تاج الدين يحذّر من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
حذّر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، من المخاطر الجسيمة للاستخدام غير المنضبط للمضادات الحيوية، مؤكدًا أن تناول هذه الأدوية دون إشراف طبي يمثل «أمرًا شديد الخطورة» قد ينعكس سلبًا على الصحة على المدى الطويل.
وأوضح تاج الدين، في مداخلة هاتفية مع برنامج مساء dmc ، أن المضادات الحيوية مخصصة للتعامل مع العدوى البكتيرية وبعض الفطريات فقط، مشددًا على أن اختيار الدواء المناسب وجرعته ومدة استخدامه يحدّدها الطبيب وفقًا لحالة كل مريض، وأن بروتوكولات العلاج تختلف بين الحالات البسيطة التي تُعالج منزليًا وتلك التي تستدعي الدخول للمستشفى.
وأشار إلى أن التوقف المبكر عن تناول المضاد الحيوي عند الشعور بالتحسن يعد من أكثر الأخطاء شيوعًا، إذ يعزز قدرة البكتيريا على تطوير مقاومة يصعب مواجهتها لاحقًا، لافتًا إلى أن مرض الدرن من الأمثلة الواضحة على قدرة بعض الميكروبات على التحور لمقاومة الأدوية.
وأكد مستشار الرئيس أن معظم نزلات البرد المنتشرة حاليًا ذات منشأ فيروسي وليست بكتيريًا، موضحًا أن الفيروسات التنفسية — وعلى رأسها فيروس الإنفلونزا — تشهد تحورات سنوية تستدعي تحديث اللقاح الموسمي وفق السلالات المنتشرة عالميًا، اعتمادًا على الرصد المتواصل للفيروسات حول العالم.
وفي ختام حديثه، شدد تاج الدين على ضرورة الامتناع التام عن تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية، والالتزام بتعليمات الأطباء لضمان فعالية العلاج وحماية الصحة العامة من مخاطر المقاومة البكتيرية المتصاعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عوض تاج الدين شؤون الصحة المضادات الحيوية المضاد الحيوي تاج الدین
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر: انتشار متسارع لوسائل التواصل بين أطفال ما قبل المدرسة
أطلق اللورد ناش، وزير التعليم البريطاني الأسبق، إنذارا حادا بخصوص تزايد استخدام الأطفال في سن ما قبل المدرسة (دون سن الخامسة) لوسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن "مئات الآلاف من الأطفال الذين لمّا يجيدوا القراءة يتعرضون لخوارزميات صُممت أساسا لجذب البالغين".
وجاء تحذير ناش عقب تحليل جديد أصدره مركز العدالة الاجتماعية "سي إس جيه" (CSJ)، أظهر أن أكثر من 800 ألف طفل بريطاني تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام يستخدمون تطبيقات أو مواقع التواصل الاجتماعي. واستند التحليل إلى بيانات سكانية حديثة ودراسة سابقة لهيئة الاتصالات "أوفكوم"، كشفت أن نحو 40% من أولياء الأمور أقروا باستخدام أطفالهم في هذه الفئة العمرية لمنصة اجتماعية واحدة على الأقل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإدمان العائلي على الشاشات.. هروب جماعي إلى الضوء الأزرقlist 2 of 2بالصور.. تفاصيل يومية ترسم واقع حياة أطفال غزةend of listوقال اللورد ناش "هذه النتائج مقلقة للغاية. نحن بحاجة إلى حملة صحية عامة تُرشد الآباء إلى حجم الضرر، وتشريعات ترفع سن استخدام وسائل التواصل إلى 16 عاما، مع محاسبة شركات التكنولوجيا في حال فشلها في حماية الأطفال".
وتزامن الخطاب مع اقتراب دخول قانون جديد حيز التنفيذ في أستراليا، يُعد الأول من نوعه عالميا، يُلزم منصات التواصل اعتبارا من 10 ديسمبر/أيلول باتخاذ إجراءات لمنع من هم دون 16 عاما من فتح حسابات.
وفي بريطانيا، تتصاعد الدعوات لحظر الهواتف الذكية داخل المدارس، فيما تؤكد الحكومة أن المؤسسات التعليمية تملك بالفعل الصلاحيات لمنعها، وأنها تدعم مديري المدارس في مواجهة الاستخدام المفرط الذي يشتت الطلاب.
ودعا مركز العدالة الاجتماعية إلى حظر كامل للهواتف الذكية في المدارس لكسر "دورة الاستخدام المستمرة على مدار الساعة"، وإطلاق حملة توعية عامة "تسلّط الضوء على أضرار وسائل التواصل على الأطفال".
من جهته، وجّه ويس ستريتينغ، وزير الصحة البريطاني، تحذيرا قويا، معبّرا عن قلقه من ترك الشباب "وحدهم في مواجهة العالم الرقمي المتوحش".
إعلانوأعرب ستريتينغ عن تخوفه الشديد من "الأثر العقلي المدمر للإفراط في التمرير على المنصات الرقمية"، مشددا على تأثيره السلبي على أدمغة الشباب وتطورهم العصبي.