تعرف على تأثير زيادة زيت المحرك داخل السيارة ؟
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
زيت المحرك الزائد يتسبب في ارتفاع الضغط وعادة ما تكون علي شكل رغوة، وذلك يؤدي إلى تلف الأختام والمحامل، ويؤدي ذلك إلي تسرب الزيت، وخروج دخان أزرق من العادم، ورائحة احتراق، وتلف البوجيهات، وتكون رواسب.
. تعرف على تاريخ شركة بايك في صناعة السيارات
بالاضافة إلي تقليل كفاءة المحرك، ويؤدي ذلك إلى تلف كارثي، ويجب تصريف الزائد على الفور عبر شفط الزيت الزائد أو فك صمام التصريف.
- تعرف علي تأثير زيادة زيت المحرك داخل السيارة :ضغط زيت مرتفعيتسبب الزيت الزائد في زيادة الضغط داخل المحرك، وذلك يضغط على الأختام والحشيات ويؤدي إلى تسرب الزيت.
يختلط الزيت الزائد بالهواء، وهذا يقلل من فعاليته كـ مزلق ويتسبب في تكون الرغوة، مما يمنع تزييت الأجزاء بشكل صحيح.
تلف الأجزاء الداخليةيؤدي الضغط والرغوة إلى إتلاف المحامل والأختام والأجزاء المتحركة، ويتسبب ذلك في انحناء قضبان المكبس.
مشاكل الاحتراقتحدث تلك المشاكل عندما يتسرب الزيت إلى غرفة الاحتراق، ويسبب دخان أزرق ورائحة احتراق، ويؤدي ذلك إلى تلف البوجيهات وتقليل الشرارة.
ارتفاع درجة الحرارة
يعيق الزيت الزائد قدرة المحرك على التبريد بشكل صحيح، وذلك يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته.
يتراكم الزيت الزائد ويتحلل، وهذا يزيد من الشوائب والرواسب داخل المحرك.
لا تواصل القيادة لمسافة طويلة، واذا قمت بالتحرك لمسافات طويله يجب ان توقف المحرك لتهدئه ومن تثم تقوم بالتحرك مرة اخري .
افحص المستوىتأكد من مستوى الزيت باستخدام مقياس الزيت على سطح مستوي .
استخدم مضخة شفط عبر فتحة مقياس الزيت أو فك صمام التصريف السفلي لتصريف الكمية الزائدة.
فحص فني متخصصيفضل مراجعة ورشة صيانة لفحص أي تلف محتمل في الأختام أو النظام من خلال فني متخصص .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع الضغط البوجيهات داخل السيارة فني متخصص الزیت الزائد
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال
دارت مناقشات حول تأثير الرسوم المتحركة على تفكير الأطفال،على مدار سنوات عدة، إذ تثير هذه الوسيلة الترفيهية قلق الآباء والأمهات، خاصة بسبب التتابع السريع للمشاهد، والمؤثرات البصرية الجذابة، والقصص الخيالية.
في السابق، كان هناك اعتقاد شائع بأن الخطر الأكبر يكمن في سرعة الإيقاع البصري. إلا أن أبحاثًا حديثة أثبتت بطلان هذا الرأي. حيث قام علماء النفس بدراسة عاملين أساسيين بشكل منفصل: سرعة تغيير المشاهد ومستوى الخيال في الحبكات. واعتمد الباحثون على تحليل مجموعة واسعة من الدراسات العلمية، ونشروا نتائجهم في مجلة "علم النفس التجريبي للطفل".
بينت النتائج أن سرعة تغيير المشاهد ليس لها تأثير كبير على قدرة الأطفال، إذ أظهرت تجربتهم أداءً متشابهاً سواء تعرضوا لمقاطع بسرعة تنفيذ عالية أو منخفضة. بالمقابل، تُظهر النتائج بوضوح أن الحبكات ذات الطابع الخيالي المفرط تُحدث أثراً كبيراً. فالقصص التي تكثر فيها السحر وتجاوز القواعد الطبيعية تؤدي إلى تأثير سلبي على تركيز الأطفال وقدرتهم على التحكم في تصرفاتهم.
هذا الأثر يعود إلى العبء الذي يواجهه دماغ الطفل أثناء محاولة فهم الأحداث غير المألوفة. حيث تكون الحبكات الواقعية أسهل استيعاباً، لأنها تتماشى مع خبراتهم اليومية، مما يتيح التعاطي معها دون الحاجة إلى استنزاف كبير للتركيز. أما في المقابل، فإن مواجهة مواقف خيالية مثل تحليق الشخصيات أو تحدث الحيوانات تتطلب جهداً إدراكياً مضاعفاً، ما يستهلك طاقة الدماغ على حساب عمليات التركيز والسيطرة الذاتية.
وفقاً لذلك، يمكن أن تقل قدرة الأطفال على الانتباه وكبح التصرفات العفوية غير المرغوبة، كالإفراط في الرد على المثيرات الحسية أو التأثر بالمؤثرات البصرية بشكل مبالغ فيه. وقد أشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير يرتبط بالضغط الإدراكي الناتج عن المشاهد الخيالية المعقدة. من جانب آخر، لم تجد الدراسة أدلة واضحة تشير إلى تأثر النتائج النهائية بعوامل مثل عمر الطفل أو جنسه أو مدة تعرضه للرسوم المتحركة.