رئيس جامعة المنوفية يستعرض تصميمات توسعات معهد الأورام
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
استعرض الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، التصميمات الهندسية الخاصة بتوسعات معهد الأورام والمخطط العام لموقع المستشفيات الجامعية، والتى قام بعرضها الدكتور هانى الهاشمى مدير المكتب الاستشاري الهندسى الهاشمى والوفد المرافق له، وذلك في اجتماع موسع بحضور سعاد بيومى أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد صبرى عميد معهد الأورام، والدكتور عصام هلال المستشار الهندسى لرئيس الجامعة، وأشرف الوزير مدير عام المعهد، والمهندسة راندا فوزى مدير عام الإدارة العامة للشؤون الهندسية، وعدد من المتخصصين والفنيين.
عرض تفصيلي للتصميمات الجديدة
وخلال الاجتماع، تابع رئيس الجامعة عرضًا تفصيليًا للتصميمات الجديدة التي تضم توسعات معهد الأورام بالجامعة التى تشمل إنشاء المبنى الشمالى ورفع كفاءة المبنى الجنوبى والموقع العام للمستشفيات الجامعية، وذلك بهدف تطوير البنية التحتية لمعهد الأورام، وزيادة قدرته الاستيعابية، وإمداده بأحدث التجهيزات الطبية وفق المعايير العالمية، لافتا إلى أن هذه التوسعات تعد استكمالا لإنشاءات معهد أورام جامعة المنوفية والذى يهدف إلى تقديم خدمات متكاملة لعلاج وتشخيص الأورام وفق أحدث البروتوكولات العالمية، مع توفير أحدث التقنيات المتطورة لضمان دقة التشخيص وفعالية العلاج، كما أن هذه التوسعات تمثل مرحلة أولى من مراحل إنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية.
المستشفيات الجامعية
كما استعرض رئيس الجامعة المخطط العام لموقع المستشفيات الجامعية وما يتضمنه من توسعات مستقبلية تشمل إنشاء مبانٍ جديدة، وإعادة تنظيم الطرق الداخلية ومسارات الحركة، وتطوير مداخل المستشفيات ومخارجها، بما يعزز كفاءة الأداء ويحقق أعلى معدلات الأمان والراحة للمرضى والمترددين على المستشفيات الجامعية.
وأكد رئيس الجامعة أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة الجامعة الاستراتيجية للارتقاء بالمنظومة الصحية، ودعم المستشفيات الجامعية كمركز طبي تعليمي وبحثي يقدم خدمات متقدمة للمجتمع. ووجّه القاصد بضرورة مراعاة أعلى معايير الجودة في التنفيذ والالتزام بالجداول الزمنية، مشيدًا بجهود الفرق الهندسية والإدارية المشاركة في إعداد المخطط.
مشروعات التطوير والتحديث
كما أكد رئيس الجامعة على أن الجامعة تسعى جاهدة لتنفيذ مشروعات التطوير والتحديث بما يواكب رؤية الدولة المصرية وتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، واهتمامه البالغ بملف التعليم والصحة، وإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بجمهورية مصر العربية التى تستهدف التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين وفقا لأعلى معايير الجودة من خلال نظام تأمين صحى متكامل.
وجدير يالذكر أن المعهد يضم ٧ أقسام متخصصة هي: طب أورام الأطفال وأمراض الدم السرطانية، جراحة الأورام، علاج الأورام بالاشعاع والطب النووي، طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، بيولوجيا الأورام، الإحصاء الطبي ووبائيات السرطان، قسم الطب التلطيفي، والمستهدف هو رفع السعة السريرية للمعهد لتصل إلى 400 سرير داخلي، و40 سريرًا للعناية المركزة، و40 سريرًا للعناية المتوسطة، بالإضافة إلى تجهيز 6 غرف عمليات و100 كرسي للعلاج الكيميائي، و4 محطات للعلاج الإشعاعي، كما يقدم المعهد درجة الماجستير فى تخصصات: طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، علاج الأورام بالاشعاع والطب النووي، وبائيات ومكافحة السرطان، طب أورام الأطفال وأمراض الدم السرطانية، والطب التلطيفي، ودرجة الدكتوراه فى تخصصات: جراحة الأورام، طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، علاج الأورام بالاشعاع، بيولوجيا الأورام، وبائيات ومكافحة السرطان، والطب النووى.
