وأحمد إلى أسرتهما سالمين في أقرب وقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر اختفاء شقيقين
إقرأ أيضاً:
بعد أنباء تعيينه.. القصة الكاملة لأزمة سامح حسين مع جامعة حلوان
حالة من الجدل الواسع أثارها ظهور الفنان سامح حسين فى ندوة تثقيفية بجامعة حلوان وأدى ذلك إلى ظهور عديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، خاصة بعد انتشار أنباء تفيد بتعيين سامح بهيئة التدريس مما أثار بلبلة عارمة خلال الساعات الماضية وهو ما نرصده خلال التقرير التالي.
البداية كانت مع إعلان د. السيد قنديل رئيس جامعة حلوان عن قيام الفنان سامح حسين بتدريس مادة لطلاب الجامعة، خلال الفترة المقبلة.
وأقامت جامعة حلوان ندوة لتكريم سامح حسين، بحضور طلبة وطالبات الجامعة، وخلالها أكد رئيس الجامعة أن «سامح» سيكون مدرسا بالجامعة لمادة لن يكشف ما هي.
وشارك الفنان سامح حسين في الندوة التي نظمها قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان، بالتعاون مع طلاب أسرة "من أجل مصر المركزية" والإدارة العامة لرعاية الشباب، تحت عنوان "الوعي بالقضايا الاجتماعية".
وأعرب الفنان سامح حسين عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى رفع وعي الشباب، مؤكدًا في الندوة أن الفن والإعلام لهما دور كبير في دعم القضايا المجتمعية وتعزيز الانتماء الوطني.
وشهد سامح حسين والحضور فيديو توثيقيا يبرز حجم الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مختلف القطاعات، مؤكدين أن ما تحقق خلال السنوات الماضية يُعد ثمرة رؤية استراتيجية شاملة لبناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الطلاب أن الجمهورية الجديدة ليست مجرد شعار، بل واقع ملموس يشهده المواطن المصري في مشروعات البنية التحتية، والتطوير الحضاري، والرعاية الصحية، والتعليم، وبناء الإنسان، مشيرين إلى أن هذه التحولات تعكس إرادة سياسية قوية ورؤية واعية للمستقبل.
وقال سامح حسين، بعد الجدل حول إعلانه مدرسا بهيئة تدريس جامعة حلوان فى بيانه: “تشرفت بحضور حوار مفتوح وممتع مع طلاب جامعة حلوان، وهي الجامعة التي تخرجت منها في قسم المسرح بكلية الآداب - بعد حصولى على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس - واستمتعت بهذا اليوم الجميل، ثم فوجئت بجدل دائر حول تعييني عضوًا بهيئة التدريس”.
وأضاف سامح حسين: “وحرصًا على حق سيادتكم في المعرفة، واحترامًا لجميع الآراء، أحب أن أوضح التالي: لم يتم تعييني عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان، ولم يُعرَض عليّ الأمر من الأساس، فالسلك الأكاديمي له قواعده الراسخة، كما أن تخصصي يجعلني أحترم تخصصات غيري وأدعم أن يسند التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين”.
وتابع: “في حديث مع الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، قبل اللقاء، تطرق الأمر إلى أساليب التدريس الحديثة التي يكون فيها للمدربين والممارسين والخبراء دور كبير في المشاركة في التعليم، إضافة إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في إيصال المعلومة للطلاب، وسُئِلت عن استعدادي للمشاركة، كمدرب، وفي مجال تخصصي، وأبديت استعدادًا وقبولًا لأي شيء يجعلني أساعد طلاب جامعتي وأي طالب في نطاق تخصصي”.
سامح حسين: تربينا على "مسرحة المناهج"
وأكمل سامح حسين: “تربينا على ”مسرحة المناهج"، وتخصصي هو “المسرح”، وحقق برنامجي الأخير نجاحًا كبيرًا بفضل الله على منصات السوشيال ميديا، وهو ما جعل الحديث يتطرق إلى تقديم "قضايا مجتمعية" من خلال المسرح، أو من خلال مناقشات مع متخصصصين عبر بودكاست أو عبر منصة “حلوان بلس”، وهي منصة جامعتي الإلكترونية التي حققت نجاحًا كبيرًا، والتي دُعِيت لتقديم محتوى عليها مرتبط بالقضايا المجتمعية التي يتم تدريسها في مادة، ولم يكن بمقدوري التأخر عن القيام بهذا الدور، بل وطَلبتُ أن يشاركني ويوجهني أستاذ أكاديمي، وتم التوافق على إرسال المفردات وعقد اجتماعات مع أساتذة أفاضل بخصوص هذا الأمر".
أخيرًا ختم سامح حسين حديثه قائلا: “أحترم كل الآراء، وأحترم التخصص، وأحترم نفسي بعدم التدخل في تخصص غيري، لكني في الوقت نفسه، أدعم أي جهد لتقديم التعليم الجامعي بشكل مختلف وأكثر اقترابًا من مفردات هذا الجيل، وأشكر جامعتي الحبيبة على إعطائي هذا الشرف ط، كما سأظل دائمًا أدعم بلدي في مجالي وتخصصي بمنتهى الإخلاص والمحبة”.