باحث سياسي: إسرائيل تريد تفريغ غزة من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
قال الباحث السياسي الدكتور حمود الرويس، إن ملامح الخطة الإسرائيلية في غزة بدأت تتضح بعد دفع السكان بالقوة العسكرية للتواجد في الجزء الأخير من القطاع.
وأضاف بمداخلة لقناة الإخبارية، أن هذه الخطة تستهدف تفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين بعدما دفعت السكان لذلك الجزء، ثم أعلنت إسرائيل فتح معبر رفخ باتجاه واحد.
وأكمل الرويس، أن إسرائيل بذلك تريد خروج سكان غزة إلى سيناء، ومن ثم فتلك محاولة من محاولات الاحتلال عبر عمليات عسكرية لم تحقق هدفها، والآن يجري فتح المعبر بعد نتائج تلك العمليات لخروج الفلطسينيين.
الباحث السياسي د. حمود الرويس: بدأت تتضح ملامح الخطة الإسرائيلية في غزة بعد دفع السكان بالقوة العسكرية للتواجد في الجزء الأخير من القطاع pic.twitter.com/mEYZO1RpJ1
— هنا الرياض (@AlriyadhHere) December 5, 2025 غزةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
من وراء اغتيال أبو شباب.. حماس أم إسرائيل؟ (فيديو)
أثار اغتيال ياسر أبو شباب، زعيم إحدى الميليشيات الموالية لإسرائيل في قطاع غزة، تساؤلات حول الجهة المنفذة والتداعيات المحتملة على الخطط الإسرائيلية المستقبلية لإدارة القطاع.
برنامج "استراتيجيا" المذاع عبر قناة “المشهد” تناول احتمالية سقوط أبو شباب في كمين محكم، والآثار التي قد تترتب على استمرار العمليات القتالية في رفح.
اللواء الدكتور سيد غنيم، زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، اعتبر أن مقتل أبو شباب يشكل "مشكلة كبيرة" بالنسبة لتل أبيب، حيث كان يُنظر إليه كـ "ذراع رئيسي" تعتمد عليه إسرائيل لتأمين المرحلة القادمة، سواء لإدارة القطاع ذاتياً أو بالتعاون مع قوى تنسيق دولية .
ولفت إلى أن حماس الاحتمال الأكبر، إذ ترى أن أبو شباب "عدو" لها وسلاحه موجه ضدها، وتُشير العملية إلى أنها رسالة تهديد واضحة.
ورجح أن تكون إسرائيل هي من تخلصت منه طبقا لاستراتيجية التخلص من أعوانها السابقين، كما حدث في حالات سابقة.
وتابع: "احتمال بأن يكون القتل قد نُفذ على يد أحد رجاله أو فلسطيني عادي "شعر بأنه يخون بلده".
وتوقع أن يؤثر هذا الاغتيال على خطة إسرائيل في تجنيد عناصر أخرى، رغم أن إسرائيل كانت تعلن أن مهمة هذه الميليشيات هي حماية وتأمين وصول المساعدات للمدنيين ومنع وصولها للفصائل.
في سياق متصل، أظهرت المواجهات الأخيرة في رفح استمراراً للعمليات القتالية، حيث سُجلت أربع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي (لواء جولاني).
ويدل هذا النشاط على أن الفصائل الفلسطينية، رغم ضعف قوتها، تسعى للإبقاء على "النشاط القتالي" وإحداث خسائر، وهو ما يدل على وجود "قيادة وسيطرة لا مركزية" على الأقل بين المقاتلين.
وتم التأكيد على أن الممارسات الإسرائيلية في غزة، من قصف واستهداف للنازحين، تتبع "خطة ممنهجة" هدفها "تطهير القطاع بالكامل" وإزالة أي عنصر مسلح، متمسكة بالقوة حتى اللحظة الأخيرة لتحقيق نزع سلاح حماس.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..