قتيل ودمار جراء نار تستعر في غابات أستراليا
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
ذكرت السلطات الأسترالية اليوم الاثنين أن رجل إطفاء لقي حتفه ليلا، بعد سقوط شجرة عليه أثناء محاولته السيطرة على حريق دمر منازل وأحرق مساحات شاسعة من الغابات شمال سيدني.
وهرعت أطقم الطوارئ إلى الغابات بالقرب من بلدة "بولاهديلاه" الريفية الواقعة على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من سيدني بعد ورود تقارير عن سقوط شجرة على رجل.
وقال مسؤولون إن الرجل البالغ من العمر 59 عاما أصيب بسكتة قلبية وتوفي على الفور.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي "الأخبار المفزعة تذكير مؤلم" بالمخاطر التي يواجهها أفراد خدمات الطوارئ أثناء عملهم لحماية المنازل والعائلات.
وأضاف ألبانيزي في بيان "نقدّر هذه الشجاعة، كل يوم".
ودمر حريق انتشر بسرعة مطلع الأسبوع 16 منزلا في منطقة الساحل الأوسط بولاية نيو ساوث ويلز.
وهدأت الأوضاع خلال الليل مما أتاح للمسؤولين تخفيض مستوى التحذيرات من خطر الحرائق، على الرغم من أن مكتب الأرصاد الجوية حذر من أن بعض البلدات الداخلية في الولاية قد تصل درجة الحرارة فيها إلى أكثر من 40 درجة مئوية غدا الثلاثاء مما يزيد من فرص الحرائق.
وكان هناك أكثر من 50 حريقا في غابات في أنحاء "نيو ساوث ويلز حتى اليوم الاثنين".
في ولاية تسمانيا الجزرية، دمر حريق امتد على مساحة 700 هكتار في دولفين ساندز 19 منزلا وألحق أضرارا بـ40 منزلا.
وقال مسؤولون إنه جرى احتواء الحريق، لكن تم تحذير السكان من العودة إلى المنطقة لأن الظروف لا تزال خطِرة.
وتحذر السلطات من موسم حرائق الغابات خلال أشهر الصيف في أستراليا والتي تمتد من ديسمبر/كانون الأول إلى فبراير/شباط من كل عام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
جنيف "وكالات ": قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن أكثر من 100 شخص، من بينهم عشرات الأطفال، قُتلوا في هجمات على روضة أطفال في السودان استمرت حتى في أثناء قيام الآباء والقائمين على رعاية الأطفال بنقل المصابين إلى مستشفى قريب.
وتعرضت المرافق الصحية في السودان لهجمات متكررة بالقرب من خطوط الجبهة في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ عامين ونصف العام. ووفقا لتقارير نشرتها رويترز، وقعت أيضا مذبحة في مدينة الفاشر في أكتوبر تشرين الأول.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في الرابع من ديسمبر إن أحدث الهجمات بدأت بضربات متكررة على روضة أطفال في ولاية جنوب كردفان.
وأضاف "المثير للقلق أن المسعفين والمستجيبين تعرضوا لهجوم أثناء محاولتهم نقل المصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى".
ونددت وزارة الخارجية السودانية بالهجمات، واتهمت قوات الدعم السريع بشنها باستخدام طائرات مسيرة.
وقالت قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية إنه جرى استخدام أسلحة ثقيلة وإن 114 شخصا، بينهم 63 طفلا، قُتلوا وأصيب 35 آخرون.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن العدد يجمع بين الوفيات والإصابات الناجمة عن الهجمات على روضة الأطفال، وفي أثناء نقل المصابين إلى المستشفى الريفي المجاور، وخلال الهجمات على المنشأة نفسها. وأضاف أن معظم الأطفال قُتلوا في الغارة الأولى، بينما كان الآباء والأمهات والمسعفون من بين من سقطوا في وقت لاحق.
ولم ترد قوات الدعم السريع بعد على طلبات التعليق. وسبق لها نفي إلحاق الأذى بالمدنيين والقول إنها ستحاسب قواتها على أي انتهاكات.
وقال تيدروس إن الناجين نُقلوا بعد ذلك إلى مستشفى آخر، وجرى توجيه نداءات عاجلة لتقديم الدعم الطبي والتبرع بالدم.
من جهة أخرى دعت منظمة أطباء بلا حدود، في مقابلة ، طرفي النزاع في السودان إلى ضمان حماية العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم "على كلا الطرفين منح العاملين في المجالين الإنساني والطبي الحرية والحماية وتمكينهم من الوصول إلى السكان"، موضحا أن طرفي النزاع يواصلان هجماتهما على منشآت الرعاية الصحية.