كنز ذهبي عمره 1400 عام… صدفة تقود لاكتشاف رأس غراب أسطوري
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
قاد حظ استثنائي فريقا من هواة الكشف عن المعادن في جنوب غرب إنجلترا إلى العثور على كنز فريد يعود إلى نحو 1400 عام، يضم رأس غراب ذهبي مزخرف وخاتما أنجلو-ساكسونيا متقن الصنع.
. قصر شامبليون كنز آثري يسوده الإهمال
هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على عالم الأنجلوساكسون والفايكنج في القرن السابع الميلادي، حيث تختلط الرموز الأسطورية بروعة الحرفية الذهبية القديمة.
رمزية الغراب بين الأسطورة والحكمةيحمل رأس الغراب تفاصيل دقيقة تثير الدهشة عين من العقيق، ريش مزخرف، وكرات ذهبية تحيط بالمجسم وترمز صورة الغراب في الأساطير الإسكندنافية إلى الحكمة والقوة والنبؤات، ما يمنح القطعة قيمة تاريخية وروحية كبيرة.
أما الخاتم المكتشف إلى جواره، فيعكس براعة فنية لافتة وتبادلا ثقافيا واسعا بين المجتمعات المبكرة في بريطانيا، في زمن كانت فيه الحدود الحضارية أكثر مرونة مما نتصور.
بداية القصة من بحث عادي إلى كنز استثنائيبحسب موقع livescience، بدأ اليوم كأي يوم عادي بالنسبة لبول جولد، العضو الجديد في مجموعة البحث بالمنطقة التاسعة، قبل أن يعثر على قطعة معدنية مسطحة مرصعة بالعقيق على شكل مثلثات ومحاطة بخرزات ذهبية دقيقة.
ظن جولد في البداية أنها مجرد خاتم أنجلو-ساكسوني، لكنه لم يكن يعلم أن المفاجأة الكبرى كانت بانتظار زميله كريس فيليبس على بعد خطوات قليلة.
هناك، اكتشف فيليبس رأس الغراب الذهبي المذهل، وقال في مقطع فيديو عبر يوتيوب "إنه أمر لا يصدق… أنا متأثر للغاية"، مشيرًا إلى أن وزن الرأس يبلغ نحو 57 جراما.
خطوات رسمية وتصنيف الكنزعقب العثور على القطعتين، تواصل الفريق مع مالك الأرض ومع مسؤول برنامج “الآثار المحمولة” في المملكة المتحدة، وهو برنامج يشجع على الإبلاغ عن الاكتشافات الأثرية لتوثيق تاريخ البلاد.
وتخضع القطع حاليًا لإجراءات التصنيف وفق قانون الكنوز البريطاني، الذي يعتبر أي قطعة معدنية ثمينة يزيد عمرها عن 300 عام "كنزا رسميًا" يستوجب التسجيل.
المتحف البريطاني يكشف التفاصيل الخفيةأُخضعت القطعتان لعمليات تنظيف دقيقة داخل المتحف البريطاني، حيث أظهرت الفحوصات تفاصيل مذهلة:
أنف محفور ودبابيس تثبيت على جانبي رأس الغراب، يرجح أنها كانت تستخدم لربطه بقرن شرب احتفالي، وهو تصميم مشابه لقطع اكتشفت في موقع الدفن الشهير ساتون هو.
أما الخاتم، فرغم تنظيفه، لا يزال الجدل قائما حول ما إذا كان قطعة مجوهرات مستقلة أم جزءًا من زخرفة أكبر.
نافذة على حضارات مدفونةبهذا الاكتشاف، لا يضيف الباحثون مجرد قطع فنية نادرة إلى سجل الآثار الإنجليزية، بل يزيحون الغبار عن فصل جديد من تاريخ الشعوب القديمة في الجزيرة البريطانية، ويعيدون رسم ملامح الحياة اليومية والأساطير والفنون التي ازدهرت قبل أكثر من ألف عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنجلترا جنوب غرب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
«ظلّ 10 دقائق في قاع حمام السباحة دون ملاحظة».. مصطفى بكري يكشف تفاصيل غرق السباح يوسف محمد
أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه خلال الأيام الماضية سادت حالة كبيرة من الحزن والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والوسط الرياضي بسبب وفاة الطفل يوسف محمد، سباح نادي الزهور، الذي توفي بعد ما شارك في سباق 80 متر في البطولة التي كانت مقامة في مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.
وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن يوسف كان عمره 12 سنة فقط، وبعد الانتهاء فضل الطفل في قاع حمام السباحة حوالي 10 دقائق من غير ما حد يلاحظه، لحد ما واحد من السباحين رآه ولفت نظر المسؤولين عن السباق.
وأوضح أنه جرى إخراج يوسف من الحمام وكانت عضلة قلبه متوقفة، ونُقل إلى المستشفى، ووفقا لتقرير الطبيبة قالت إن الطفل جاء في حالة توقف تام لعضلة القلب والتنفس، وتمت محاولات لإنعاش القلب عن طريق الصدمات الكهربائية وعمل كل الإجراءات الطبية اللازمة، إلا أنه فارق الحياة.
وأضاف أن الدكتور أشرف صبحي أحال الواقعة للنيابة، ولكن السؤال هنا، من المسؤول عن وفاة طفل عمره 12 سنة كان أملًا لأمه وأبيه وأسرته؟ طفل بريء ملوش ذنب إلا أنه حاول يكون بطلًا رياضيًا ويخدم بلده ويسعد أهله، لكن للأسف رجع لهم جثة هامدة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن مقتل ياسر أبو شباب: «خائن كان يقف في خندق إسرائيل» - فيديو
«القضية تتعلق بالناخب».. مصطفى بكري: المال السياسي يفسد الانتخابات رغم جهود الداخلية
مصطفى بكري: الشعب يريد برلمانًا يعبر عن مشكلاته بوضوح