المنظمة العربية لحقوق الإنسان تندد بمخططات إسرائيل في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء مساعي الاحتلال الإسرائيلي بدء إنشاءات في رفح جنوبي قطاع غزة بدعوى توفير مساكن بديلة للسكان، وهو ما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس أمريكي "دونالد ترامب" وما تضمنه قرار مجلس الأمن (2803)، ويعد تحايلاً على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ورغم ضعف الضمانات التي تضمنها قرار مجلس الأمن واتساقها المحدود مع قواعد القانون الدولي الأمرة، فإن مساعي الاحتلال الإسرائيلي تبقى باتجاه التنصل من الاتفاق واستئناف العدوان، خاصة وأن الخروقات الإسرائيلية بلغت نحو 600 خرق للاتفاق في أقل من شهرين، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 357 والجرحى 950 آخرين، مع تقييد تدفق المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة، وشل الحياة الاقتصادية في القطاع بإغلاق 52 بالمائة من أراضي القطاع في سياق المنطقة الصفراء على نحو يحد من الأنشطة الزراعية والصناعية الضرورية لمد الفلسطينيين بسبل الحياة.
وقال المحامي "علاء شلبي" رئيس المنظمة، أن خطة إنشاءات الاحتلال في رفح تستهدف إجراء تغييرات ديمغرافية بإعادة توزيع السكان وتكديسهم باتجاه رفح جنوبي القطاع عبر توفير ملاجئ للسكان النازحين البالغ عددهم قرابة 1.6 مليون نسمة، وإبقائهم بالقرب من الحدود المصرية في محاولة للمحافظة على إمكانية ارتكاب جريمة التهجير القسري للسكان خارج القطاع.
ودعا شلبي الوسطاء والأطراف الدولية الآمنة لاتخاذ كافة التدابير نحو إجهاض محاولات الاحتلال ومساعيه، وضمان تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة وأن ما تطلبته المرحلة الأولى قد جرى تحقيقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي رفح قطاع غزة الرئيس أمريكي مجلس الأمن اتفاق وقف إطلاق النار المنطقة الصفراء التهجير القسري غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيسا الشاباك والمخابرات المصرية يبحثان ملف غزة والمرحلة الثانية
عقد رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي دافيد زيني الأحد، مباحثات مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، بشأن ملف قطاع غزة والمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك خلال زيارته للعاصمة القاهرة، وفقا لهيئة البث العبرية الرسمية.
وأشارت الهيئة نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه، إلى أن زيني زار مصر الأحد والتقى رئيس جهاز المخابرات المصرية، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولفتت إلى أن اللقاء تناول ملف غزة ومحادثات المرحلة لثانية من صفقة وقف إطلاق النار، فيما لم تذكر أي تفاصيل إضافية حول مضمون المباحثات أو النتائج التي خلصت إليها الزيارة.
ولم يصدر تعقيب من الجانب المصري حول ما ذكرته هيئة البث العبرية، بينما بحث وفد من حركة حماس في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بالقاهرة، تطورات اتفاق وقف إطلاق النار والأوضاع في غزة، بما في ذلك المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق بيان للحركة.
ويرهن الاحتلال الإسرائيلي بدء التفاوض لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمه كل جثث الأسرى، ويدعي أنه لا يزال في غزة رفات أسيرين.
وفي تصريحات الأحد، شدد القيادي في حركة حماس حسام بدران على أن الاحتلال يستخدم الجثامين ذريعة لعدم تنفيذ التزاماته، مشيرا إلى أنه "بالأرقام، لم يتبقَّ لدى المقاومة سوى جثتين، إحداهما لإسرائيلي، والأخرى لعامل أجنبي، لكن الاحتلال بعنصريته المعهودة لا يتحدث إلا عن جثة الإسرائيلي".
ولفت بدران إلى أن كتائب القسام تبذل جهودا يومية بالتعاون مع الصليب الأحمر، وبمتابعة الوسطاء للوصول إلى الجثة، وبالتالي لا تعطيل من جانب حركة حماس لتنفيذ ما جرى التوصل إليه في المرحلة الأولى من الاتفاق.
واستدرك بقوله: "قبل الحديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق، المطلوب من العالم أجمع، والإدارة الأمريكية خصوصاً، وكل من يحرص على استقرار المنطقة، إلزام الاحتلال أولًا تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في المرحلة الأولى".