«رحلة الهجن» من أبوظبي إلى دبي تجمع 29 متسابقاً
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
دبي (وام)
أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن انطلاق النسخة الثانية عشرة من رحلة الهجن في مسار يُعد الأطول في تاريخ الرحلة منذ انطلاقها عام 2014، بهدف حفظ الموروث الإماراتي وتسليط الضوء على الهجن كركيزة أساسية من ركائز الحياة القديمة في الصحراء، ووسيلة النقل الرئيسة التي ارتبط بها الإنسان الإماراتي عبر التاريخ.
وتقطع القافلة، التي انطلقت يوم 30 نوفمبر، مسافة 1050 كيلومتراً على ظهور الهجن من منطقة السلع في العاصمة أبوظبي، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية بدبي، وذلك عبر خط سير يحاكي طريق الحجاج التاريخي في الدولة، بما يعكس الارتباط العميق بالذاكرة الوطنية، ويُعيد إحياء واحدة من أهم مسارات القوافل العربية عبر الزمن، ويمتد المسار على مدار 21 يوماً من المسير المتواصل في تجربة تعكس معاني التحمّل والصبر والعودة إلى الجذور.
ويشارك في الرحلة هذا العام 29 متسابقاً يمثلون 18 جنسية جرى اختيارهم بعد اجتياز مراحل تدريبية مكثفة بإشراف خبراء المركز، الأمر الذي يجعل الرحلة تجربة إنسانية واجتماعية تعزّز التعرف على قيم البساطة والاعتماد على الذات والتعاون وروح الصحراء.
وقال عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وقائد القافلة، إن الرحلة ليست عبوراً جغرافياً فحسب، بل عبوراً روحياً داخلياً يشكّل امتحانا للقيم واستعادة لمعاني الصبر والصدق وتحمل المشقة.
وأضاف أن هذه النسخة هي الأطول والأكثر رمزية لأنها تعيد تقديم تجربة عاشها الأجداد بإيمان عميق، وتجسّد قدرة الهجن على الربط بين الماضي والحاضر وترسيخ فهم الهوية الوطنية.
وتبدأ الرحلة من منطقة السلع، مروراً بعدد من المحطات الصحراوية، وصولاً إلى دبي يوم 20 ديسمبر، حيث تختتم فعالياتها في القرية التراثية في القرية العالمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رحلة الهجن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الهجن سباقات الهجن
إقرأ أيضاً:
اختفاء شقيقين في ظروف غامضة جنوب الأقصر وأهالي القرية يطلقون نداءً للعثور عليهما.. القصة الكاملة
تصاعدت حالة من القلق داخل قرية القرايا التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر بعد تكرار واقعة اختفاء شقيقين في حادثين منفصلين تفصل بينهما ثلاث سنوات مما وضع الأهالي أمام لغز جديد خاصة مع غياب أي معلومات مؤكدة عن مصيرهما حتى الآن.
بدأت القصة باختفاء الشاب “صلاح ربيع ضاحي” قبل ثلاث سنوات عقب خروجه من منزله وعدم عودته مرة أخرى ورغم البلاغات التي تقدمت بها أسرته والبحث المستمر في عدة مناطق لم يظهر أي دليل يشير إلى مكانه حتى اليوم مما أبقى القضية مفتوحة طوال هذه الفترة.
وفي تطور جديد اختفى شقيقه أحمد ربيع ضاحي يوم 27 نوفمبر 2025 في ظروف غامضة مشابهة حيث غادر منزله ولم يعد مما زاد من حدة القلق داخل القرية وأعاد للأذهان واقعة اختفاء شقيقه صلاح خاصة مع عدم وجود أي مقدمات أو خلافات تفسر هذا الغياب المفاجئ.
أهالي القرايا ناشدوا كل من يمتلك أي معلومة أو لاحظ أي تفاصيل تتعلق بالشقيقين بالتواصل مع الأسرة مؤكدين أن أي معلومة مهما كانت بسيطة قد تساعد في الوصول إلى خيط يمكن تتبعه كما دعا الأهالي إلى نشر صور الشقيقين على مواقع التواصل الاجتماعي أملا في الوصول إلى أي معلومة قد تسهم في عودتهما.
جهود بحث مستمرةوتواصل الأسرة جهود البحث بالتنسيق مع أبناء القرية والجهات المختصة وسط دعوات متواصلة بأن يعود الشقيقان صلاح وأحمد إلى أسرتهما سالمين في أقرب وقت.