وأوضح الدكتور هاني الهاشمي، مدير المكتب الاستشاري الهندسي الهاشمي والمسؤول عن إعداد التصميمات والمخطط العام، أن التوسعات المقترحة لمعهد الأورام والمستشفيات الجامعية تم إعدادها وفق أحدث المعايير الهندسية والطبية العالمية، مع مراعاة تحقيق أعلى درجات الكفاءة التشغيلية والمرونة المستقبلية للتوسع، مؤكدا أن المكتب حرص على تقديم حلول تصميمية مبتكرة تسهم في تحسين انسيابية الحركة داخل الموقع، وتعزيز جودة الخدمات الطبية، وتوفير بيئة علاجية آمنة ومتكاملة، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة المنوفية يعكس التزامًا مشتركًا بتطوير المنشآت الصحية بما يلبي احتياجات المجتمع ويواكب خطط الدولة في الارتقاء بالقطاع الطبى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنوفية تصميمات توسعات معهد الأورام المستشفیات الجامعیة جامعة المنوفیة معهد الأورام رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة صحار يستعرض دور الجامعات في تمكين الطلبة من الابتكار
صحار- الرؤية
شارك الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار، في أعمال المؤتمر الدولي الثالث والعشرين للأكاديمية العربية للعلوم، الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة 21- 22 نوفمبر 2025، تحت عنوان: "التعليم العالي في العالم العربي: تعزيز تفاعل الطلبة في العصر الرقمي".
وخلال مشاركته في جلسات المؤتمر، قدّم الدكتور الفزاري ورقة بحثية موسعة تناولت تعزيز بيئة التعلم التكيفية الابتكارية للطلاب في العصر الرقمي في التعليم العالي في الدول العربية، حيث تناول دور الجامعات في تمكين الطلبة من الابتكار في العصر الرقمي، مؤكدًا أن تعزيز الابتكار الطلابي ينبغي أن يبدأ من المراحل الأولى للتعليم، ويتعمق بصورة أكبر في مرحلة التعليم العالي، حيث تتولى الجامعات دورًا محوريًا في بناء المهارات التقنية والمعرفية التي تمكّن الطلبة من استثمار التكنولوجيا الحديثة في البحث العلمي والابتكار.
وأوضح أن مؤسسات التعليم العالي تمتلك القدرة على صياغة بيئة محفّزة للابتكار من خلال توفير منظومة تعليمية تشجع على الإبداع، والتفكير النقدي، وروح المبادرة، مبينًا أن هذا الدور يتحقق عبر التعليم الريادي، وإنشاء حاضنات أعمال ومراكز ابتكار، وتفعيل الشراكات مع القطاع الصناعي، وتنظيم فعاليات داعمة مثل الهاكاثونات وأيام البحث المفتوحة، إضافة إلى الاحتفاء بالابتكارات الطلابية وإبرازها.
وأشار الدكتور الفزاري إلى أن التحول الرقمي في التعليم العالي يمثّل فرصة تاريخية لتطوير مسارات الابتكار الطلابي، حيث توفر التكنولوجيا الرقمية تجارب تعلم شخصية ومرنة، وتتيح أدوات جديدة مثل المنصات الإلكترونية، المحاكاة الافتراضية، وأنظمة التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي وهو ما يسهم في رفع مستوى التفاعل الطلابي وتطوير قدراتهم البحثية.
وتطرقت الورقة كذلك إلى أهمية تبنّي الجامعات العربية أفضل الممارسات العالمية في التحول الرقمي لتطوير بيئة تعليمية قائمة على الابتكار، بما يشمل تحديث البرامج الأكاديمية، تطوير المختبرات المتقدمة، دعم منظومات الحاضنات وريادة الأعمال، وإقامة مراكز بحث وتطوير قادرة على تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتطبيق.
وفي ختام مشاركته، شدد الدكتور الفزاري على أنَّ اعتماد التقنيات الحديثة في منظومة التعليم العالي يمكّن الجامعات من إعداد جيل من الطلبة المبتكرين القادرين على قيادة مستقبل الاقتصاد الرقمي، والمساهمة في بناء مجتمعات معرفية منافسة عالميًا.