الجديد برس| خاص| فرضت القوات الموالية للسعودية في المنطقة العسكرية الأولى، الثلاثاء، حالة الطوارئ القصوى في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، وسط تصاعد غير مسبوق للتوترات الأمنية في أهم معاقل حزب الإصلاح شرقي اليمن. وبحسب مصادر محلية، فقد أعلنت قوات المنطقة الأولى حظر تجوال شامل داخل المدينة، في خطوة تعكس مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً خلال الساعات المقبلة، مع تقدم فصائل المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً نحو مشارف سيئون.
وأفادت المصادر بأن مؤسسات حكومية وجامعات أخلت مبانيها، بينها جامعة سيئون التي أغلقت أبوابها أمام الطلاب مع تزايد التحذيرات من معركة وشيكة. وتأتي هذه الإجراءات وسط اتهامات متصاعدة للسعودية بالتخلي عن حزب الإصلاح، رغم سنوات من التنسيق والدعم، خصوصاً بعد بروز مؤشرات على منح ضوء أخضر لفصائل الانتقالي للتحرك نحو المدينة والسيطرة على آخر مواقع النفوذ “الإخواني” في الهضبة النفطية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
الإصلاح
الإمارات
الانتقالي
السعودية
حضرموت
سيئون
إقرأ أيضاً:
هجوم للإصلاح بعد انقطاع للاتصالات بشكل كامل مع العسكرية الأولى ودفاع حكومة عدن تمهيداً لاسقاطها
الجديد برس| خاص| شنّ حزب الإصلاح، الثلاثاء، أعنف هجوم على الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي ورئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في وقت تتهاوى فيه آخر معاقله في الهضبة النفطية بحضرموت. قناة “يمن شباب” التابعة للحزب، والتي تبث من تركيا، أعادت إلى الواجهة عبارة هادي خلال مواجهات عمران: “عودة عمران لحضن الدولة”، معتبرة أن العليمي كرر السيناريو ذاته عبر تصريحه الأخير الذي قال فيه إنه يعمل على “تفويت الفرصة على من وصفهم بـ “الحوثيين” في حضرموت”، رغم عدم وجود حركة انصار الله في محافظة
حضرموت من الأساس. في إشارة من القناة إلى أن الأحداث الجارية في حضرموت ليست إلا “استهدافاً سياسياً وعسكرياً مباشراً للحزب”. كما تداولت وسائل إعلام أخرى، أبرزها قناة المهرية، معلومات تفيد بأن هادي أغلق هاتفه أمام قيادات حاولت التواصل معه لطلب تدخله، بالتزامن مع قطع وزارة الدفاع في عدن كافة الاتصالات مع قادة المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت لحظة بدء الهجوم على مواقعها. وربطت تلك الوسائل بين هذه التطورات وما وصفته بـ“صفقة إقليمية” قالوا إنها جرت بالتنسيق بين العليمي والمجلس الانتقالي، وبدعم خارجي، لتمهيد الطريق أمام إسقاط آخر مناطق حضور
الإصلاح شرقي البلاد.