هام للمستفيدين من منحة البطالة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
كشف المدير العام للتشغيل والإدماج بوزارة العمل والضمان الاجتماعي مالك عطايلية حصريا للنهارعن تنصيب فوج عمل لدراسة آليات تجديد ملف الاستفادة من منحة البطالة للسنة الثانية.
وأكد مالك عطايلية خلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار أن هذه اللجنة ستكون على مستوى وزارة العمل والضمان الاجتماعي.
وأضاف المسؤول ذاته أنه تم تصيب هذه اللجنة باعتبار أن منحة البطالة تمنح لسنة واحدة قابلة للتجديد.
وفي السياق ذاته أكد عطايلية أن منحة البطالة يستفيذ منها كل من تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها في المرسوم التنفيذي المحدد لشروط وكيفيات الاستفادة منها.
بينما عملية التجديد ستخضع لدراسة من قبل فوج عمل لدراسة آليات تجديد ملف الاستفادة من منحة البطالة للسنة الثانية.
وتابع المسؤول ذاته أنه تم عقد عدة الاجتماعات ولقاءات بخصوص الآليات والشروط التي تتعلق بتجديد هذه المنحة.
كما كشف المدير العام للتشغيل أن 104 الف شاب مستفيد من منحة البطالة تحصلوا على فرص عمل
وقرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الإجتماع الوزاري الأخير رفع قيمة منحة البطالة من 15 ألف إلى 18 ألف دينار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من منحة البطالة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة والتعرف على علومهم
أكدت دار الإفتاء، أن الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة التي ملأت جنبات الأرض علمًا وصناعة وعمرانًا، مشيرة إلى أن القدماء قد لجئوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيًّا وسياسيًّا وحربيًّا نقوشًا ورسومًا ونحتًا على الحجارة.
الحكمة من دراسة تاريخ الأمم السابقةوأضافت دار الإفتاء، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية فيسبوك منذ قليل، أن دراسة تاريخ أولئك السابقين والتعرف على ما وصلوا إليه من علوم وفنون، أمر يدفع الإنسانية إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع.
شوقي علام: التراث الإنساني ليس مجرد حكايات قديمة بل مصدر للفهم والاعتباروكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أكد أن الدعوات التي تنادي بطمس أو تغطية المعالم الأثرية والتاريخية مثل تمثال أبو الهول تمثل آراء شاذة لا تصمد أمام المنهج العلمي الرصين الذي يتبناه الأزهر الشريف منذ قرون.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الصحابة الكرام حين دخلوا مصر وغيرها من البلاد التي فتحوها، لم ينقل التاريخ عنهم أي محاولة لهدم أو طمس المعالم الحضارية القائمة آنذاك، رغم أن بعضها كان أعظم من تمثال أبو الهول بكثير، ولو كان ذلك واجبًا شرعيًا لتم نقله إلينا.
وبيّن الدكتور شوقي علام أن النصوص الشرعية مرتبطة بعلل وأسباب، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتحطيم الأصنام في عصره لأن العلة كانت قائمة وهي خشية عبادتها من دون الله، أما بعد زوال هذه العلة لم يبق مبرر لطمس المعالم أو إزالتها.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن المنهج الأزهري الأصيل يعتمد على فهم علل الأحكام وفلسفتها الشرعية، لا على التفسيرات السطحية للنصوص، مشددًا على أن من يدعو اليوم إلى طمس التراث يعاني أزمة فكرية وتفتقر إلى الفهم العميق الذي تحلى به السلف الصالح.
وأكد الدكتور شوقي علام أن التراث المصري مصدر فخر واستقطاب سياحي وثقافي كبير، وأن التعامل معه يجب أن يكون وفق منهج علمي أصيل يحافظ على الهوية ويصون التاريخ دون إفراط أو تفريط.
وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أكد أن التراث الإنساني الذي تركته الأمم السابقة ليس مجرد آثار مهملة أو حكايات قديمة، بل مصدر عظيم للفهم والاعتبار، مشددًا على أن القرآن الكريم أمر المسلمين بالسير في الأرض والنظر في عاقبة الأمم السابقة لاستخلاص العبر والدروس.
وأوضح الدكتور شوقي علام، أن التراث الإنساني ينقسم إلى تراث فكري وثقافي ومادي وعمارة قائمة حتى اليوم، مثل الأهرامات وآثار الحضارات القديمة التي يكتشفها الباحثون في مصر والأردن والسودان واليمن والعراق وغيرها من بلاد العالم.
وأكد أن الانفصال عن هذا التاريخ الإنساني الواسع يضعف فهمنا لتطور البشرية، بينما المطلوب هو الالتحام به وتعميق النظر فيه.