البلاد (جدة)

اختارت ثلاثة أندية من كبار دوري روشن، وهي الهلال والنصر والاتحاد أن تكون دولة الإمارات وجهتها لإقامة معسكراتها الإعدادية خلال فترة توقف المسابقات المحلية تزامنًا مع مشاركة المنتخب السعودي في البطولة العربية المقامة حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة.

وتسعى الأندية لإقامة تلك المعسكرات المغلقة من أجل النظر فيما فعلته منذ بداية الموسم ومحاولة تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها أو تعزيز الإيجابيات، خاصة أن الموسم لا يزال طويلاً وهناك فرص لتدارك أي عثرات وقع فيها أي فريق.

بالنسبة للهلال، قرر المدرب سيموني إنزاغي، إقامة معسكره الإعدادي في مدينة العين الإماراتية في الفترة من 7 إلى 13 ديسمبر الجاري.

ووصلت بعثة الهلال اليوم إلى مدينة العين، وذلك لبداية المعسكر التحضيري الذي يتخلله إقامة مباراة ودية أمام فريق “المحرق” البحريني يوم السبت 13 ديسمبر، بعدها يعود الفريق لاستكمال تحضيراته في “الرياض” قبل عودة المنافسات، والتي تنطلق يوم 19 ديسمبر عندما يلاقي الهلال مضيفه “التعاون” في الجولة العاشرة من دوري روشن السعودي.

أمّا نادي النصر فقد اختار الجهاز الفني بقيادة جورجي جيسوس مدينة أبوظبي مقرًا لمعسكر الفريق خلال فترة التوقف.

 

وقرر جيسوس أن تكون مدة المعسكر خمسة أيام فقط خلال الفترة من 7 إلى 12 ديسمبر الجاري، وخلال تلك الفترة سيخوض الفريق مباراة ودية أمام الوحدة الإماراتي على ملعبه في أبوظبي.

الاتحاد في دبي

بينما فريق الاتحاد، اختار الجهاز الفني بقيادة البرتغالي سيرجيو كونسيساو إقامة معسكره التدريبي في دبي من أجل تجهيز الفريق الذي مر بالعديد من المحطات السيئة هذا الموسم، سواء على الصعيد القاري أو المحلي.

ومن المنتظر أن يستمر معسكر نادي الاتحاد حتى يوم 14 ديسمبر الجاري، وسيتخللها مواجهات ودية لم تتحدد أطرافها بعد، ويسعى المدرب البرتغالي خلالها علاج الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في الفترة الماضية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد الامارات النصر الهلال فترة التوقف

إقرأ أيضاً:

فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يواصل مهامه الإنسانية لإغاثة منكوبي إعصار «ديتوه»

صالح البحار (سريلانكا) 

في اليوم الثالث لمهمة الاستجابة الإماراتية العاجلة عقب إعصار «ديتوه»، يواصل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني عمله في المناطق المنكوبة، وسط تضاريس لا ترحم، وذكريات لا يزال الركام يحفظ تفاصيلها الثقيلة؛ ففي كل خطوة يقترب الفريق من مساحات جديدة ما زالت مجهولة تتبدى بين الطين والحجارة قصة أمل وسط خراب واسع.

لا يزال الركام يتحدث بلغته الحزينة، وما زالت الأرض تُذكِّر بما حدث قبل أيام، حين اجتاح الإعصار المنطقة تاركاً خلفه انهيارات أرضية دفنت منازل وسكاناً في عمق التربة. ورغم قسوة المشهد في منطقة راجاثالاڤا، التي تُعد من أكثر المناطق تضرراً، إلا أن فريق الإمارات يتعامل مع المكان كمسؤولية إنسانية لا تُؤجل، يتحرك فيها السؤال الأهم: هل ما زال هناك من ينتظر؟

8 جثث في ساعات
وفي ساعات محدودة من العمل الميداني المكثّف، تمكن فريق الإمارات للبحث والإنقاذ من العثور على ثماني جثث جديدة لضحايا الانهيارات، لترتفع الحصيلة إلى 18 ضحية منذ بدء المهمة، رقم مفتوح على احتمالات أكبر في ظل تفاقم الانهيارات الأرضية وصعوبة الوصول إلى المواقع المعزولة.

