الجزائر والتشيك.. تعزيز التعاون الثقافي في عدة مجالات
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
استقبلت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، سفير جمهورية التشيك بالجزائر، يان تشيرني، في لقاءٍ بنّاء يعكس عمق علاقات الصداقة والتقدير المتبادل بين البلدي.
كما يؤكّد الإرادة المشتركة في تعزيز التعاون الثقافي، والتبادل الفني بين الجزائر وجمهورية التشيك.
وحسب بيان للوزارة، شكّل هذا اللقاء فرصة لبحث جملة من مجالات الشراكة، من بينها تعزيز التعاون في مجال ترميم المعالم الأثرية.
وتناول الطرفان سبل توسيع المشاركة في المهرجانات الثقافية والتظاهرات المنظمة بالبلدين. بما في ذلك تشجيع الحضور المتبادل للفرق الفنية والوفود الثقافية. وبما يعزّز الحوار الثقافي ويعمّق مسارات التعاون الفني بين الشعبين.
كما جرى بحث آفاق التعاون في التكوين السينمائي، لاسيما على مستوى المعهد العالي للسينما بالقليعة. من خلال تطوير برامج تكوين مشتركة، واستضافة خبراء تشيكيين. وفتح مجالات للتبادل الأكاديمي والتقني بما يخدم الصناعة السينمائية ويطوّر كفاءات الطلبة الشباب.
وأعربت الوزيرة عن ارتياحها للروح الإيجابية التي تطبع العلاقات الثنائية، مبرزةً الاختيار الموفق لجمهورية التشيك كضيف شرف للدورة 2026 من المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية بالجزائر.
مؤكّدة أنّ هذا الحضور سيكون مناسبة للتعرّف أكثر على الإبداع الموسيقي التشيكي وتعزيز جسور التعاون الفني.
وفي ختام اللقاء، شدّد الطرفان على حرصهما المشترك على مواصلة العمل لترقية التعاون الثقافي. وفتح آفاق جديدة للشراكة بما يخدم المصالح المتبادلة ويعكس عمق الروابط بين الجزائر وجمهورية التشيك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ملتقى الباحثات العربيات يدعو إلى تعزيز برامج التدريب والمنح
دعا الملتقى الأول للباحثات العربيات في ختام أعماله بجامعة البريمي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إلى استمرار تعزيز برامج التدريب والمنح والحاضنات البحثية الموجهة للباحثات، وإنشاء منصّة رقمية تفاعلية تُسهِم في تبادل الخبرات والبحوث والفرص العلمية. كما شدد المشاركون على ضرورة توسيع الشراكات بين الجامعات العربية والدولية، وتشجيع المشاريع البحثية المشتركة، ودعم جهود الألكسو في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمناهج العلوم والابتكار. ودعا الملتقى إلى إشراك الباحثات في متابعة التقدم العلمي، واستمرارية عقد الملتقى سنويًا، إضافة إلى تعزيز الاعتراف المتبادل بالبرامج الأكاديمية وإنشاء شبكة عربية للباحثات تسهم في توثيق التعاون بين الجامعات.
وشكّل الملتقى منصة علمية جمعت نخبة من الباحثات من عدد من الدول العربية والدولية إلى جانب ممثلي المؤسسات الأكاديمية والعلمية. وقد وفر الملتقى فضاءً لتبادل الخبرات واستعراض التجارب الملهمة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار.
وتضمّن اليوم الختامي عرض أوراق علمية تناولت تجارب نوعية في مجالات الاستدامة والاقتصاد المعرفي والذكاء الاصطناعي والصحة والبحث الطبي، إلى جانب تقديم مبادرات عربية نجحت في تعزيز حضور المرأة في المنظومات العلمية والبحثية.
وفي ختام أعماله، توجّه المشاركون بالشكر إلى الجهات المنظمة، وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وإدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة البريمي؛ تقديرًا لجهودها في إنجاح هذا الحدث العلمي الذي يمهّد لانطلاقة جديدة نحو ملتقيات مستقبلية تعزّز دور المرأة العربية في مجالات البحث والابتكار.