البليدة.. توقيف 12 شخصا متورطين في إنشاء عصابات أحياء وحجز أسلحة ومخدرات ببوعينان
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
تمكنت مصالح الأمن بولاية البليدة من توقيف 12 شخصا من ذوي السوابق العدلية، متابعين في قضايا الاعتداء بالسلاح الأبيض، السرقة، حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية. مع توقيف مشتبه فيهم آخرين محل بحث من قبل القضاء، ينشطون ضمن عصابات أحياء حاولت زرع الهلع واللاأمن في الأحياء السكنية.
وذلك في إطار العمليات الأمنية المسطرة من طرف مصالح أمن ولاية البليدة من أجل الحد من السلوكات والشبكات الإجرامية وكذا عصابات الأحياء التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.
وذكر بيانٌ لشرطة ولاية البليدة أن هذه العملية شملت منطقة بوعينان، بإقحام مختلف الأفواج العملياتية التابعة لأمن الولاية. وتم خلالها تنفيذ أذونات تفتيش وأوامر بالقبض بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميًّا.
وأسفرت عن ضبط وحجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام والأنواع تستعمل في الاعتداءات، مؤثرات عقلية من مختلف الأنواع، قنب هندي، ومبالغ مالية من عائدات الترويج.
وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم إنجاز ملفات في حق المشتبه فيهم وتقديمهم أمام نيابة محكمة بوفاريك، ليتم متابعتهم جزائيا عن قضايا تتعلق بجنح تكوين عصابات أحياء .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يتوعد بحرب على العصابات المحلية
وجّه رئيس الكونغو برازافيل، دنيس ساسو نغيسو، خطابا أمام البرلمان المجتمع في مؤتمر مشترك، بمناسبة الذكرى الـ67 لإعلان الجمهورية، تعهّد فيه بخوض "حرب بلا هوادة" ضد عصابات الإجرام المعروفة محليا باسم "عصابات الرضع السود" أو العصابات الشبابية السوداء، والتي تبث الرعب في عدد من المدن والأحياء.
وأكد الرئيس نغيسو أن "المطاردة وتفكيك هذه الجماعات الخارجة عن القانون ستستمر في كل زاوية حتى القبض على آخر عنصر"، مشيرا إلى أنه أمر مؤخرا بتدخل وحدة نخبة من الحرس الرئاسي لتعزيز العمليات الأمنية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق حملة أطلقتها السلطات منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، شملت إجراءات استثنائية مثل حظر استيراد السواطير التي تُستخدم على نطاق واسع من قبل هذه العصابات.
ودعا الرئيس المواطنين إلى دعم جهود الأجهزة الأمنية قائلا "أطلب من الشعب أن يقف بحزم إلى جانب القوات النظامية في القضاء على هؤلاء المجرمين".
وتزامن خطاب الرئيس مع تكهنات بشأن موقفه من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، إذ لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيخوض المنافسة مجددا، مكتفيا بالتركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الكونغو برازافيل ضغوطا متزايدة من انتشار الجريمة المنظمة، وسط مطالب شعبية بتعزيز الأمن الداخلي، في موازاة تحديات اقتصادية تفرض نفسها على أجندة الحكومة.