قالت مصادر محلية وأمنية لموقع مأرب برس "إن قوات "درع الوطن" المدعومة من السعودية والتي تتبع ظاهريا قوات الاحتياط التابع لرئيس الجمهورية رشاد العليمي حسب قرار إنشائها" بدأت، اليوم، انسحابًا تدريجيًا من عدد من مواقعها العسكرية في محافظة المهرة شرقي اليمن، في حين تسلمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على تلك المواقع.

وأضافت المصادر أن الانسحاب شمل مواقع استراتيجية في مدينة الغيضة، ومديرية شحن الحدودية، ومحيط مطار الغيضة الدولي، إضافة إلى مواقع عسكرية على الطريق الدولي الرابط بين المهرة وحضرموت، مشيرة إلى أن عملية التسليم تمت دون اشتباكات.

 

ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من قيادة "درع الوطن" أو من الحكومة اليمنية حول أسباب هذا الانسحاب، في حين أكد مسؤول في المجلس الانتقالي، طلب عدم ذكر اسمه، أن قواته “تسلمت المواقع لتأمينها وحماية المحافظة وفق الترتيبات العسكرية الجديدة”.

كما تزامن الانسحاب مع تحركات سعودية لإعادة ترتيب المشهد الأمني والعسكري في محافظة حضرموت في إطار جهود تهدف – وفق مصادر سياسية – إلى تقليص بؤر التوتر، وإعادة توزيع القوات بما يخدم أولويات المواجهة مع جماعة الحوثي.

من جهتها، أكدت السلطة المحلية في المهرة أن الأوضاع "مستقرة وتسير بصورة طبيعية" في عموم المديريات. وقال محافظ المهرة، محمد علي ياسر، في بيان رسمي، إن المرافق الخدمية والمؤسسات الحكومية تواصل عملها "وفق المعتاد"، مشدداً على التنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية والعسكرية للحفاظ على السكينة العامة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

فصائل الانتقالي تمنع تعزيزات سعودية من دخول عدن وتدفع بـ”درع الوطن” للتراجع

الجديد برس| خاص| منعت الفصائل الإماراتية في اليمن، الاثنين، دخول تعزيزات عسكرية تابعة لفصائل سعودية موالية إلى مدينة عدن، في خطوة تُعزز المخاوف من انفجار الوضع الأمني من الداخل في المعقل الجنوبي. وأفاد القيادي السابق فيما كان يُعرف بـ”المقاومة الجنوبية”، عادل الحسني، بأن قوات المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، اعترضت رتلاً عسكرياً لفصيل “درع الوطن” وأجبرته على العودة من منطقة “العَلَم” الاستراتيجية، المدخل الشرقي لعدن، وذلك أثناء قدوم الرتل من الحدود السعودية. وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تقارير تشير إلى تصنيف الإمارات لفصيل “درع الوطن” على “لائحة الإرهاب”، حيث يُعتبر هذا الفصيل تشكيلاً جنوبياً ذا توجه سلفي أنشأته السعودية مؤخراً ليكون بديلاً لفصائل حزب الإصلاح، ويخضع للإشراف المباشر من سلطان البقمي، قائد عمليات الدعم والإسناد السعودي. ويعكس منع التعزيزات المخاوف المتنامية لدى قيادات المجلس الانتقالي من محاولات “إسقاط عدن من الداخل”، وذلك في وقت يترقب فيه المجلس تصعيداً سعودياً جديداً ردا على نجاح فصائله في السيطرة على الهضبة النفطية الشرقية الغنية في حضرموت.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يعلن بسط سيطرته شرقي اليمن ووفد سعودي يبحث التهدئة
  • من سيئون رئيس الوفد السعودي اللواء القحطاني يطالب بخروج قوات الانتقالي من حضرموت وتسليم المواقع لدرع الوطن
  • الانتقالي الجنوبي في اليمن يعلن استكمال السيطرة على محافظة المهرة
  • عاجل: المجلس العام في المهرة يجدد رفضه لوجود أي قوات عسكرية من خارج المحافظة ويدعو إلى تحكيم العقل وتعزيز اللحمة المجتمعية
  • فصائل الانتقالي تمنع تعزيزات سعودية من دخول عدن وتدفع بـ”درع الوطن” للتراجع
  • المجلس الانتقالي يفرض سيطرته الكاملة على أهم الحقول النفطية بمحافظة شبوة.. عاجل
  • المحافظ بن ياسر: المهرة كانت وستظل نموذجا للهدوء والاستقرار بفضل تلاحم أبنائها
  • فيديو متداول لـقصف كثيف لقوات الانتقالي في حضرموت.. ما حقيقته؟
  • الانتقالي يدفع بتعزيزات إلى المهرة وقوات درع الوطن تنسحب من مواقعها في المحافظة