تقاليد «جائزة أبوظبي».. المنطلق من المركز الأول يُتوج بالسباق
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
حافظ سباق جائزة أبوظبي الكبرى على تقاليده الراسخة، حيث تصدّر ماكس فيرستابن التجارب التأهيلية، وانطلق من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، ليُتوّج بجائزة السباق الإماراتي، بفارق أكثر من 12 ثانية عن أوسكار بياستري، و16.
وخلال 17 سباقاً في أبوظبي، منذ عام 2009، تمكّن السائق المُتصدّر للتجارب التأهيلية من الفوز بجائزة الاتحاد للطيران الكبرى، في 12 مرة، بنسبة 70.6%، وترسّخت تلك القاعدة أكثر، بداية من عام 2015، عندما انطلق نيكو روزبرج من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، وفاز بلقب السباق الإماراتي بالفعل، ولم يتغيّر الأمر مُطلقاً منذ ذلك التاريخ، حيث كرر لويس هاميلتون ذلك النجاح 3 مرات، مقابل 5 مرات لماكس فيرستابن، وبينهما، حصد فالتيري بوتس جائزة 2017 على نفس الطريقة، مثلما فعل لاندو نوريس في العام الماضي.
وكانت الحقبة الأولى لسباق أبوظبي، بين 2009 و2014، شهدت تقلبات في هذا الصدد، بداية من النسخة الأولى، التي تصدّر خلالها لويس هاميلتون التجارب التأهيلية، بينما فاز سيباستاين فيتل بالسباق في النهاية، والطريف أن هاميلتون الذي انطلق من المركز الأول آنذاك، لم يُكمل السباق بسبب مشاكل في مكابح سيارته.
وباستثناء سباق 2010، الذي انطلق فيه فيتل من الصدارة وحصد جائزته، تبادل الألماني الأدوار مع هاميلتون في 2011، حيث تصدّر فيتل التجارب التأهيلية، بينما تُوّج «الملك لويس» بطلاً لسباق أبوظبي، والأكثر طرافة أن تلك النتيجة لم تُغيّر مسألة تتويج سيباستيان فيتل بطلاً للعالم في ذلك الموسم، وكان هاميلتون تصدّر سباق 2012، الذي فاز به كيمي رايكونن.
أما في عام 2013، فقد انطلق مارك ويبر من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، بينما بدأ سيباستيان فيتل السباق من المركز الثاني، لكن الألماني فاز بالجائزة الإماراتية، بفارق نحو 31 ثانية عن وصيفه الأسترالي، ثم كانت الأمور أكثر إثارة في «نُسخة 2014»، التي دخلها لويس هاميلتون وروزبرج، في «صراع ثنائي» على بطولة العالم، وتصدّر روزبرج التجارب التأهيلية، يليه زميله هاميلتون، لكن الوضع انقلب تماماً خلال السباق، الذي فاز به «الملك لويس»، بينما أنهاه الألماني في المركز الـ14!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 حلبة مرسى ياس ماكس فيرستابين لاندو نوريس أوسكار بياستري
إقرأ أيضاً:
آدم بورت يفتتح أولى «حفلات البوديوم» في تاريخ «أبوظبي للفورمولا-1»
أبوظبي (الاتحاد)
سيُتوّج بطل العالم الـ 75 للسائقين في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1، تحت الأضواء الكاشفة في حلبة مرسى ياس، ومع وصول المنافسة إلى ذروتها، من المتوقع أن تكون احتفالات الختام استثنائية.
وفور إسدال الستار على السباق، ستُفتح بوابات المدرجات الرئيسية والغربية والجنوبية ومدرج المرسى، لدعوة الجمهور للنزول إلى المضمار والمشاركة في احتفالات رفع الكأس ومنصة التتويج.
ولإضفاء طابع موسيقي على هذه اللحظة التاريخية، سيقدم الدي جي والمنتج المقيم في برلين، آدم بورت، وهو أحد أعضاء الثلاثي «كاينموزيك»، أول «حفلة بوديوم» في تاريخ السباق.
ويجمع بورت بين موسيقى الهاوس والتكنو بأسلوب فريد يدمج الدَّب، والـ دانسهول، والراب، والسول، والروك الإيحائي. ويشتهر بتقديم عروضه في أبرز الفعاليات العالمية، بدءاً من إيبيزا وكوتشيلا ووصولاً إلى بيرنينغ مان.
بعد احتفالات منصة التتويج، يمكن للجماهير مواصلة تجربة «من البوديوم إلى الاتحاد بارك» برعاية ستينج، عبر السير على مضمار حلبة مرسى ياس الأيقوني باتجاه الاتحاد بارك. وهناك، تنتظرهم النجمة العالمية كاتي بيري لتقدم عرضها المفعم بالحيوية في الحفل الختامي لسلسلة حفلات ما بعد السباق برعاية بنك الإمارات دبي الوطني.
وتشهد حلبة مرسى ياس والاتحاد بارك على مدار عطلة نهاية الأسبوع أقوى تشكيلة ترفيهية في تاريخ الحدث، حيث افتتح بينسون بون حفلات ما بعد السباق يوم الخميس، تلاه بوست مالون بدعم من إليانا يوم الجمعة، وقدّمت فرقة ميتالِيكا عرضها يوم السبت، لتختتم كاتي بيري فعاليات نهاية الأسبوع يوم الأحد.
ويشمل البرنامج الترفيهي الأوسع أيضاً عروضاً خاصة للنجوم العالميين إدريس إلبا وكالفن هاريس، مما يعزّز أجواء الاحتفال العالمي بالمواهب الموسيقية في جميع أنحاء المدينة.