خبرة ميدانية 
ولم تقتصر المهمة على أعمال الحفر والبحث، إذ نشر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ معدات متخصصة تشمل أجهزة الاستشعار، والآليات الهندسية الثقيلة المخصصة لمثل هذه الظروف، بالإضافة إلى كلاب البحث. ويعمل الفريق ضمن تضاريس شديدة الوعورة، وأجواء متقلبة تزيد من صعوبة التحرك، بينما تمثل الخبرة المتراكمة لفرق الإمارات عنصراً أساسياً في إنجاز العمليات بوتيرة عالية رغم المخاطر.

إغاثة طبية 
كما واصل الفريق الطبي والإسعافي التابع لبعثة الإمارات تقديم الإسعافات الأولية في موقع الحدث مباشرة، حيث جرى علاج ثمانية مصابين بينهم امرأة مسنّة وطفلان، مما خفف الضغط عن المراكز الطبية القريبة التي تعجز حالياً عن استقبال أعداد كبيرة من المتضررين.

التوقيت يعني حياة
الوقت في مناطق الكوارث ليس رقماً، بل حياة تتغير في كل دقيقة. ولهذا يتحرك الفريق الإماراتي وفق خطة دقيقة لا تهدأ، حيث قد يعني كل متر يتم شقه بين الركام إنقاذ شخص على قيد الحياة أو انتشال جثمان ينتظر وداعاً لائقاً، وفق أعلى المعايير الإنسانية التي تلتزم بها دولة الإمارات في عمليات الإغاثة.

أخبار ذات صلة غداً.. انطلاق «مسراح» من السلع إلى الوثبة على ظهور الإبل «الإمارات نظيفة» تنطلق في دبي بمشاركة مجتمعية استثنائية

تقدير رسمي
وقد عبّرت السلطات السريلانكية عن تقديرها الكبير للدعم الإماراتي الذي وصل سريعاً بعد الإعصار، مؤكدة أن وجود فرق إنقاذ محترفة أعاد الثقة للأهالي وأعطاهم أملاً في الوصول إلى ذويهم المفقودين، فيما يشير السكان إلى أن تدخل الفرق الدولية، خصوصاً الإماراتية، مثّل نقطة تحول في عمليات الإنقاذ.

الألم مع الأمل
وبين الخراب والقصص المؤلمة، يواصل أفراد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ التحرك في المواقع المتضررة، حاملين خبرة سنوات من التدريبات والمشاركات الدولية، وقدرة على التعامل مع أصعب الظروف. وفي الوقت الذي تتبدل فيه الأحوال الجوية وتتزايد الانهيارات، تبقى المهمة إنسانية قبل كل شيء، تعمل على إعادة التوازن إلى حياة آلاف السكان المتضررين.

تواصل إنساني
ويتواصل دعم دولة الإمارات للشعب السريلانكي حتى تجاوز آثار الكارثة الطبيعية، ومواصلة العمل الميداني على مدار الساعة، في وقت ما تزال فيه الحاجة قائمة لعمليات إنقاذ إضافية، ومساعدات طبية وإغاثية عاجلة في مناطق واسعة ضربها الإعصار.

جسر

في اليوم الثالث من المهمة، يظل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ جسراً إنسانياً بين ألم المكان وأمل الإنسان، يترك وراءه أثراً لا يقاس بعدد الجثث المنتشلة فقط، بل بما يعيده من كرامة للضحايا، وما يمنحه من طمأنينة للباحثين عن حياة وسط ركامٍ يحتفظ بكثير من القصص التي تنتظر أن تُروى.

مقالات مشابهة

  • نيمار: طلبت من الأطباء الانتظار للمباريات الـ3 الأخيرة لأقاتل من أجل سانتوس
  • منافسة شرسة بين الهلال والاتحاد والنصر لضم محمد صلاح
  • عشان ماتقولش كورونا .. اعرف مراحل نزلات البرد
  • علي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
  • وكيل تعليم الغربية يهنئ فريق مسرح المديرية بعرض مسرحية "مدينة الثلج"،
  • صفقة محمد صلاح المحتملة في الدوري السعودي.. سباق بين الهلال والنصر
  • المغرب تواجه الإكوادور وديًا في مارس استعدادا لكأس العالم 2026
  • فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يواصل مهامه الإنسانية لإغاثة منكوبي إعصار «ديتوه»
  • وزارة الأوقاف تطلق 13 قافلة رحمة ومواساة خلال شهر ديسمبر الجاري